المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار - جامع الأصول - جـ ٦

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل

- ‌الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات

- ‌الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة

- ‌الفرع الأول: في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الفرع الثاني: في ركعتي الفجر

- ‌[النوع] الأول: في المحافظة عليهما

- ‌[النوع] الثاني: في وقتهما وصفتهما

- ‌[النوع] الثالث: في القراءة فيهما

- ‌[النوع] الرابع: في الاضطجاع بعدهما

- ‌[النوع] الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌قضاؤهما

- ‌الفرع الثالث: في راتبة الظهر

- ‌الفرع الرابع: في راتبة العصر قبلها وبعدها

- ‌الفرع الخامس: في راتبة المغرب

- ‌الفرع السادس: في راتبة العشاء

- ‌الفرع السابع: في راتبة الجمعة

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الوتر

- ‌[الفرع] الأول: في وجوبه واستنانه

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد الوتر

- ‌[الفرع] الثالث: في القراءة في الوتر

- ‌[الفرع] الرابع: في وقت الوتر

- ‌الوتر قبل الصبح

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌[الفرع] الخامس: في نقض الوتر

- ‌[الفرع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الليل

- ‌الفرع الأول: في الحث عليها

- ‌الفرع الثاني: في وقت القيام

- ‌الفرع الثالث: في صفتها

- ‌الفصل الرابع: في صلاة الضحى

- ‌الفصل الخامس: في قيام شهر رمضان، وهو التراويح

- ‌الفصل السادس: في صلاة العيدين

- ‌[الفرع] الأول: في عدد الركعات

- ‌[الفرع] الثاني: في عدد التكبيرات

- ‌[الفرع] الثالث: في الوقت والمكان

- ‌[الفرع] الرابع: في الأذان والإقامة [للعيد]

- ‌[الفرع] الخامس: في الخطبة وتقديم الصلاة عليها

- ‌[الفرع] السابع: في إجتماع العيد والجمعة

- ‌[الفرع] التاسع: في خروج النساء إلى العيد

- ‌[الفرع] العاشر: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السابع: في صلاةالرغائب

- ‌الباب الثاني: في النوافل المقرونة بالأسباب

- ‌الفصل الأول: في صلاة الكسوف

- ‌الفصل الثاني: في صلاة الاستسقاء

- ‌الفصل الثالث: في صلاة الجنائز

- ‌الفرع الأول: في عدد التكبيرات

- ‌الفرع الثاني: في القراءة والدعاء

- ‌الفرع الرابع: في موقف الإمام

- ‌الفرع الخامس: في وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الفرع السادس: في الصلاة على الميت في المسجد

- ‌الفرع السابع: في الصلاة على القبور

- ‌الفرع الثامن: في الصلاة على الغائب

- ‌الفرع التاسع: في الصلاة على المحدود، والمديون، ومن قتل نفسه

- ‌الفرع العاشر: في انتفاع الميت بالصلاة عليه

- ‌الفصل الرابع: في صلوات متفرقة

- ‌تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة [

- ‌[النوع الأول] : الانصراف عن الصلاة

- ‌[النوع الثاني] : الجهر بالذكر بعد الصلاة

- ‌[النوع الثالث] : الفصل بين الصلاتين

- ‌[النوع الرابع] : الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌[النوع الخامس] : المقام بعد الصلاة

- ‌[النوع السادس] : تسمية العشاء بالعتمة

- ‌[النوع السابع] : تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[النوع الثامن] : السَّمر بعد العشاء

- ‌[النوع التاسع] : الاستراحة بالصلاة

- ‌[النوع العاشر] : شيطان الصلاة

- ‌الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه، جائزاً ومكروهاً

- ‌الفصل الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌الفرع الأول: في وجوبه بالرؤية

- ‌الفرع الثاني: في وجوبه بالشهادة

- ‌[النوع] الأول: شهادة الواحد

- ‌[النوع] الثاني: في شهادة الاثنين

- ‌الفرع الثالث: في اختلاف البلاد في الرؤية

- ‌الفرع الرابع: في الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌الفرع الخامس: في كون الشهر تسعاً وعشرين

- ‌الفصل الثاني: في ركن الصوم

- ‌الفرع الأول: في النية

- ‌النوع الأول: في نية الفرض

- ‌النوع الثاني: في نية صوم التطوع

- ‌الفرع الثاني: في الإمساك عن المفطرات

- ‌النوع الأول: في القيء، والحجامة، والاحتلام

- ‌[النوع] الثاني: الكحل

- ‌[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

- ‌[النوع] الرابع: المفطر ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في زمان الصوم

- ‌الفرع الأول: في الأيام المستحب صومها

- ‌النوع الأول: قول كلي في الصوم

- ‌النوع الثاني: في يوم عاشوراء

- ‌النوع الثالث: في صوم رجب

- ‌النوع الرابع: في صوم شعبان

- ‌النوع الخامس: ست من شوال

- ‌النوع السادس: عشر ذي الحجة

- ‌النوع السابع: أيام الأسبوع

- ‌النوع الثامن: في أيام البيض

- ‌النوع التاسع: في الأيام المجهولة من كل شهر

- ‌النوع الأول: في أيام العيد والتشريق

- ‌النوع الثاني: في يوم الشك

- ‌النوع الأول: صوم الدهر

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة

- ‌النوع الرابع: صوم الجمعة والسبت

- ‌الفصل الرابع: في سنن الصوم وجائزاته ومكروهاته

- ‌الفرع الأول: في السحور

- ‌النوع الأول: في الحث عليه

- ‌النوع الثاني: في وقته وتأخيره

- ‌الفرع الثاني: في الإفطار

- ‌النوع الأول: في وقت الإفطار

- ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

- ‌النوع الثالث: فيما يفطر عليه

- ‌النوع الرابع: في الدعاء عند الإفطار

- ‌الفرع الثالث: ترك الوصال

- ‌الفرع الرابع: في الجنابة

- ‌الفرع الخامس: في السواك

- ‌الفرع السادس: في حفظ اللسان

- ‌الفرع السابع: في دعوة الصائم

- ‌الفرع الثامن: في صوم المرأة بإذن زوجها

- ‌الفصل الأول: في المبيح، وهو السفر

- ‌الفرع الأول: في إباحة الإفطار وذم الصيام

- ‌الفرع الثاني: في التخيير بين الصوم والفطر

- ‌الفرع الثالث: في إباحة الإفطار مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌يوم الخروج

- ‌يوم الدخول

- ‌مقدار السفر

- ‌إدراك رمضان المسافر

- ‌الفصل الثاني: في موجب الإفطار

- ‌الفرع الأول: في القضاء

- ‌[النوع] الأول: في التتابع والتفريق

- ‌[النوع] الثاني: في تأخير القضاء

- ‌[النوع] الثالث: في الصوم عن الميت

- ‌[النوع] الرابع: في قضاء التطوع

- ‌[النوع] الخامس: في الإفطار يوم الغيم

- ‌[النوع] السادس: في التشديد في الإفطار

- ‌الفرع الثاني: في الكفارة

- ‌الكتاب الرابع: في الصدق

- ‌الكتاب الخامس: في الصدقة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها وآدابها

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصدقة

- ‌الفرع الأول: في الصدقة عن ظهر غنى، والابتداء بالألزم والأقارب

- ‌الفرع الثاني: في صدقة المرأة من بيت زوجها، والعبد من مال سيده

- ‌الفرع الثالث: في ابتياع الصدقة، والرجوع فيها

- ‌الفرع الرابع: في صدقة الوقف

- ‌الفرع الخامس: في إحصاء الصدقة

- ‌الفرع السادس: في الصدقة عن الميت

- ‌الكتاب السادس: في صلة الرحم

- ‌الكتاب السابع: في الصحبة

- ‌الفصل الأول: في صحبة الأهل والأقارب

- ‌الفرع الأول: في حق الرجل على الزوجة

- ‌الفرع الثاني: في حق المرأة على الزوج

- ‌الفرع الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث جامعة لخصال من آداب الصحبة

- ‌الفصل الثالث: في المجالسة وآداب المجلس

- ‌الفرع الأول: في الجلوس بالطرق

- ‌الفرع الثاني: في التناجي

- ‌الفرع الثالث: في القيام للداخل

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس في مكان غيره

- ‌الفرع الخامس: في القعود وسط الحلقة

- ‌الفرع السادس: في هيئة الجلوس

- ‌الفرع السابع: في الجلوس في الشمس

- ‌الفرع الثامن: في صفة الجليس

- ‌الفصل الرابع: في كتمان السر

- ‌الفصل الخامس: في التحاب والتواد

- ‌الفرع الأول: في الحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في الإعلام بالمحبة

- ‌الفرع الثالث: في القصد في المحبة

- ‌الفرع الرابع: في الحب في الله

- ‌الفرع الخامس: في حب الله للعبد

- ‌الفرع السادس: في [أن] من أحب قوماً كان معهم

- ‌الفرع السابع: في تعارف الأرواح

- ‌الفصل السادس: في التعاضد والتساعد

- ‌الفرع الأول: في أوصاف جامعة

- ‌الفرع الثاني: في الحِلْف والإخاء

- ‌الفرع الثالث: في النصر والإعانة

- ‌الفرع الرابع: في الشفاعة

- ‌الفصل السابع: في الاحترام والتوقير

- ‌الفصل الثامن: في الاستئذان

- ‌الفرع الأول: كيفية الاستئذان

- ‌الفرع الثاني: في موقف المستأذن

- ‌الفرع الثالث: في إذن المستدعى

- ‌الفرع الرابع: في الاستئذان على الأهل

- ‌الفرع الخامس: في الإذن بغير الكلام

- ‌الفرع السادس: في دق الباب

- ‌الفرع السابع: في النظر من خَلل الباب

- ‌الفصل التاسع: في السلام والجواب

- ‌الفرع الأول: في الأمر به، والحث عليه

- ‌الفرع الثاني: في المبتدئ بالسلام

- ‌الفرع الثالث: في كيفية السلام

- ‌الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد

- ‌الفرع الخامس: في السلام على أهل الذمة

- ‌الفرع السادس: في السلام على من يبول أو يتغوط أو من ليس على طهارة

- ‌الفصل العاشر: في المصافحة

- ‌الفصل الحادي عشر: في العطاس والتثاؤب

- ‌الفصل الثاني عشر: في عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في الركوب والارتداف

- ‌الفصل الرابع عشر: في حفظ الجار

- ‌الفصل الخامس عشر: في الهجران والقطيعة

- ‌الفصل السادس عشر: في تتبع العورة وسترها

- ‌الفصل السابع عشر: في الخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌الفرع الأول: في الخلوة بهن

- ‌الفرع الثاني: في النظر إليهن

- ‌الفرع الثالث: في المخنَّثِين

- ‌الفرع الرابع: في نظر المرأة إلى الأعمى

- ‌الفرع الخامس: في المشي مع النساء في الطريق

- ‌الفصل الثامن عشر: في أحاديث متفرقة

- ‌إجابة النداء

- ‌من يصاحب

- ‌العداوة

- ‌لزوم الجماعة

- ‌من مشى وبيده سهام أو نصال

- ‌التعرض للحُرَم

الفصل: ‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

(1) 1 / 289 في الصيام، باب ما جاء في تعجيل الفطر، من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن عمر رضي الله عنه، وإسناده منقطع، فإن حميد بن عبد الرحمن لم يسمع من عمر وعثمان رضي الله عنهما، ولكن يشهد له معنى الحديث الذي قبله، فهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (2/212) عن ابن شهاب. عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب فذكره.

قال الزرقاني: «لكن روى ابن أبي شيبة وغيره عن أنس قال:ما رأيت رسول الله يصلي حتى يفطر ولو على شربة من ماء وروى عن ابن عباس وطائفة أنهم كانوا يفطرون قبل الصلاة» .

والحديث إسناده منقطع لأن حميد بن عبد الرحمن لم يسمع من عمر وعثمان رضي الله عنهما.

ص: 374

(1) 1 / 287 في الصيام، باب ما جاء في رؤية الهلال للصوم والفطر في رمضان بلاغاً، وإسناده منقطع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (2/208) أنه بلغه فذكره.

والحديث إسناده منقطع.

