الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأنه خلاف سنة الافتراش في الأول، والتورك في الثاني على ما فصله حديث أبى حميد المتقدم والله أعلم.
[إرواء الغليل تحت حديث رقم (316)]
الإقعاء له صورتان: صورة منهي عنها وصورة ثابتة مشروعة
[قال الإمام]:
وأما النهي عن عقب الشيطان- وهو الإقعاء-؛ فقد ورد في النهي عنه أحاديث من رواية أبي هريرة، وعلي بن أبي طالب، وأنس بن مالك. وسمرة بن جندب، وقد خرجها الشوكاني في «نيل الأوطار» «2/ 232» ، وبيَّن عللها. وهي- وإن كان كل منها على انفراده لا يخلو من مقال- فبعضها يقوي بعضاً، وقد صحح الحاكم منها حديث سمرة، ووافقه الذهبي. ليُعْلَمْ أن هذا الإقعاء المنهي عنه: هو غير الإقعاء على القدمين؛ فإن هذا ثابت مشروع.
صحيح سنن أبي داود (3/ 370) و (4/ 58)
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الإقعاء بين السجدتين
قال الألباني: وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم الإقعاء بين السجدتين.
[مشكاة المصابيح 1/ 284]
من السنن المتروكة وضع العقبين على الأليتين بين السجدتين
قال ابن عباس: «من السنة في الصلاة أن تضع أليتيك على عقبيك بين السجدتين» .
[بوب له الإمام بقوله: سنة متروكة، ثم قال]: