الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة
4931 -
(خ م ط د ت) أبو أيوب رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَحِلُّ لمسلم أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاث ليال، يلتقيان، فيُعرِضُ هذا، ويُعرضُ هذا، وخيرُهما الذي يبدأُ بالسلام» . أخرجه الجماعة إِلا النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يهجر) الهجر: القطيعة والصدّ.
(1) رواه البخاري 10 / 413 في الأدب، باب الهجرة، وفي الاستئذان، باب السلام للمعرفة وغير المعرفة، ومسلم رقم (2560) في البر، باب تحريم الهجر فوق ثلاث، والموطأ 2 / 906 و 907 في حسن الخلق، باب ما جاء في المهاجرة، وأبو داود رقم (4911) في الأدب، باب فيمن يهجر أخاه المسلم، والترمذي رقم (1933) في البر والصلة، باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه مالك في «الموطأ» (565) . والبخاري (8/26) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي «الأدب المفرد» (406) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (985) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. والقعنبي. ومسلم (8/9) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (4911) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة.
أربعتهم - عبد الله بن يوسف، وإسماعيل، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، ويحيى - عن مالك.
2 -
وأخرجه أحمد (5/422) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا مالك، وصالح.
3 -
وأخرجه الحميدي (377) . وأحمد (5/416) . والبخاري (8/65) قال: حدثنا علي بن عبد الله. ومسلم (8/9) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. والترمذي (1932) قال: حدثنا ابن أبي عمر (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن.
ثمانيتهم - الحميدي، وأحمد، وعلي، وقتيبة، وابن أبي شيبة، وزهير، وابن أبي عمر، وسعيد - قالوا: حدثنا سفيان.
4-
وأخرجه أحمد (5/421) . وعبد بن حميد (223) . ومسلم (8/9) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد.
أربعتهم - أحمد، وعبد، والحنظلي، وابن رافع - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.
5-
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (399) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث. ومسلم (8/9) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب. كلاهما - الليث، وابن وهب - عن يونس.
6-
وأخرجه مسلم (8/9) قال: حدثنا حاجب بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي.
ستتهم - مالك، وصالح، وسفيان، ومعمر، ويونس، والزبيدي - عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، فذكره.
4932 -
(م) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَحِلُّ للمؤمن أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاثة أيام» .
أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2561) في البر والصلة، باب تحريم الهجر فوق ثلاث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم في «الأدب» (8: 3) عن محمد بن رافع، عن ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الحزامي، عن نافع، فذكره. «تحفة الأشراف» (6/105) .
4933 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَحِلُّ لمؤمن أن يهجرَ مؤمناً فوقَ ثلاث، فإن مرَّت به ثلاث فَلْيَلْقَهُ
⦗ص: 647⦘
ولْيُسلِّمْ عليه، فإن ردَّ عليه، فقد اشتركا في الأجر، وإِن لم يردَّ عليه فقد باءَ بالإثم» .
أخرجه أبو داود (1) .
وله في أخرى قال: «لا يَحِلُّ لمسلم أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاث، فمن هجرَ فوقَ ثلاث [فمات] دخلَ النَّارَ» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(باء بالإثم) أي: رجع به واحتمله.
(1) رقم (4912) في الأدب، باب فيمن يهجر أخاه المسلم، وفي سنده هلال بن أبي هلال المدني، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ولكن يشهد له الحديث الذي بعده، فهو حديث حسن، وقد صحح إسناده الحافظ في " الفتح " 10 / 413.
(2)
رقم (4914) في الأدب، باب فيمن يهجر أخاه المسلم، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/392) قال: حدثنا حسين. قال: حدثنا شيبان. وفي (2/456) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وأبو داود (4914) قال: حدثنا محمد بن الصباح البزاز. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا سفيان الثوري. والنسائي في «الكبرى / الورقة 123 - ب» قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا شبابة. قال: حدثنا شعبة.
