المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

4809 -

(د) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ من إِجلالِ اللهِ: إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيه، ولا الجافي عَنهُ، وإِكرامَ ذي السلطانِ المُقْسِط» . أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الغالي) المُبالغ في الشيء.

⦗ص: 573⦘

(والجافي عنه) : التارك للشيء، أما قوله:«ولا الجافي عنه» فمعلوم أن من ترك القرآن وجفاه: حقيق بأن لا يُحتَرَم ولا يُوَقَّر، وأما الغالي فيه، وهو المبالغ فيه، فما أعلم وجه ترك احترامه، وتوقيره، وإكرامه.

(المُقْسِط) أقسط الرجل فهو مُقْسِط: إذا عدل، وقَسط فهو قاسط: إذا جار.

(1) رقم (4843) في الأدب، باب في تنزيل الناس منازلهم، وفي سنده أبو كنانة القرشي وهو مجهول، ولكن للحديث شواهد يقوى بها، وقد حسنه النووي والحافظ العراقي وابن حجر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4843) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن حمران، قال: أخبرنا عوف بن أبي جميلة، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة، فذكره.

ص: 572

4810 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أكرم شاب شيخاً لِسنِّه إِلا قيَّضَ اللهُ لهُ مَن يُكرمهُ عندَ سِنِّه» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2023) في البر، باب رقم (75) ، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2022) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يزيد بن بيان العقيلي، قال: حدثنا أبو الرجال، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ يزيد بن بيان، وأبو الرجال الأنصاري آخر.

ص: 573

(1) رقم (1920) في البر، باب رقم (15)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي إسناده، زربي وهو ضعيف يروي مناكير، أقول: ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، منها الذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1919) قال: حدثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثنا عبيد بن واقد، عن زربي، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث غريب روي له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك، وغيره.

ص: 573

4812 -

(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنا مَن لم يرحمْ صغيرَنا ويوقِّرْ كبيرَنا، ويأَمر بالمعروف، وينْهَ عن المنكر» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (1923) في البر، باب رقم (15) ، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/257)(2329) قال: حدثنا عثمان بن محمد - قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من عثمان بن محمد - قال: حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير. وعبد بن حميد (586) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن ليث، عن عبد الملك بن أبي بشير.

كلاهما - عبد الملك بن سعيد بن جبير، وعبد الملك بن أبي بشير - عن عكرمة، فذكره.

* أخرجه الترمذي (1921) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أبان، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن شريك، عن ليث، عن عكرمة، فذكره. ليس فيه عبد الملك.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وحديث محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب حديث حسن صحيح، وقد روي عن عبد الله بن عمرو من غير هذا الوجه أيضا.

ص: 573

4813 -

(د ت) عمرو بن شعيب رحمه الله: عن أبيه، عن جده: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «ليسَ مِنا مَن لم يَرحمْ صغيرَنا، ويَعْرِف شَرف كبيرنا» . أخرجه الترمذي، وأَبو داود، وعنده:«حق كبيرنا» (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (4943) في الأدب، باب في الرحمة، والترمذي رقم (1921) في البر، باب رقم (15)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (586)، وأحمد (2/222) و (7073) قال: حدثنا علي بن عبد الله. والبخاري في الأدب المفرد (354) قال: حدثنا علي. (ح) وحدثنا محمد بن سلام. وأبو داود (4943) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن السرح.

خمستهم - الحميدي، وعلي، ومحمد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن السرح - عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا ابن أبي نجيح، قال: أخبرني عبيد الله بن عامر. فذكره.

* قال أبو داود في روايته: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن السرح، قالا: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن ابن عامر، عن عبد الله بن عمرو، يرويه. قال ابن السرح: عن النبي صلى الله عليه وسلم.

* وضع المزي هذا الحديث تحت ترجمة عبد الرحمن بن عامر عن عبد الله بن عمرو، تحفة الأشراف (8880) وقال: قال أبو داود، فيما روه عنه أبو الحسن بن العبد وغيره: هو عبد الرحمن بن عامر.

ورواية الترمذي: أخرجها أحمد (2/185)(6733) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث. وفي (2/207) و (6935) (6937) مكرر قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق وفي (358) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا جرير، عن محمد بن إسحاق. وفي (363) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثني ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث،والترمذي (1920) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أبان، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن محمد بن إسحاق (ح) وحدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة، عن محمد بن إسحاق.

