الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عمر بن الخطاب يرفعه (1) وهو بقية الحديث الأول، وأوله:"ما من مسلم" لكن صدر الحديث: سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وباقيه تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم قبل حضور عقبة فأخبره به عمر رضى الله عنهما ورواه الترمذي في الطهارة كما رواه المصنف.
200 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إن أمتي يُدعون يوم القيامة غرًّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل".
قلت: رواه الشيخان في الطهارة من حديث أبي هريرة (2)، وقال مسلم: يأتون بدل يُدعون.
201 -
قال صلى الله عليه وسلم: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء".
قلت: رواه الشيخان في الطهارة من حديث أبي هريرة (3) والحلية ها هنا المراد بها التحجيل يوم القيامة من أثر الوضوء يفسره الحديث الذي قبله.
من الحسان
202 -
قال صلى الله عليه وسلم: "استقيموا ولن تُحصُوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يُحافظ على الوضوء إلا مؤمن".
قلت: رواه ابن ماجه في الطهارة من حديث سالم بن أبي الجعد عن ثوبان، قال أحمد بن حنبل: لم يسمع سالم من ثوبان بينهما معدان. والحديث ذكره مالك في الموطأ في الوضوء من بلاغاته وقال ابن حبان: في أول الطهارة من صحيحه هو خبر
(1) أخرجه مسلم (234)، وأبو داود (169)، والنسائي (1/ 92) والزيادة أخرجها الترمذي (55) وهي زيادة صحيحة وقد رجحها الشيخ الألباني في الإرواء (96).
(2)
أخرجه البخاري (136)، ومسلم (246).
(3)
أخرجه البخاري (5953)، ومسلم (250).
منقطع، قال في "شرح السنة": هذا حديث منقطع، ويروى متصلًا عن حسان بن عطية عن أبي كبشة السلولي عن ثوبان، ورواه الحاكم في المستدرك من حديث سالم بن أبي الجعد عن ثوبان وقال: صحيح على شرط الشيخين. (1)
203 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من توضَّأ على طهر كتب له عشر حسنات".
قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الطهارة من حديث ابن عمر قال الترمذي: وهو إسناد ضعيف، قلت: ومدار الحديث على عبد الرحمن بن زياد الأفريقي قال الذهبي: ضعفوه. (2)
(1) أخرجه ابن ماجه (277)، ومالك في الموطأ (1/ 34 بلاغًا) وقال ابن عبد البر في التمهيد (24/ 318): وهذا الحديث يتصل مسندًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ثوبان وحديث عبد الله ابن عمرو بن العاص.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 130) من طريق في سالم عن ثوبان وقال: صحيح على شرط الشيخين وقد وهم في ذلك وقد نَبّه على انقطاعه البغوي في شرح السنة (1/ 327)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" وقد أشارا إلى الطريق المتصلة كما بيّنها المؤلف وأخرجه أحمد (5/ 277)، وأخرجه أيضًا من طريق حسان بن عطية (5/ 282)، وابن حبان (1037)، وقال: وخبر سالم بن أبي الجعد عن ثوبان خبر منقطع. قوله "استقيموا" قال المناوي في "فيض القدير": أي على الطريق الحُسنى، وسدّدوا وقاربوا، فإنكم لن تطيقوا الإحاطة في الأعمال، ولابد للمخلوق من تقصير وملال، وكأن القصد به تنبيه المكلف على رؤية التقصير وتحريضه على الجد، لئلا يتكل على عمله.
(2)
أخرجه أبو داود (62)، والترمذي (59)، وابن ماجه (512) وإسناده ضعيف. وسبقت ترجمة الأفريقي.