الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(القاعدة الرابعة والأربعون) رمضان هل هو عبادة واحدة أو عبادات
؟ (1).
اختلفوا فيه؛ وعليه تجديد النية أو الاكتفاء بها في أول ليلة، (2) ولا منافاة بين الاتحاد والتكرير عند بعض كبراء (3) الشيوخ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
(1)
المقري - القاعدة (325) - اللوحة: (24 - ب): "اختلف المالكية في كون رمضان عبادة واحدة، أو عبادات كثيرة، وينبني عليها تكرير النية، ولا منافاة بين الاتحاد، والتكرير - عندي وهو المختار".
(2)
ابن الحاجب - اللوحة (42 - ب): "والمشهور الاكتفاء في أول ليلة من رمضان لجميعه". قال في التوضيح ج 1 ورقة 85 ب: "وبه قال أحمد بن حنبل وجماعة - بناء على أن الشهر كله عبادة واحدة، ألا ترى إلى قوله تعالى:{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} .
قال سند: ولهذا قال: "ثم أتموا الصيام إلى الليل".
ابن رشد (الحفيد): "وهل يجب تجديدها (أي النية) في كل يوم من أيام رمضان أم يكفي في ذلك النية الواقعة في اليوم الأول
…
فإن مالكًا قال: لا بد في ذلك من تعيين صوم رمضان. وقال أبو حنيفة: إن اعتقد مطلق الصوم أجزأه
…
وسبب اختلافهم، هل الكافي في تعيين النية - في هذه العبادة - هو تعيين جنس العبادة، أو تعيين شخصها، وذلك أن كلا الأمرين موجود في الشرع. ".
انظر بداية المجتهد ج - 1 - ص: 292 - 293.
(3)
يعني به أبا عبد الله المقري - صاحب القواعد الفقهية التي اعتمد عليها الونشريسي كثيرا.
ومال خليل - في التوضيح - إلى التكرير وتجديد النية كل ليلة حيث قال: والشاذ أن ثبت ظاهر في النظر، لأن أيام الشهر عبادات متعددة، بدليل أن فساد اليوم لا يوجب فساد ما بقي، وبه قال أبو حنيفة، والشافعي.
انظر التوضيح ج 1 - ورقة 25 - ب. وشرحي المواق والحطاب لدى قول خليل: "وكفت نية لما يجب تتابعه" ج 2 - ص: 419.