ص: 374

‌النوع الثاني: في تعجيل الإفطار

4553 -

(خ م ط ت) سهل بن سعد رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزالُ الناسُ بخير ما عَجَّلوا الفِطْرَ» . أخرجه البخاري ومسلم،

⦗ص: 375⦘

والموطأ، والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 4 / 173 في الصوم، باب تعجيل الإفطار، ومسلم رقم (1098) في الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، والموطأ 1 / 288 في الصيام، باب ما جاء في تعجيل الفطر، والترمذي رقم (699) في الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك الموطأ (193) وأحمد (5/331) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا جرير ابن حازم. وسفيان. وفي (5/334) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي (5/336) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، قالا: حدثنا سفيان. وفي (5/337) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا مالك. وفي (5/339) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك. وعبد بن حميد (458) قال: حدثنا عمر بن سعد، عن سفيان. والدارمي (1706) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان الثوري. والبخاري (3/47) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. ومسلم (3/131) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم. (ح) وحدثناه قتيبة، قال: حدثنا يعقوب. (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، عن سفيان. وابن ماجه (1697) قال: حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والترمذي (699) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، عن سفيان. (ح) وأخبرنا أبو مصعب قراءة. عن مالك، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (4787) عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن، وابن خزيمة (2059) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا ابن أبي حازم. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان.

خمستهم - مالك، وجرير، وسفيان الثوري، وعبد العزيز بن أبي حازم، يعقوب - عن أبي حازم، فذكره.

ص: 374

4554 -

(د) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الدِّينُ ظاهراً ما عَجَّل الناسُ الفطرَ؛ لأن اليهودَ والنصارى يؤخِّرونَ» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (2353) في الصوم، باب ما يستحب من تعجيل الفطر، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (1698) في الصيام، باب ما جاء في تعجيل الإفطار، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/450) قال: حدثنا يزيد. وأبو داود (2353) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد. وابن ماجه (1698) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (11/15117) عن شعيب بن يوسف، عن يزيد بن هارون. وابن خزيمة (2060) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الأعلى. (ح) وحدثنا علي ابن خشرم. قال: حدثنا علي بن محمد (ح) وحدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي. قال: حدثنا المحاربي.

ستتهم - يزيد بن هارون، وخالد بن عبد الله، ومحمد بن بشر، وعبد الأعلى، وعلي بن محمد، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.

ص: 375

4555 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: أحبُّ عبادي إِليَّ: أعجلُهم فِطراً» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (700) في الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار، وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد بمعناه يقوى بها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/237) قال: حدثنا الوليد. وفي (2/329) قال: حدثنا أبو عاصم. والترمذي (700) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي (701) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. قال: أخبرنا أبو عاصم وأبو المغيرة. وابن خزيمة (2062) قال: حدثنا علي بن سهل الرملي. قال: حدثنا الوليد. (ح) قال: وحدثنا عمرو بن علي. قال: حدثنا أبو عاصم. ثلاثتهم - الوليد بن مسلم، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج - عن الأوزاعي، عن قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة، فذكره.

* قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

ص: 375

4556 -

(م س ت د) مالك بن عامر أبو عطية رحمه الله: قال: «دخلتُ أنا ومسروق [بن الأجدع] على عائشةَ أمِّ المؤمنين، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنين، رَجُلانِ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أحدهما يعجِّلُ الإِفطار، ويعجِّل الصلاة، والآخرَ يؤخِّرُ الإِفطارَ ويؤخِّر الصلاةَ؟ قالت: أيُّهما الذي يُعجِّل الإِفطار ويعجِّل الصلاةَ؟ قال: قلنا: عبد الله بن مسعود، قالت: كذا كان يصنع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» .

⦗ص: 376⦘

زاد في رواية: «والآخر أبو موسى» .

وفي أخرى قال لها مسروق: «رجلانِ من أصحابِ محمد صلى الله عليه وسلم، كلاهما لا يأْلُو عن الخير، أحدُهما يعجِّل المغربَ والإِفطارَ، والآخَرُ يُؤخِّرُ المغربَ والإفطارَ، فقالت: من يُعَجِّلُ المغربَ والإِفطارَ؟ قال: عبدُ الله، فقالت: هكذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصنعُ» . أخرجه مسلم، والنسائي، إِلا أن النسائي لم يُسَمِّ المغربَ، وقال:«الصلاةَ» . أخرج الترمذي، وأبو داود الرواية الأولى.

