الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: «أن لا يُظهر علينا» ؛ أي: على أمته صلى الله عليه وسلم.
«من غيرنا» ؛ أي: من فرق الكفر. والمراد: أن لا يُسلَّط عليهم بحيث يستأصلهم؛ كما في رواية ثوبان: «وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم؛ فيستبيح بيضتهم» ؛ أي: جماعتهم وأصلهم.
قوله: «يُلبِسنا» : بكسر الباء؛ أي: لا يخلطنا في معارك الحرب.
«شيعاً» : فرقاً مختلفين يقتل بعضهم بعضاً.
«فمنعنيها» : قال السندي: «وفيه أن الاستجابة بإعطاء عين المدعو ليست كلية؛ بل قد تتخلَّف مع تحقق شرائط الدعاء» .
[أصل صفة الصلاة (2/ 530)]
القيام في الليل بآية وترديدها حتى يصبح
وقام ليلة بآية يرددها حتى أصبح وهي: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} «5: 118» ؛ [بها يركع، وبها يسجد، وبها يدعو]، [فلما أصبح؛ قال له أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله! ما زلتَ تقرأ هذه الآية حتى أصبحت؛ تركع بها، وتسجد بها]، [وتدعو بها]، [وقد علَّمَك الله القرآن كله]، [لو فعل هذا بعضُنا؛ لَوَجَدْنَا عليه؟ ]. [قال:«إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي؛ فأعطانيها، وهي نَائِلَةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئاً» .
[أصل صفة الصلاة (2/ 534)]
فضل قراءة سورة الإخلاص في صلاة الليل
وقال له رجل: يا رسول الله! إن لي جاراً يقوم الليل، ولا يقرأ إلا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} «112: 4»؛ [يرددها][لا يزيد عليها]- كأنه يُقَلِّلُها -؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: