الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4390 -
وفي أخرى قال أبو البَخْتري: «أهْلَلْنا رمضانَ ونحن بذاتِ عِرْق فأرسلنا رجلاً إِلى ابنِ عباس، فسأله؟ فقال ابنُ عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِن الله قد أمَدَّه لرؤيته (1) ، فإِن أغْمي عليكم فأكملوا العدة» . أخرجه مسلم (2) .
(1) قال النووي في " شرح مسلم ": معناه: أطال مدته إلى الرؤية.
(2)
رقم (1088) في الصوم، باب أنه لا اعتبار بكبر الهلال وصغره.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (1/327)(3022) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وهاشم. وفي (1/344) (3208) قال: حدثنا وكيع. وفي (1/371)(3515) قال: حدثنا روح. ومسلم (3/127) قال:حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، قال: حدثنا غندر (ح) وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وابن خزيمة (1915) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد - يعني ابن جعفر -. (ح) وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أبو داود.
خمستهم - محمد بن جعفر غندر، وهاشم، ووكيع، وروح، وأبو داود - قالوا: حدثنا شعبة.
2-
وأخرجه مسلم (3/127) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وابن خزيمة (1919) قال: حدثنا علي بن المنذر.
كلاهما - أبو بكر، وعلي - عن محمد بن فضيل، قال: حدثنا حصين.
كلاهما - شعبة، وحصين - عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا البختري، فذكره.
الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد
4391 -
(ت د) أبو هريرة رضي الله عنه: أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصومُ يومَ تصومون، والفِطْرُ يومَ تُفْطِرونَ، والأضحى يوم تُضَحُّون» . أَخرجه الترمذي.
⦗ص: 278⦘
وعند أبي داود عن أبي هريرة - ذكرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيه - قال: «وفِطْرُكم يوم تُفْطِرُون، وأضحاكم يوم تُضَحُّون، وكلُّ عرفةَ مَوْقِف، وكل مِنًى مَنْحَر، وكل فِجاج مكة مَنْحَر، وكل جَمْعٍ موقِف» .
قال الترمذي: فسَّر بعض أهل العلم هذا الحديث، فقال: إِنما معنى هذا: أَن الصومَ والفطر مع الجماعة، وعُظْم الناس، وترجم أبو داود على هذا الحديث: باب إِذا أخطأ القوم الهلال (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الصوم يوم تصومون) : قال الخطابي: معنى الحديث: أن الخطأ موضوع عن الناس فيما كان سبيله الاجتهاد، فلو أن قوماً اجتهدوا فلم يروا الهلال إلا بعد الثلاثين فلم يفطروا حتى استوفوا العدد، ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعاً وعشرين، فإن صومهم وفطرهم ماضٍ، ولا شيء عليهم من وزر أو عيب، وكذلك الحج: إذا أخطؤوا [يوم] عرفة، فليس عليهم إعادته، وكذلك أضحاهم تجزئهم، وإنما هذا رفق من الله ولطف بعباده.
(فِجَاج) : الفجاج: جمع فَجٍّ، وهو الطريق.
⦗ص: 279⦘
(جَمْع) : اسم علم [على] المزدلفة.
(1) رواه الترمذي رقم (697) في الصوم، باب ما جاء الصوم يوم تصومون
…
، وأبو داود رقم (2324) في الصوم، باب إذا أخطأ القوم الهلال، وحسنه الترمذي وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (697) قال: أخبرني محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر. قال: حدثنا إسحاق بن جعفر بن محمد. قال: حدثني عبد الله بن جعفر. عن عثمان بن محمد الأخنسي، عن سعيد المقبري، فذكره.
أخرجه أبو داود (2324) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا حماد في حديث أيوب، عن محمد ابن المنكدر، فذكره.