الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4551 -
(ط) حميد بن عبد الرحمن: «أنَّ عمرَ بنَ الخطاب، وعثمانَ بنَ عَفَّانَ كانا يُصلِّيان المغربَ حين ينظرانِ إِلى الليلِ الأسود، قبلَ أن يفطرا، ثم يفطران بعد الصلاة، وذلك في رمضان» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 289 في الصيام، باب ما جاء في تعجيل الفطر، من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن عمر رضي الله عنه، وإسناده منقطع، فإن حميد بن عبد الرحمن لم يسمع من عمر وعثمان رضي الله عنهما، ولكن يشهد له معنى الحديث الذي قبله، فهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (2/212) عن ابن شهاب. عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب فذكره.
قال الزرقاني: «لكن روى ابن أبي شيبة وغيره عن أنس قال:ما رأيت رسول الله يصلي حتى يفطر ولو على شربة من ماء وروى عن ابن عباس وطائفة أنهم كانوا يفطرون قبل الصلاة» .
والحديث إسناده منقطع لأن حميد بن عبد الرحمن لم يسمع من عمر وعثمان رضي الله عنهما.
4552 -
(ط) مالك بن أنس رحمه الله: «بلغه: أن الهلال رُئيَ في زمن عثمانَ بنِ عفانَ بعَشِيّ، فلم يُفْطِرْ عثمانُ حتى أمسى [وغابت الشمس] » . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 287 في الصيام، باب ما جاء في رؤية الهلال للصوم والفطر في رمضان بلاغاً، وإسناده منقطع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (2/208) أنه بلغه فذكره.
والحديث إسناده منقطع.
النوع الثاني: في تعجيل الإفطار
4553 -
(خ م ط ت) سهل بن سعد رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزالُ الناسُ بخير ما عَجَّلوا الفِطْرَ» . أخرجه البخاري ومسلم،
⦗ص: 375⦘
والموطأ، والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 4 / 173 في الصوم، باب تعجيل الإفطار، ومسلم رقم (1098) في الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، والموطأ 1 / 288 في الصيام، باب ما جاء في تعجيل الفطر، والترمذي رقم (699) في الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك الموطأ (193) وأحمد (5/331) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا جرير ابن حازم. وسفيان. وفي (5/334) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي (5/336) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، قالا: حدثنا سفيان. وفي (5/337) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا مالك. وفي (5/339) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك. وعبد بن حميد (458) قال: حدثنا عمر بن سعد، عن سفيان. والدارمي (1706) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان الثوري. والبخاري (3/47) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. ومسلم (3/131) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم. (ح) وحدثناه قتيبة، قال: حدثنا يعقوب. (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، عن سفيان. وابن ماجه (1697) قال: حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والترمذي (699) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، عن سفيان. (ح) وأخبرنا أبو مصعب قراءة. عن مالك، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (4787) عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن، وابن خزيمة (2059) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا ابن أبي حازم. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان.
خمستهم - مالك، وجرير، وسفيان الثوري، وعبد العزيز بن أبي حازم، يعقوب - عن أبي حازم، فذكره.
4554 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الدِّينُ ظاهراً ما عَجَّل الناسُ الفطرَ؛ لأن اليهودَ والنصارى يؤخِّرونَ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2353) في الصوم، باب ما يستحب من تعجيل الفطر، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (1698) في الصيام، باب ما جاء في تعجيل الإفطار، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/450) قال: حدثنا يزيد. وأبو داود (2353) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد. وابن ماجه (1698) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (11/15117) عن شعيب بن يوسف، عن يزيد بن هارون. وابن خزيمة (2060) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الأعلى. (ح) وحدثنا علي ابن خشرم. قال: حدثنا علي بن محمد (ح) وحدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي. قال: حدثنا المحاربي.
ستتهم - يزيد بن هارون، وخالد بن عبد الله، ومحمد بن بشر، وعبد الأعلى، وعلي بن محمد، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
4555 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: أحبُّ عبادي إِليَّ: أعجلُهم فِطراً» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (700) في الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار، وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد بمعناه يقوى بها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/237) قال: حدثنا الوليد. وفي (2/329) قال: حدثنا أبو عاصم. والترمذي (700) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي (701) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. قال: أخبرنا أبو عاصم وأبو المغيرة. وابن خزيمة (2062) قال: حدثنا علي بن سهل الرملي. قال: حدثنا الوليد. (ح) قال: وحدثنا عمرو بن علي. قال: حدثنا أبو عاصم. ثلاثتهم - الوليد بن مسلم، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج - عن الأوزاعي، عن قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة، فذكره.
* قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
4556 -
(م س ت د) مالك بن عامر أبو عطية رحمه الله: قال: «دخلتُ أنا ومسروق [بن الأجدع] على عائشةَ أمِّ المؤمنين، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنين، رَجُلانِ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أحدهما يعجِّلُ الإِفطار، ويعجِّل الصلاة، والآخرَ يؤخِّرُ الإِفطارَ ويؤخِّر الصلاةَ؟ قالت: أيُّهما الذي يُعجِّل الإِفطار ويعجِّل الصلاةَ؟ قال: قلنا: عبد الله بن مسعود، قالت: كذا كان يصنع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» .
⦗ص: 376⦘
زاد في رواية: «والآخر أبو موسى» .
وفي أخرى قال لها مسروق: «رجلانِ من أصحابِ محمد صلى الله عليه وسلم، كلاهما لا يأْلُو عن الخير، أحدُهما يعجِّل المغربَ والإِفطارَ، والآخَرُ يُؤخِّرُ المغربَ والإفطارَ، فقالت: من يُعَجِّلُ المغربَ والإِفطارَ؟ قال: عبدُ الله، فقالت: هكذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصنعُ» . أخرجه مسلم، والنسائي، إِلا أن النسائي لم يُسَمِّ المغربَ، وقال:«الصلاةَ» . أخرج الترمذي، وأبو داود الرواية الأولى.
وأخرجه النسائي عن مالك بن عامر، ولم يذكر معه مسروقاً، قال: «قلتُ لعائشةَ: فينا رجلان من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أحدُهما يعجِّلُ الإِفطارَ ويؤخِّرُ السَّحُورَ، والآخَرُ يُؤَخِّرُ الإِفطارَ ويُعَجِّلُ السَّحور
…
وذكر الحديث» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا يألو) في كذا: أي لا يُقَصِّر.
(1) رواه مسلم رقم (1099) في الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، وأبو داود رقم (2354) في الصوم، باب ما يستحب من تعجيل الفطر، والترمذي رقم (702) في الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار، والنسائي 4 / 143 و 144 في الصوم، باب ذكر الاختلاف على سليمان بن مهران في حديث عائشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم في الصوم (9: 8) عن يحيى بن يحيى وأبي كريب.
كلاهما عن أبي معاوية و (9: 9) عن أبي كريب. عن يحيى بن أبي زائدة.
كلاهما - عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عطية. عن عائشة وأبو داود فيه الصوم (2: 2) عن مسدد والترمذي فيه الصيام (11-ب: 4) عن هناد عن أبي عطية عن عائشة. و (11-ب: 3) عن أحمد بن سليمان. عن. حسين بن علي. عن زائدة. عن الأعمش. عن أي عطية. عن عائشة. و (11-ب: 1) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن شعبة و (11-ب: 2) عن ابن بشار عن عبد الرحمن، عن سفيان.
كلاهما عن سليمان الأعمش، عن خيثمة عن أبي عطية عن عائشة نحوه تحغة الأشراف (12/378) .
4557 -
(ط) مالك بن أنس رحمه الله: أنه سمع عبد الكريم بن
⦗ص: 377⦘
أبي المخارق يقول: «مِنْ عََمَلِ النبوةِ: تعجيلُ الفِطرِ، والاستيناءُ بالسَّحورِ» . أَخرجه الموطأ (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الاستيناء) : التأني والتأخير.
(1) 1 / 158 في قصر الصلاة، باب وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة، وعبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال في " التهميد " ضعيف متروك باتفاق أهل الحديث، لقيه مالك بمكة، وكان مؤدب كتاب، حسن السمت فغره منه سمته، ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، فروى عنه من المرفوع هذا الحديث الواحد، فيه ثلاثة أحاديث، يتصل من غير رواية من وجوه صحاح، ولم يرو عنه حكماً، إنما روى عنه ترغيباً وفضلاً، قال الزرقاني: وروى الطبراني في " الكبير " بسند صحيح، عن ابن عباس: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنا معاشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/453) عن عبد الكريم بن أبي المخارق البصري أنه قال: فذكره. قال الزرقاني في شرح الموطأ (1/453) قال في التمهيد: ضعيف-أي عبد الكريم بن أبي المخارق - متروك باتفاق أهل الحديث، لقيه مالك بمكة وكان مؤدب كتاب حسن السمت فغره منه سمته ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، فروى عنه من المرفوع في الموطأ هذا الحديث الواحد فيه ثلاثة أحاديث مرسلة يتصل من غير روايته من وجوه صحاح ولم يرو عنه حكما إنما روى عنه ترغيبا وفضلا، وكذلك غر الشافعي من إبراهيم بن أبي يحيى حذقه ونباهته فروى عنه وهو مجمع على ضعفه لكنه أيضَا لم يحتج به في حكم أفرده به. انتهى باختصار.
وقد روى البخاري لعبد الكريم هذا في قيام الليل، ومسلم في مقدمة صحيحه وأصحاب السنن إلا أن النسائي ما روى له إلا قليلا مات سنة ست وعشرين ومائة.
قال: الزرقاني أخرج الطبراني في الكبير بسند صحيح عن ابن عباس سمعت النبي يقول: «إنا معاشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة» .