المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بي الفَجْر حين حَرُم الطعام والشراب على الصائم، وصلى بي - كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح - جـ ١

[الصدر المناوي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌ولادته ونشأته:

- ‌شيوخه:

- ‌أهم تلاميذه المشهورين:

- ‌أعماله:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌التعريف بكتاب: "المصابيح

- ‌منهج البغوي في "المصابيح

- ‌ترتيبه:

- ‌إعجاب العلماء بهذا الترتيب

- ‌تقسيم البغوي لأحاديث كتابه

- ‌مراد البغوي بالأحاديث الصحاح والحسان

- ‌رأي العلماء في هذا

- ‌تسمية البغوي لكتابه

- ‌مكانة "المصابيح" العلمية

- ‌عناية العلماء بالمصابيح

- ‌أولًا: كتب تخريج أحاديث المصابيح:

- ‌ثانيًا: الشروح:

- ‌ثالثًا: الاستدراكات والمكملات والحواشي:

- ‌رابعا: الانتقادات على كتاب المصابيح:

- ‌دراسة عن كتاب: "كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

- ‌اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف

- ‌سبب تأليف الكتاب

- ‌وصف النسخ المعتمدة في التحقيق

- ‌منهج المؤلف في الكتاب

- ‌أولًا: عنايته بعلل الحاديث

- ‌ثانيا: حكمه على الأحاديث

- ‌تعريفه بالرواة وبيان أحوالهم:

- ‌عنايته بترتيب الحديث:

- ‌عنايته بضبط ألفاظ الحديث النبوي:

- ‌عنايته بفقه الحديث:

- ‌اعتماده على أصول مقروءة على الحفاظ، ومقابلته بين النسخ:

- ‌تعقبه للبغوي في إيراده بعض الأحاديث في قسم "الصحاح" أو "الحسان

- ‌بيانه لبعض أوهام العلماء:

- ‌اهتمام العلماء بهذا الكتاب واستفادتهم منه:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌الفصل الأول: في ذكر طرف من أحواله:

- ‌الفصل الثاني: في ذكر طرف من بيان ألفاظ -قدمنا ذكرها- اصطلح عليها المحدثون لابد من معرفتها

- ‌الفصل الثالث: قال البغوي:

- ‌كتاب الإيمان

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الكبائر وعلامات النفاق

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل في الوسوسة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الإيمان بالقدر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب إثبات عذاب القبر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌كتاب العلم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌كتاب الطهارة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما يوجب الوضوء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب آداب الخلاء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السواك

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الغسل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مخالطة الجنب وما يباح له

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب أحكام المياه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب تطهير النجاسات

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التيمم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الغسل المسنون

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الحيض

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب المستحاضة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌كتاب الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب المواقيت

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب تعجيل الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الأذان

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب فضل الأذان وإجابة المؤذن

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل

- ‌من الصحاح

- ‌باب المساجد ومواضع الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الستر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السترة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما يقرأ بعد التكبير

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب القراءة في الصلوات

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الركوع

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السجود وفضله

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التشهد

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الدعاء في التشهد

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الذكر عقب الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة وما يباح منه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السهو

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب سجود القرآن

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب أوقات النهي

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الجماعة وفضلها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب تسوية الصف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الموقف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الإمامة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما على الإمام

- ‌من الصحاح

- ‌باب ما على المأموم وحكم المسبوق من المتابعة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب من صلى صلاة مرتين

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السنن وفضلها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الليل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما يقول إذا قام من الليل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التحريض على قيام الليل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب القصد في العمل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الوتر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب القنوت

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب قيام شهر رمضان

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الضحى

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة التسبيح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة السفر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الجمعة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب وجوبها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التنظف والتبكير

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الخطبة والصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الخوف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة العيد

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل في الأضحية

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب العتيرة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الخسوف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل في سجود الشكر

- ‌من الحسان

- ‌باب الاستسقاء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

الفصل: بي الفَجْر حين حَرُم الطعام والشراب على الصائم، وصلى بي

بي الفَجْر حين حَرُم الطعام والشراب على الصائم، وصلى بي الغَدَ الظهر حين كان كل شيء مثل ظله، وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء حين ذهب ثلث الليل، وصلى بي الفجر حين أسفر، ثم التفت إليّ، فقال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت ما بين هذين الوَقتَيْن".