وأخرجه النسائي عن مالك بن عامر، ولم يذكر معه مسروقاً، قال: «قلتُ لعائشةَ: فينا رجلان من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أحدُهما يعجِّلُ الإِفطارَ ويؤخِّرُ السَّحُورَ، والآخَرُ يُؤَخِّرُ الإِفطارَ ويُعَجِّلُ السَّحور

وذكر الحديث» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لا يألو) في كذا: أي لا يُقَصِّر.

(1) رواه مسلم رقم (1099) في الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، وأبو داود رقم (2354) في الصوم، باب ما يستحب من تعجيل الفطر، والترمذي رقم (702) في الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار، والنسائي 4 / 143 و 144 في الصوم، باب ذكر الاختلاف على سليمان بن مهران في حديث عائشة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مسلم في الصوم (9: 8) عن يحيى بن يحيى وأبي كريب.

كلاهما عن أبي معاوية و (9: 9) عن أبي كريب. عن يحيى بن أبي زائدة.

كلاهما - عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عطية. عن عائشة وأبو داود فيه الصوم (2: 2) عن مسدد والترمذي فيه الصيام (11-ب: 4) عن هناد عن أبي عطية عن عائشة. و (11-ب: 3) عن أحمد بن سليمان. عن. حسين بن علي. عن زائدة. عن الأعمش. عن أي عطية. عن عائشة. و (11-ب: 1) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن شعبة و (11-ب: 2) عن ابن بشار عن عبد الرحمن، عن سفيان.

كلاهما عن سليمان الأعمش، عن خيثمة عن أبي عطية عن عائشة نحوه تحغة الأشراف (12/378) .

ص: 375

4557 -

(ط) مالك بن أنس رحمه الله: أنه سمع عبد الكريم بن

⦗ص: 377⦘

أبي المخارق يقول: «مِنْ عََمَلِ النبوةِ: تعجيلُ الفِطرِ، والاستيناءُ بالسَّحورِ» . أَخرجه الموطأ (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الاستيناء) : التأني والتأخير.

(1) 1 / 158 في قصر الصلاة، باب وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة، وعبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال في " التهميد " ضعيف متروك باتفاق أهل الحديث، لقيه مالك بمكة، وكان مؤدب كتاب، حسن السمت فغره منه سمته، ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، فروى عنه من المرفوع هذا الحديث الواحد، فيه ثلاثة أحاديث، يتصل من غير رواية من وجوه صحاح، ولم يرو عنه حكماً، إنما روى عنه ترغيباً وفضلاً، قال الزرقاني: وروى الطبراني في " الكبير " بسند صحيح، عن ابن عباس: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنا معاشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/453) عن عبد الكريم بن أبي المخارق البصري أنه قال: فذكره. قال الزرقاني في شرح الموطأ (1/453) قال في التمهيد: ضعيف-أي عبد الكريم بن أبي المخارق - متروك باتفاق أهل الحديث، لقيه مالك بمكة وكان مؤدب كتاب حسن السمت فغره منه سمته ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، فروى عنه من المرفوع في الموطأ هذا الحديث الواحد فيه ثلاثة أحاديث مرسلة يتصل من غير روايته من وجوه صحاح ولم يرو عنه حكما إنما روى عنه ترغيبا وفضلا، وكذلك غر الشافعي من إبراهيم بن أبي يحيى حذقه ونباهته فروى عنه وهو مجمع على ضعفه لكنه أيضَا لم يحتج به في حكم أفرده به. انتهى باختصار.

وقد روى البخاري لعبد الكريم هذا في قيام الليل، ومسلم في مقدمة صحيحه وأصحاب السنن إلا أن النسائي ما روى له إلا قليلا مات سنة ست وعشرين ومائة.

قال: الزرقاني أخرج الطبراني في الكبير بسند صحيح عن ابن عباس سمعت النبي يقول: «إنا معاشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة» .

ص: 376