كلاهما - عبد الرحمن بن الحارث، ومحمد بن إسحاق - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.

وقال الترمذي: وحديث محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب. حديث حسن صحيح.

ص: 574

(1) رواه البخاري 6 / 62 في الجهاد، باب الخدمة في الغزو، ومسلم رقم (2513) في فضائل الصحابة، باب في حسن صحبة الأنصار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (4/42) . ومسلم (7/176) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار.

أربعتهم - البخاري، ونصر، وابن المثنى، وابن بشار - عن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة، عن يونس بن عبيد، عن ثابت البناني، عن أنس، فذكره.

ص: 574

(1) رقم (4842) في الأدب، باب في تنزيل الناس منازلهم من حديث سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب، وإسناده منقطع، ميمون لم يدرك عائشة لكن ذكر له السخاوي في " المقاصد الحسنة " شواهد وحسنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4842) قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل وابن أبي خلف، أن يحيى بن اليمان أخبرهم، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، فذكره.

* قال أبو داود: حدثنا يحيى مختصر.

* قال أبو داود: ميمون لم يدرك عائشة.

ص: 574

4816 -

(خ م ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «كُنَّا

⦗ص: 575⦘

عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أَخبروني بشجرة شِبه - أو كالرجل - المسلم، لا يتَحَاتُّ ورقُها، ولا، ولا، ولا وتؤتي أُكُلَها كُلَّ حين قال ابنُ عمرَ: فوقع في نفسي أنها النَّخْلةُ، ورأيتُ أبا بكر، وعمرَ لا يتكلَّمانِ، فكرهتُ أن أتكلَّمَ، فلَّما لم يقولوا شيئاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النَّخْلَةُ، فلما قمنا قلتُ لعمرَ: يا أبتاه، واللهِ لقد كان وقع في نفسي أنها النخلةُ، فقال: ما منعكَ أن تتكلمَ؟ فقال: لم أركم تَكلَّمُون، فكرهتُ أن أتكلَّمَ، أو أقولَ شيئاً، فقال عمرُ: لأن تكونَ قُلْتَها أحبُّ إِليَّ من كذا، وكذا» .

وفي رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنَ الشجر شجرة لا يَسْقُط ورقُها، وإِنها مَثَلُ المسلم، فحدِّثوني ما هي؟ فوقع الناسُ في شجَرِ البوادي. قال عبد الله: فوقع في نفسي أنها النخلةُ، فاستحييتُ، ثم قالوا: حَدِّثنا ما هي يا رسولَ الله؟ قال: هي النخلةُ» .

وفي أخرى قال: «بينا نحن عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إِذ أُتِيَ بجُمَّارِ نخلة، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ من الشجرِ شجرة لها بَرَكَة كبَرَكة المسلم، فظننتُ أنه يعني النخلةَ، فأردتُ أن أقول: هي النخلة، التفتُّ فإذا أنا عَاشِرُ عَشَرَة، أنا أحْدَثُهم، فسكتُّ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: هي النخلةُ» .

وفي أخرى قال مجاهد: «صحبتُ ابنَ عُمَرَ إِلى المدينةِ، فما سمعتُهُ

⦗ص: 576⦘

يُحدِّثُ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلا حديثاً واحداً، قال: كنا عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأُتِيَ بجُمَّار

وذكر نحوه» . أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المؤمن كمثل شجرة خضراءَ، لا يسقطُ ورقُها، ولا يَتَحاتُّ، فقال القوم: هي شجرةُ كذا، فأردتُ أن أقولَ: النخلةُ، وأنا غلام شاب، فاستحييتُ، فقال: هي النخلةُ» .

زاد في رواية: «فحدَّثْتُ به عُمَرَ، فقال: لو كنتَ قلتَها لكان أحبَّ إِليَّ من كذا وكذا» . وأخرج الترمذي الرواية الثانية (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يَتَحَاتُّ) تَحَاتَّ ورق الشجر يتحاتُّ: إذا تساقط وتناثر.

(كل حين) الحِين: الوقت من الزمان، وأراد به هاهنا: السَّنَة.

(البوادي) جمع بادية، وهي البَرِّيَّة، وما ليس بحاضر.