قلت: رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن، كلاهما من حديث ابن عباس (1).

وليس فيهما ذكر الباب إنما رواها الشافعي فقال: عند باب البيت.

والفيء: مهموز ما كان شمسًا فنسخها الظل، والظل: ما لم تغشه الشمس، وأصل الفيء الرجوع أي ما رجع من الظل من جهة المغرب إلى المشرق، قالوا: والظل ما قبل الزوال ممتدًا من المشرق إلى المغرب على ما لم تطلع الشمس عليه، قيل: والفيء بعد الزوال لأنه يرجع من جهة المغرب إلى جهة المشرق لأنها ترجع إلى ما كانت عليه قبل.

‌باب تعجيل الصلاة

‌من الصحاح

403 -

قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الهجيرة التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حَيّة، ونسيت ما قال في المغرب، وكان يستحب أن يؤخِّر العشاء، ولا يُحبّ النوم قبلَها ولا الحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ بالستِّين إلى المائة".

(1) أخرجه أبو داود (393)، والترمذي (149)، وحسنه، والشافعي في المسند (1/ 50 - ترتيب المسند)، وأحمد (1/ 333)، وصححه النووي في المجموع (3/ 23)، انظر "التلخيص الحبير"(1/ 307 - 311) وفيه كلام مفيد جدًّا.

ص: 272

قلت: رواه الجماعة إلا الترمذي، رووه في الصلاة من حديث أبي برزة الأسلمي. (1)

- وفي رواية: "ولا يبالى بتأخير العشاء إلى ثلث الليل".

قلت: رواه الشيخان (2) في الصلاة من حديث شعبة عن أبي المنهال عن أبي برزة قال شعبة: ثم لقيته فقال: إلى شطر الليل.

وتدحض الشمس: بدال مهملة وبحاء مفتوحة مهملة وضاد معجمة معناه: تزول عن كبد السماء.

404 -

سئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "كان يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس حية، والمغرب إذا وجبت، والعشاءَ إذا كثر الناس عَجَّل وإذا قَلّوا أَخّر، والصُّبح بغَلَس".

قلت: رواه الشيخان وأبو داود والنسائي (3) كلهم في الطهارة من حديث جابر.

والهاجرة: نصف النهار.

405 -

قال: "كنا إذا صلّينا خلفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحرّ".

قلت: رواه الجماعة كلهم (4) في الصلاة من حديث بكر بن عبد الله المزني عن أنس، وحمله غير واحد على ظاهره وأجاز ذلك وحمله الشافعي على أنه يبسط ثويًا هو غير لابسه.

406 -

قال صلى الله عليه وسلم: "إذا اشتد الحرّ فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيْح جهنم".

(1) أخرجه البخاري (547)، ومسلم (461)، وأبو داود (398)، والنسائي (1/ 262)، وابن ماجه (674، 701).

(2)

أخرجه البخاري (541)، (771)، ومسلم (647).

(3)

أخرجه البخاري (565)، ومسلم (646)، وأبو داود (397)، والنسائي (1/ 264).

(4)

أخرجه البخاري (660)، ومسلم (584)، وأبو داود (660)، والترمذي (584)، والنسائي (2/ 216)، وابن ماجه (1033).

ص: 273

قلت: رواه الجماعة هنا من حديث أبي هريرة (1) ورواه البخاري (2) أيضًا من حديث ابن عمر وأبي سعيد.

- وفي رواية: "أبردوا بالظهر".

قلت: رواها البخاري من حديث أبي سعيد (3) ولم يخرجها مسلم.

407 -

قال صلى الله عليه وسلم: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: ربِّ أكلَ بعضي بعضًا، فأذنَ لها بنَفَسَيْن: نَفَسٍ في الشتاء ونَفَس في الصيف، أشدُّ ما تجدون من الحر، وأشدّ ما تجدون مِن الزَّمهرير".

قلت: رواه البخاري في صفة النار (4) ومسلم في الصلاة كلاهما من حديث الزهريّ عن أبي سلمة عن أبي هريرة يرفعه.

408 -

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يصلي العصر والشمس مرتفعة حيّة، فيذهب المذاهب إلى العَوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه". (5)

قلت: رواه الجماعة في الصلاة إلا الترمذي فإنه لم يخرجه وانفرد البخاري بقوله: وبعض العوالي إلى آخره ولأبي داود معنى ذلك، كلهم من حديث أنس.

