الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وفي رواية: "ثم الزكاةُ مثل ذلك، ثم تُوخذُ الأعمالُ على حسب ذلك".
قلت: رواها أبو داود وابن ماجه في الصلاة من حديث تميم الداري يرفعه. (1)
949 -
قال صلى الله عليه وسلم: "ما أَذِن الله لعبد في شيء أفضلَ من ركعتين يُصليهما، وإن البِرّ ليُذَرُّ على رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرّب العبادُ إلى الله بمثل ما خرَج منه، يعني القرآن".
قلت: رواه الترمذي في فضائل القرآن من حديث أبي أمامة، وقال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وبَكْر بن خُنَيْس أحد رواته تكلم فيه ابن المبارك، وتركه في آخِر أمره، انتهى كلام الترمذي: وقال الذهبي: واه. (2)
باب صلاة السفر
من الصحاح
950 -
" إنّ النبي صلى الله عليه وسلم صلّى الظهر بالمدينة أربعًا، وصلى العصرَ بذي الحُلَيفةِ ركعتين".
قلت: رواه الجماعة في الصلاة من حديث إبراهيم بن ميسرة عن أنس إلا ابن ماجه. (3)
(1) أخرجه أبو داود (866)، وابن ماجه (1426).
(2)
أخرجه الترمذي (2911)، وأحمد (5/ 268)، والطبراني في الكبير (7637)، وإسناده ضعيف وفيه كذلك: ليث بن أبي سليم وهو ضعيف أيضًا. وانظر كلام الذهبي في الكاشف (1/ 274 رقم 624)، وقال الحافظ عن بكر: صدوق له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان، التقريب (747)، وانظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (1957).
(3)
أخرجه البخاري (1089)، ومسلم (690)، وأبو داود (1202)، والترمذي (546)، والنسائي (1/ 235).
951 -
"صلّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ونحن أكثر ما كنا قط، وآمنُه بمنى، ركعتين".
قلت: رواه الشيخان في الصلاة والثلاثة في الحج كلهم من حديث حارثة ابن وهب الخزاعي. (1)
952 -
قلت لعُمر بن الخطاب: "إنما قال الله تعالى: {أن تقصروا من الصلاة إن خفتم} فقد أمِنَ الناس؟ قال عمر: عجبتُ مما عجبتَ منه فسألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: صدقةٌ تصدّق الله بها عليكم، فاقبلوا صَدَقَته".
قلت: رواه الشافعي، والجماعة إلا البخاري: مسلم وأبو داود وابن ماجه في الصلاة والترمذي والنسائي في التفسير. (2)
والجُناح: الإثم. والقصر: النفص. والفتنة: القتل.
قال بعضهم: وفيه: دليل على أن القصر ليس بعزيمة من قوله صلى الله عليه وسلم صدقة إلى آخره.
قلت: وقد لا يسلم ذلك بل يدعى أن ذلك يدل على أنه عزيمة من قوله صلى الله عليه وسلم: فاقبلوا صدَقَته، وهو أمر، والظاهر فيه الوجوب، وفيه دليل على جواز إطلاق الصدقة على الله فيقال: اللهم تصدّق علي، ورُويَ عن عمر بن عبد العزيز ومجاهد منع ذلك، وقالا: المتَصَدِّق من يطلب الثواب.
953 -
"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يُصلّي ركعتين ركعتين، حتى رجعنا إلى المدينة، قيل له أقمتم بمكة شيئًا؟ قال أقمنا بها عشرًا".
قلت: رواه الجماعة كلهم في الصلاة من حديث يحيى بن أبي إسحق عن أنس. (3)
(1) أخرجه البخاري (1083)، ومسلم (696)، وأبو داود (1965)، والترمذي (882)، والنسائي
(3/ 119).
(2)
أخرجه مسلم (686)، والشافعي في "السنن المأثورة"(15)، وابن ماجه (1065)، والترمذي (3034)، وأبو داود (1199)، والنسائي (3/ 116).
(3)
أخرجه البخاري (1081)، ومسلم (693)، وأبو داود (1233)، والترمذي (548)، والنسائي (3/ 121)، وابن ماجه (1077).
954 -
"أقامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكة تسعةَ عشَرَ يومًا يُصلي ركعتين".
قلت: رواه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الصلاة، من حديث عكرمة عن ابن عباس. (1)
955 -
"صحبتُ ابن عمر في طريق مكة، فصلّى لنا الظهر ركعتين، ثم جاء رَحْلَه وجلسَ، فرأى ناسًا قيامًا فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يُسبّحون، فقال: لو كنت مسبِّحًا أتممت صلاتي، صحبتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم كذلك".
قلت: رواه الجماعة كلهم في الصلاة من حديث حفص بن عاصم إلا الترمذي. (2)
956 -
"كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يجمعُ بينَ صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سَيْر، ويجمعُ بين المغرب والعشاءِ"، ورواه ابن عمر، وأنس، ومعاذ.
قلت: رواه البخاري في تقصير الصلاة بهذا اللفظ من حديث ابن عباس (3) ولمسلم مثل معناه من حديث ابن عباس (4) ومن حديث معاذ (5) هنا ولم يخرج البخاري عن معاذ في هذا شيئًا، وأخرجا مثل معناه من حديث أنس (6) ومن حديث ابن عمر (7)، إلا أنهما لم يذكرا فيه: إلا المغرب مع العشاء، ذكراه هنا، ولم يصل البخاري سنده به
(1) أخرجه البخاري (180)، وأبو داود (1232)، والترمذي (549)، وابن ماجه (1075).
(2)
أخرجه البخاري (1101)(1102)، ومسلم (689)، وأبو داود (1223)، والنسائي (3/ 123)، وابن ماجه (1071).
(3)
أخرجه البخاري (1107).
(4)
أخرجه مسلم (705).
(5)
أخرجه مسلم (706).
(6)
أخرجه البخاري (1108).
(7)
أخرجه مسلم (706).