الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(القاعدة الرابعة والسبعون) الطوارئ هل تراعى أم لا؟ ثالثها تراعى القريبة فقط
(1)
وعليه توقع عدم المناجزة في اجتماع البيع والصرف محاذرة (أ) الاستحقاق الناقض للصرف لا للبيع، (2) واقتضاء المحمولة من السمراء لارتفاعها في وقت الزراعة، وإبدال الناقص الرديء بالكامل الجيد لنفاقه في بعض البلاد ورخائه في بعض الأزمان؟ (3) وتزويج العبد ابنة سيده، كرهه مالك
(أ) - خ - (بحاذرة).
_________
(1)
المقري- القاعدة (597) - اللوحة (39 - ب): "اختلفوا في مراعاة الطوارئ ثالثها تراعى القريبة فقط".
(2)
جعل المقري لهذه المسألة وأشباهها قاعدة خاصة فقال: "قاعدة اختلفوا في كون توقع عدم المناجزة لتحققه أم لا؟ كالبيع والصرف محاذرة الاستحقاق الناقض للصرف لا للبيع" قال: وهو على مراعاة الطوارئ البعيدة أيضًا.
(3)
ذكر المقري هذه المسألة ضمن قاعدة ثالثة في هذا الباب (898) اللوحة (56 - ب): "من أصول المالكية في المراطلة والمبادلة والاقتضاء ونحوها، أنه كلما دار الفضل في الحال من الطرفين امتنعت، وفي اعتبار المال قولان، كاقتضاء المحمولة من السمراء لارتفاعها في وقت الزراعة، وإبدال الناقص الردئ بالكامل الجيد لنفاقه في بعض البلاد، ورخائه في بعض الأزمان".
وقد أدمج المؤلف هذه القواعد في قاعدة (الطوارئ هل تراعى أولًا؟ ) وأدرج فيها سائر أمثلتها.
خشية أن ترثه فيؤول الأمر إلى فسخ النكاح، بخلاف الابن أمة (أ) أبيه لبقاء الوطء له.
ورد بأن النكاح يفسخ والشركة تمنع -قال ابن محرز (4): وإنما تعليل الكراهة في الإبنة لأنه (ب) ليس من مكارم الأخلاق، (5) وقد يشق عليها، كما كره الفارهة للوغد، (6) وكره من جهة الدناءة أن يزوج أم ولده، والمختارة نفسها على الشاذ، لأنه قد يعتق. والمرتد لأنه قد يتوب، ولم يعتبره في المشهور لأنه من بعيد الطواريء.
(أ) - خ- زيادة (في) أمة.
(ب) - خ - (أنه).
_________
(4)
أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محرز القيرواني، فقيه محدث، رحل إلى المشرق فسمع من شيوخ جلة (ت 450 هـ).
له تصانيف حسنة منها: تعليق على المدونة سماه "التبصرة" وكتاب كبير أسماه "القصد والإيجاز".
انظر شجرة النور الزكية ص: 110.
(5)
وفي الحديث: "بعثت لأتمم حسن الأخلاق" -رواه مالك في الموطأ- باب حسن الخلق رقم 1634 ص: 651 - طبع دار النفائس.
(6)
المقري - القاعدة (599) - اللوحة (39 - ب): "توخى القيم: الرفق بمن تحت أمره، وتجنب ما يشق عليه مما له مندوحة من فعله، فمن ثم كره للولي أن يزوج وليته من الذميم والشيخ الكبير، وطلب منه تحصيل الكفاءة، ومن المالك الرفق بالمملوك؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته- الحديث
…
".