409 -

قال صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس، حتى إذا اصفرت وكانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلًا".

(1) أخرجه البخاري (536)(533)، ومسلم (615)، وأبو داود (402)، والترمذي (157)، والنسائي (1/ 262)، وابن ماجه (677).

(2)

أخرجه البخاري (535)، ومسلم (616).

(3)

رواية أبي سعيد أخرجها البخاري (538).

(4)

أخرجه البخاري (3260)، ومسلم (617).

(5)

أخرجه البخاري (550)، ومسلم (621)، وأبو داود (404)، والنسائي (1/ 252)، وابن ماجه (682).

ص: 274

قلت: رواه الجماعة إلا البخاري (1) وابن ماجه أربعتهم في الصلاة من حديث أنس.

410 -

قال صلى الله عليه وسلم: "الذي تفوته صلاة العصر فكأنه وُتِرَ أهله وماله".

قلت: رواه الشيخان كلاهما من حديث ابن عمر (2) في الصلاة، قال البخاري: وترت الرجل إذا قتلت له قتيلا وأخذت ماله.

411 -

قال صلى الله عليه وسلم: "من ترك صلاة العصر حَبِط عمله".

قلت: رواه البخاري والنسائي (3) في الصلاة من حديث بريدة ولم يخرجه مسلم.

412 -

كنا: "نصلِّي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم، فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نَبْله".

قلت: رواه الشيخان وابن ماجه (4) كلهم في الصلاة من حديث رافع بن خديج، ومعناه: أنه يبكر بها صلى الله عليه وسلم في أول وقتها بمجرد غروب الشمس حتى ننصرف ويرمى أحدنا النبل عن قوسه ويبصر موقعه لبقاء الضوء.

413 -

قالت: "كانوا يُصَلُّون العَتمة فيما بين أن يغيب الشَّفق إلى ثُلُث الليل الأول".

قلت: رواه البخاري في باب خروج النساء إلى المسجد بالليل والتغليس وفي باب النوم قبل العشاء والنسائي في الصلاة من حديث عائشة (5).

414 -

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح فتنصرف النساء مُتلفِّعات بمروطهن ما يُعْرفن من الغَلَس".

(1) أخرجه مسلم (622)، وأبو داود (413)، والترمذي (160)، والنسائي (1/ 253).

(2)

أخرجه البخاري (552)، ومسلم (626).

(3)

أخرجه البخاري (553)، والنسائي (1/ 236).

(4)

أخرجه البخاري (559)، ومسلم (637)، وابن ماجه (687).

(5)

أخرجه البخاري (864).

ص: 275

قلت: رواه الجماعة (1) في الصلاة من حديث عائشة. والتلفّع بالثوب: الاشتمال به، والمروط: الأَردية الواسعة واحدها مِرْط.

415 -

أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحّرا، فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلّى، فقلنا لأنس: كم كان بين فراغهما مِنْ سَحورهما ودُخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

قلت: رواه البخاري في الصلاة والنسائي في الصوم من حديث قتادة عن أنس. (2)

416 -

قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر كيف بك إذا كانت عليك أمراء يُميتون الصلاة، أو قال يؤخرون الصلاة؟ " قلت: يا رسول الله فما تأمرني؟ قال: "صلِّ الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصلِّها فإنها لك نافلة".

قلت: رواه مسلم (3) وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم في الصلاة من حديث أبي ذر ولم يخرجه البخاري.

417 -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح، ومن أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر".

قلت: رواه الجماعة كلهم في الصلاة من حديث أبي هريرة. (4)

(1) أخرجه البخاري (867)، ومسلم (645)، وأبو داود (423)، والترمذي (153)، والنسائي (1/ 271)، وابن ماجه (669).

(2)

أخرجه البخاري (576)، والنسائي (4/ 143).

(3)

أخرجه مسلم (238)، وأبو داود (431)، والترمذي (176)، والنسائي (2/ 75، 113)، وابن ماجه (1256).

(4)

أخرجه البخاري (579)، ومسلم (608)، وأبو داود (1121)، والترمذي (524)، والنسائي (1/ 274)، وابن ماجه (1122).

ص: 276