الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صيغة خامسة للدعاء
وعَلّمَ صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يقول: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم» .
[أصل صفة الصلاة (3/ 1010)]
صيغة سادسة للدعاء
وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول: «اللهم إني أسألُك من الخير كله؛ [عاجلهِ وآجلهِ]؛ ما علمتُ منه وما لم أعلم. وأعوذُ بك من الشرِّ كله؛ [عاجله وآجلهِ]؛ ما علمتُ منه وما لم أعلم. وأسألك «وفي رواية: اللهم إني أسأَلك» الجنةَ، وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار، وما قرَّب إليها من قول أو عمل.
وأسألك «وفي رواية: اللهم! إني أسألك» من [الـ] خير ما سألك عبدك ورسولك [محمد صلى الله عليه وسلم]، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك [محمد صلى الله عليه وسلم]. [وأسألك] ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته [لي] رشداً».
[أصل صفة الصلاة (3/ 1012)]
صيغة سابعة للدعاء
وقال لرجل: «ما تقول في الصلاة؟ » .
قال: أتشهد، ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، أما والله ما أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ، ولا دَنْدَنَةَ معاذ. فقال صلى الله عليه وسلم:«حولها نُدَنْدِنُ» .
«دَنْدَنَتَكَ» بفتحات، ما سوى النون الأولى؛ فبسكونها. أي: مسألتك الخفية،