الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«فلمح» أي: نظر ولاحظ.
قال السندي: «وهذا إما مبنيٌّ على زعمه، وإلا؛ فهو صلى الله عليه وسلم كان يرى من خلفه أحياناً، وأحياناً يلمح» .
«لا يقيم» أي: لا يعدل ولا يسوي. والمقصود الطمأنينة في الركوع والسجود.
قال الترمذي: «والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم؛ يرون أن يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود.
وقال الشافعي، وأحمد، وإسحاق: من لم يُقِم صلبه في الركوع والسجود؛ فصلاته فاسدة؛ لهذا الحديث». انتهى.
وقول أحمد وإسحاق بذلك: رواه المروزي في «مسائله عنهما» .
[أصل صفة الصلاة (2/ 647)]
وجوب الاطمئنان في الركوع وعدم حصوله إلا بشروط
[قال الإمام في تعقباته على الشيخ سيد سابق رحمه الله في فقه السنة]:
ومن هيئات الركوع:
قوله فيها: «الواجب في الركوع مجرد الانحناء بحيث تصل اليدان إلى الركبتين ولكن السنة فيه. .. » .
قلت: هذا لا يكفي بل لا بد من الاطمئنان الذي جاء الأمر به في حديث المسيء صلاته وغيره.
ومن العجيب أن المؤلف ذكر هذا فيما تقدم ص 25 من كتابه وذكر بعض الأحاديث المشار إليها فكأنه نسي ذلك كله عندما نقل هذا وهو في «المهذب وشرحه» 31/ 406.والله المستعان.
وبهذه المناسبة أقول: