الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيادة لفظة (وبركاته) في التسليم من الصلاة سنة لا بدعة
وعن عبد الله بن مسعود، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه: «السلام عليكم ورحمة الله» حتى يرى بياض خده الأيمن، وعن يساره:«السلام عليكم ورحمة الله» حتى يرى بياض خده الأيسر. رواه أبو داود، والنسائي، والترمذي، ولم يذكر الترمذي: حتى يرى بياض خده.
قال الألباني: إسناده صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ثم رواه أبو داود من حديث وائل بن حجر مرفوعاً، وزاد في السلسلة الأولى:«وبركاته» وإسناده صحيح، وصححه عبد الحق الأشبيلي في أحكامه «ق 56/ 2» والنووي والعسقلاني، فهي سنة لا بدعة كما توهم بعض من صنف في «مضار الابتداع» .
الاقتصار عن اليسار على (السلام عليكم) أحيانًا
وكان إذا قال عن يمينه: «السلام عليكم ورحمة الله» ؛ اقتصر أحياناً على قوله عن يساره: «السلام عليكم» .
وهذا لا ينافي مشروعية زيادة: «ورحمة الله» فيها كالأولى. وعليه أكثر الأحاديث، بل ذلك غالب أحواله صلى الله عليه وسلم.
[أصل صفة الصلاة (3/ 1027)]
الاقتصار على تسليمة واحدة
وأحياناً كان يسلم تسليمة واحدة: «السلام عليكم» ، «تلقاء وجهه؛ يميل إلى الشق الأيمن شيئاً، [أو: قليلاً]» .