الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفصيله في «الركوع» -، «وأمر «المسيء صلاته» بالاطمئنان في السجود - كما تقدم في أول الباب».
[أصل صفة الصلاة (2/ 760)]
أذكارُ السُّجود
قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة 103:
ويقول فيه: «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات أو أكثر.
وقال في أصل الصفة:
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية، تارةً هذا، وتارةً هذا:
1 -
سبحان ربي الأعلى «ثلاث مرات» .
وكان - أحياناً - يكررها أكثر من ذلك.
وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريباً من قيامه، وكان قرأ فيه ثلاث سور من الطوال:«البَقَرَة» و «النِّسَاء» و «آلِ عِمْرَان» ، يتخللها دعاءٌ واستغفارٌ - كما سبق في «صلاة الليل» -.
2 -
سبحان ربي الأعلى وبحمده «ثلاثاً» .
3 -
«سُبُّوح، قُدُّوس، رب الملائكة والروح» .
4 -
«سبحانك اللهم ربنا! وبحمدك، اللهم! اغفر لي» .
وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده؛ يتأول القرآن.
5 -
«اللهم! لك سجدت؛ وبك آمنت، ولك أسلمت، [وأنت ربي]، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، [فأحسن صُوَرَه]، وشق سمعه وبصره، [فـ] تبارك الله
أحسن الخالقين».
6 -
«اللهم! اغفر لي ذنبي كله، دِقّه وجِلَّه «1» ، وأوله وآخره، وعلانيته وسره.
7 -
«سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء بنعمتك عليَّ، هذه يداي وما جَنَيْتُ على نفسي» .
8 -
«سبحان ذي الجبروتِ، والملكوتِ، والكبرياءِ، والعظمة» . وهذا - وما بعده - كان يقوله في صلاة الليل.
9 -
«سبحانك [اللهم! ] وبحمدك، لا إله إلا أنت» .
10 -
«اللهم! اغفر لي ما أسررتُ، وما أعلنتُ» .
11 -
12 -
قوله: «أحسن الخالقين» أي: أتقن الصانعين، يقال لمن صنع شيئاً: خلقه، ومنه قول الشاعر: ولأنت تفري ما خلقت وبعـ. .. ضُ القوم يخلق ثم لا يفري قال القرطبي في «تفسيره» «12/ 110» : «وذهب بعض الناس إلى نفي هذه اللفظة عن الناس، وإنما يضاف الخلق إلى الله تعالى.
وقال ابن جريج: إنما قال: {أَحْسَنُ الخَالِقِينَ} ؛ لأنه تعالى قد أذن لعيسى عليه الصلاة والسلام أن يخلق. واضطرب بعضهم في ذلك. ولا تنفى اللفظة عن البشر في معنى الصنع، وإنما هي منفية بمعنى الاختراع والإيجاد من العدم».
قوله: «اجعل في قلبي نورا
…
إلخ»: المراد بـ «النور» : إما الهداية والتوفيق للخير، وهذا يشمل الأعضاء كلها؛ لظهور آثاره في الكل، أو المراد: ظاهر النور.