ثلاثتهم - شيبان، وشعبة، وسفيان الثوري - عن منصور، عن أبي حازم، فذكره.
(*) في رواية شيبان: قال: «عن أبي هريرة. وأحسبه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم» . وفي رواية محمد بن جعفر، عن شعبة:«عن أبي حازم - يحدث عن أبي هريرة - قال شعبة: رفعه مرة، ثم لم يرفعه بعد» .
4934 -
(د) عائشة رضي الله عنها: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يكونُ لمسلم أن يهجرَ مسلماً فوقَ ثلاثة، فإِذا لَقِيَهُ سلَّم عليه ثلاث مرات، كلُّ ذلك لا يردُّ عليه، فقد باء بإثمه» .
أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4913) في الأدب، باب فيمن يهجر أخاه المسلم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4913) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، قال: حدثنا عبد الله بن المنيب - يعني المدني - قال: أخبرني هشام بن عروة، عن عروة، فذكره.
4935 -
(د) أبو خراش السلمي رضي الله عنه: أنه سمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من هَجَرَ أخاه سنة، فهو كسَفْكِ دَمِهِ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4915) في الأدب، باب فيمن يهجر أخاه المسلم، وفي سنده الوليد بن أبي الوليد، وهو لين الحديث، كما قال الحافظ في " التقريب "، ورواه أيضاً البخاري في " الأدب المفرد " رقم (404) ، باب من هجر أخاه سنة، والحاكم 4 / 163 وصححه ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/220) . والبخاري في «الأدب المفرد» (404) قالا - أحمد والبخاري -: حدثنا عبد الله بن يزيد. وأبو داود (4915) قال: حدثنا ابن السرح، قال: حدثنا ابن وهب.
كلاهما - ابن يزيد، وابن وهب - عن حيوة بن شريح، قال: حدثني الوليد بن أبي الوليد المدني، عن عمران بن أبي أنس، فذكره.
* وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (405) قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني الوليد بن أبي الوليد المدني، أن عمران بن أبي أنس حدثه، أن رجلا من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«هجرة المؤمن سنة كدمه» .وفي المجلس محمد بن المنكدر، وعبد الله بن أبي عتاب، فقالا: قد سمعنا هذا عنه.
4936 -
(م ط د ت) أبو هريرة رضي الله عنه: رفعه مرة، قال:«تُعرْض الأعمالُ في كل خميس واثنين، فيغفرُ الله عز وجل في ذلك اليوم لكلِّ امرئ لا يُشْرِكُ بالله شيئاً، إِلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا» .
وفي رواية عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «تُعْرَضُ الأعمالُ في كلِّ جمعة مرتين
…
وذكر نحوه» .
وفي أخرى: «اتركوا هذين - أو ارْكُوا هذين - حتى يفيئا» .
وفي أخرى: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «تُفْتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ بالله شيئاً، إِلا رجلاً كان بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فيقول: أنظِروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا» .
وفي أخرى: «إِلا المتهاجِرَيْن» .
وفي أخرى: «إِلا المهتَجِرَيْن» .
أخرجه مسلم، وأخرج الموطأ الرواية الثانيةَ موقوفة، والثالثةَ مرفوعة، وأخرج أبو داود الثالثةَ.
وأخرج الترمذي الثالثة، وقال فيها:«فَيُغْفَرُ فيهما لمن لا يُشْرِكُ بالله شيئاً إِلا المهتَجِرَيْن، يقول: رُدُّوا هذين حتى يصطلحا» ، قال: ويروى:
⦗ص: 649⦘
«رُدُّوا هذين» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اركوا هذين) : هو من رَكوته أرْكُوه: إذا أخَّرْتَه، أي أخِّرُوهما حتى يصطلحا، وقيل: هو من الرَّكو بمعنى الإصلاح: أي أصلحوا ذات بينهما حتى يقع بينهما الصلح.
(حتى يفيئا) : حتى يرجعا من غضبهما، يقال: فاء يفيء: إذا رجع.
(أنْظِرُوهما) أنْظَرت الرجل: إذا أخَّرته.
(1) رواه مسلم رقم (2565) في البر والصلة، باب النهي عن الشحناء والتهاجر، والموطأ 2 / 908 و 909 في حسن الخلق، باب ما جاء في المهاجرة، وأبو داود رقم (4916) في الأدب، باب فيمن يهجر أخاه المسلم، والترمذي رقم (2024) في البر والصلة، باب ما جاء في المتهاجرين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» (1752) عن مسلم بن أبي مريم. عن أبي صالح السمان، فذكره.
ورواية «تفتح أبواب الجنة» أخرجها مالك أيضا في «الموطأ» (1751) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
وكذلك مسلم في «الأدب» (11: 2) عن قتيبة، وأحمد بن عبد، والترمذي في «البر والصلة 76» عن قتيبة.
كلاهما عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، فذكره. «تحفة الأشراف» (9/411) ومسلم في الأدب (11: 1) عن قتيبة، عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، فذكره. «تحفة الأشراف» (9/417) .
وأبو داود في الأدب (55: 7) عن مسدد، عن أبي عوانة، عن سهيل، عن أبيه، فذكره. «تحفة الأشراف» (9/425) .
4937 -
(خ) عوف بن مالك بن الطفيل رحمه الله (1) : وهو ابن أخي عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لأُمِّها: «أنَّ عائشةَ حدَّثت: أن عبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ قال - في بيع أو عطاء أعطتْهُ عائشةُ -: واللهِ لَتَنْتَهِيَنَّ عائشةُ أو لأحجُرَنَّ عليها، قالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم، قالت: هو لله عليَّ نذر أن لا أكَلِّم ابنَ الزُّبَيْرِ أبداً، فاستشفع ابنُ الزُّبَيْرِ [إِليها] حين طالت الهِجرةُ، فقالت: لا والله،
⦗ص: 650⦘
لا أُشفِّعُ فيه أبداً، ولا أتَحنَّث إِلي نذري، فلما طال ذلك على ابنِ الزُّبَيْرِ كَلَّم المِسْوَرَ بنَ مَخْرَمةَ وعبدَ الرحمن بنَ الأسود بن عبد يَغُوث - وهما من بني زُهرة - وقال لهما: أنشدُكما بالله لما أدْخَلْتُمَاني على عائشةَ، فإِنها لا يَحِلُّ لها أنْ تَنْذُرَ قطيعَتي، فَأقْبَلَ به المِسْوَرُ وعبدُ الرحمن مشتمِلَين بأرديتهما، حتى استأذنا على عائشةَ، فقالا: السلامُ عليكِ ورحمة الله وبركاته، أندخلُ؟ قالت عائشة: ادخلوا، قالوا: كُلُّنا؟ قالت: نعم، ادخلوا كلُّكم، ولا تعلمُ أنَّ معهما ابنَ الزُّبَيْرِ، فلما دخلوا دَخَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ الحجابَ، فاعتنق عائشةَ، وجعل يُناشِدها ويَبْكي، وطَفِقَ المِسْوَرُ وعبدُ الرحمن يناشدانها إِلا كلَّمَتْهُ، وَقَبِلَتْ منه، ويقولان: إِنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عما قَدْ عَلِمتِ من الهِجرة، ولا يَحِلُّ لمسلم أن يهجرَ أخاهُ فوقَ ثَلاثِ ليال، فلما أَكثَرُوا على عائشة من التَّذْكِرَةِ والتَّحْرِيجِ، طَفِقَتْ تُذكِّرُهما، وتبكي، وتقول: إِني نذرتُ، والنَّذْرُ شديد، فلم يزالا بها حتى كلَّمتِ ابنَ الزُّبَيْرِ، وأعْتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة، وكانت تذكر نذرها بعد ذلك، فتبكي، حتى تَبُلَّ دموعُها خِمَارَها» . أَخرجه البخاري (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لأحْجُرَنَّ) الحَجْر: المنع، ومنه حَجْر القاضي على السفيه، إذا منعه من التصرف في ماله.
⦗ص: 651⦘
(قَطِيعتي) القطيعة: الهجران وترك المكالمة.
(يُنَاشِدُها) ناشدت الرجل: إذا سألته وأقسمت عليه.
(التَّحريج) : التضييق والتأثيم، وذلك أنهما كانا - بتكرار المبالغة في القول والخطاب معها - ضَيَّقَا عليها وجه الاعتذار، وأوقعاها في الإثم بالامتناع من أجابتها.
(1) وقد اختلفوا في اسمه، قال الحافظ في " الفتح " 10 / 410: قال علي بن المديني: هكذا اختلفوا والصواب عندي، وهو المعروف: عوف بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة
…
وانظر " الفتح ".
(2)
10 / 410 - 413 في الأدب، باب الهجرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/327) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. (ح) وحدثنا الوليد بن مسلم. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (4/328) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. والبخاري (8/25) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي «الأدب المفرد» (397) قال: حدثنا عبد الله بن صالح. قال: حدثني الليث. قال: حدثنا عبد الرحمن بن خالد.
أربعتهم - معمر، والأوزاعي، وشعيب، وعبد الرحمن بن خالد - عن الزهري، عن عوف، فذكره.
(*) في رواية معمر: «عوف بن الحارث وهو ابن أخي عائشة لأمها» .
(*) وفي رواية الأوزاعي: «الطفيل بن الحارث، وكان رجلا من أزد شنوءة، وكان أخا لعائشة، لأمها أم رومان» .
(*) وفي رواية شعيب: «عوف بن مالك بن الطفيل. هو ابن الحارث» .
4938 -
⦗ص: 652⦘
أخرج الحميديُّ حديثَ عوفِ بن مالك في «مسند المِسْوَرِ» ، وحديثَ عروة في «مسندِ عائشةَ» ، فلأَجل ذلك اقتدينا به، وفرَّقنا بينهما، وإِن كانا حديثاً واحداً.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُؤخَذُ على يديها) أخذت على يد فلان: إذا منعته من التصرف في نفسه وماله.
(فاقتحم الباب) أي: دخله مُسرعاً من غير إذن.
(1) 6 / 390 في الأنبياء، باب مناقب قريش، وفي الأدب، باب الهجرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (3505) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني أبو الأسود عن عروة بن الزبير، فذكره.
4939 -
(د) عائشة رضي الله عنها: «أنه اعْتَلَّ بَعير لصَفِيَّةَ بنتِ حُيَيّ، وعند زَينبَ فَضْلُ ظَهْر، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لزينب: أعطيها بعيراً، فقالت: أَنا أُعطي تلك اليهوديةَ؟ فغضبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فهجرها ذا الحِجَّةِ والمحرمَ، وبعضَ صَفر» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَضل ظَهْر) الظهر هاهنا: المركوب.
(1) رقم (4602) في السنة، باب ترك السلام على أهل الأهواء، وفي سنده سمية، وهي مجهولة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/131) قال: حدثنا عفان. وفي (6/261) قال: حدثنا يونس.
كلاهما - عفان، ويونس - قالا: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة -، عن ثابت، عن شمسية، فذكرته.
(*) قال عفان عقب روايته: حدثنيه حماد، عن شمسية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سمعته بعد يحدثه عن شمسية عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: بعد في حج أو عمرة، قال: ولا أظنه إلا قال: في حجة الوداع.
وأخرجه أحمد (6/338) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (4602) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.
كلاهما - عفان، وموسى بن إسماعيل - قالا: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة -، عن ثابت البناني، عن سمية، فذكرته.
وبنحوه من حديث طويل أخرجه أحمد (6/337) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، قال: حدثتني شمسية أو سمية، فذكرته.
قال عبد الرزاق: هو في كتابي «سمية» .