الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو الثقة العدل - ذلك عن الصحابة بدون خلاف بينهم، فمن تبعهم على ذلك؛ فـ {أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} .
«ويؤيده: أن عائشة رضي الله عنها كذلك كانت تعلمهم التشهد في الصلاة: «السلام على النبي» .
رواه السراج في «مسنده» «ج 9/ 1/2» ، والمخلص في «الفوائد» «ج 11/ 54/1» بسندين صحيحين عنها».
[أصل صفة الصلاة (3/ 883)]
صيغة السلام على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد بعد موته
أخرجه الإمام أحمد «1/ 414» حدثنا أبو نعيم حدثنا سيف قال: سمعت مجاهدا يقول: حدثنى عبد الله بن سخبرة أبو معمر قال: سمعت ابن مسعود يقول: فذكره بهذا اللفظ. وكذا أخرجه البخارى «4/ 176» ومسلم «2/ 14» وابن أبى شيبة في «المصنف» «1/ 114/2» كلهم عن أبى نعيم به. وأخرجه أبو عوانة «2/ 228 ـ 229» والبيهقى «2/ 138» من طرق عن أبى نعيم به، وزادوا جميعا في آخره:«وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام على النبى» .
فائدة: قال الحافظ في «الفتح» «11/ 48» : «هذه الزيادة ظاهرها أنهم كانوا يقولون: «السلام عليك أيها النبى» . بكاف الخطاب في حياة النبى صلى الله عليه وسلم ، فلما مات النبى صلى الله عليه وسلم تركوا الخطاب، وذكروه بلفظ الغيبة، فصاروا يقولون: السلام على النبى». وقال في مكان آخر «2/ 260» : «قال السبكى في شرح المنهاج بعد أن ذكر