(1) رواه البخاري 1 / 136 في العلم، باب طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم، وباب قول المحدث: حدثنا وأخبرنا وأنبأنا، وباب الفهم في العلم، وباب الحياء في العلم، وفي البيوع، باب بيع الجمار وأكله، وفي تفسير سورة إبراهيم، وفي الأطعمة، باب أكل الجمار، وباب بركة النخل، وفي الأدب، باب ما لا يستحيى من الحق في التفقه في الدين، وباب إكرام الكبير، ومسلم رقم (2811) في المنافقين، باب مثل المؤمن مثل النخلة، والترمذي رقم (2871) في الأدب، باب ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

عن مجاهد، قال: صحبت ابن عمر إلى المدينة، فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا. قال:«كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتي بجمار فقال: إن من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم. فأردت أن أقول: هي النخلة. فإذا أنا أصغر القوم. فسكت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي النخلة» .

أخرجه الحميدي (676) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أبي نجيح. وأحمد (2/12)(4599) قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح. وفي (2/41) (5000) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي (2/91)(5647) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا شريك، عن سلمة بن كهيل. وفي (2/115) (5955) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا شريك، قال: سمعت سلمة بن كهيل. والدارمي (288) قال: أخبرنا بشر بن الحكم، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح. والبخاري (1/28) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: قال لي ابن أبي نجيح. وفي (3/103) قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر. وفي (7/103) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش. وفي (7/104) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد. ومسلم (8/137) قال: حدثني محمد بن عبيد الغبري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن أبي الخليل الضعبي. (ح) وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح. (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سيف.

سبعتهم - ابن أبي نجيح، والأعمش، وسلمة بن كهيل، وأبو بشر، وزبيد، وأبو الخليل، وسيف بن سليمان - عن مجاهد، فذكره.

والروايات متقاربة، وبعضهم يزيد على بعض.

وبلفظ: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة. فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: فقال: هي النخلة. قال: فذكرت ذلك لعمر. قال: لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا.» .

أخرجه الحميدي (677) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/61)(5274) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا مالك. وفي (2/123)(6052) قال: حدثنا هاشم وحجين، قالا: حدثنا عبد العزيز. وفي (2/157)(6468) قال: حدثنا عمر بن سعد، وهو أبو داود الحفري، قال: حدثنا سفيان. وعبد بن حميد (792) قال: حدثنا عمر بن سعد، عن سفيان. والبخاري (1/23) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. وفي (1/24) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان. وفي (1/44) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. ومسلم (8/137) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي، قالوا: حدثنا إسماعيل، يعنون ابن جعفر. والترمذي (2867) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5/7126) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر.

ستتهم - سفيان بن عيينة، ومالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة، وسفيان الثوري، وإسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال - عن عبد الله بن دينار، فذكره.

وبلفظ: «مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء، لا يسقط ورقها ولا يتحات، فقال القوم: هي شجرة كذا، هي شجرة كذا، فأردت أن أقول هي النخلة، وأنا غلام شاب، فاستحييت، فقال: هي النخلة» .

أخرجه أحمد (2/31)(4859) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والبخاري (8/36) قال: حدثنا آدم. كلاهما - يزيد، وآدم - عن شعبة، قال: حدثنا محارب بن دثار، فذكره.

وبلفظ: «أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ولا تحت ورقها، فوقع في نفسي النخلة، فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلما. قال النبي صلى الله عليه وسلم: هي النخلة، فلما خرجت مع أبي قلت: يا أبتاه، وقع في نفسي أنها النخلة، قال: ما منعك أن تقولها، لو كنت قلتها كان أحب إلي من كذا وكذا، قال: ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما، فكرهت» .

أخرجه البخاري (6/99) قال: حدثني عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة. وفي (8/42) وفي الأدب المفرد (360) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (7/138) قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة.

كلاهما - أبو أسامة، ويحيى - عن عبيد الله بن عمر، قال: حدثني نافع، فذكره.

وعن حفص بن عاصم، عن ابن عمر، مثله.

هكذا ذكره البخاري عقب حديث محارب بن دثار، السابق وزاد: فحدثت به عمر، فقال:«لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا» .

أخرجه البخاري (8/36) قال: حدثنا آدم، عن شعبة، قال: حدثنا خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص ابن عاصم، فذكره.

ص: 574