الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
418 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليُتِمّ صلَاته، وإذا أدرك سَجدةً من صلاة الصبح قبل أن تَطْلُعَ الشمس فليُتِمَّ صلاته".
قلت: رواه البخاري والنسائي (1) كلاهما في الصلاة واللفظ للبخاري من حديث أبي هريرة يرفعه.
419 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يُصلِّيها إذا ذكرها". وفي رواية: "لا كفّارة لها إلا ذلك".
قلت: رواه الجماعة (2) كلهم من حديث أنس يرفعه.
420 -
قال صلى الله عليه وسلم: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليُصلِّها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} .
قلت: رواه مسلم وأبو داود (3) مطولًا كلاهما في الصلاة من حديث أبي قتادة، ذكر الشيخ قطعة من الحديث ولم يخرج البخاري هذا اللفظ.
من الحسان
421 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا علي، ثلاث لا تؤخّرها: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأَيِّم إذا وجدت لها كُفْوءًا ".
قلت: رواه الترمذي في الصلاة من حديث علي بسند رجاله كلهم ثقات. (4)
(1) أخرجه البخاري (556)، والنسائي (1/ 257).
(2)
أخرجه البخاري (597)، ومسلم (684).
(3)
أخرجه مسلم (681)، وأبو داود (441)، والترمذي (177)، والنسائي (1/ 294)، وابن ماجه (698).
(4)
أخرجه الترمذي (171) و (1075)، وأحمد (1/ 105)، والبيهقي (7/ 132)، أضاف العلامة أحمد شاكر بعد هذا الحديث من طبعة بولاق عبارة:"قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وقد روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه". وإسناد هذا الحديث ضعيف لجهالة سعيد بن عبد الله الجهني، كما بينه =
422 -
قال صلى الله عليه وسلم: "الوقت الأول من الصلاة رضوانُ الله، والوقت الآخِر عَفوُ الله".
قلت: رواه الترمذي (1) في الصلاة من حديث ابن عمر قال: وفي سنده عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي عند أهل الحديث واضطربوا في هذا الحديث وقد تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه. (2)
423 -
قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة لأول وقتها".
قلت: رواه الترمذى وأبو داود (3) هنا من حديث أم فروة وفي سنده عبد الله بن عمر العمرى.
424 -
"قالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخِر مرتين حتى قبضه الله".
قلت: رواه الترمذي (4) في الصلاة من حديث عائشة وقال: حديث حسن غريب وليس إسناده بمتصل انتهى.
= الترمذي نفسه في حديث رقم (1075) فقال: هذا حديث غريب وما أرى إسناده بمتصل، وقال الذهبي في الميزان (2/ 146): مجهول، وقال الحافظ: مقبول، التقريب (2354)، وبهذا يتبين عدم صحة قول المؤلف.
(1)
أخرجه الترمذي (172)، وابن عدي في الكامل (7/ 2606) وإسناده موضوع لأن فيه يعقوب بن الوليد المدني قال الحافظ: كذبه أحمد وغيره التقريب (7889). أما ما ذكره المؤلف عن عبد الله بن عمر العمري فقال الحافظ عنه: ضعيف عابد من السابعة، التقريب (3/ 35) وهي علة ثانية في الحديث.
انظر: التلخيص الحبير (1/ 321 - 322)، وإرواء الغليل (259).
(2)
هذا الكلام قاله الترمذي عن حديث أبي فروة الآتي لكن قاله بعد حديث ابن عمر، وبدأه بقوله: "حديث أبي فروة لا يُروَى إلا
…
".
(3)
أخرجه الترمذي (170)، وأبو داود (426)، وإسناده ضعيف لضعف عبد الله العمري، وشيخه القاسم ابن غنام قال عنه الحافظ: صدوق مضطرب الحديث، التقريب (5516).
(4)
أخرجه الترمذي (174) وقد وصله الحاكم (1/ 190)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقي (1/ 435).
425 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخِّروا المغرب إلى أن تَشْتَبك النُّجوم".
قلت: رواه أبو داود (1) في الصلاة من حديث أبي أيوب وفي إسناده محمد ابن إسحاق بن يسار.
426 -
قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخِّروا العشاءَ إلى ثُلُث الليل أو نِصْفه".
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه (2) كلاهما في الصلاة من حديث أبي هريرة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
427 -
قال صلى الله عليه وسلم: "أعتموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضّلتم بها على سائر الأمم ولم تُصلّها أمة قبلكم".
قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث معاذ بن جبل يرفعه وسكت عليه فهو صالح. (3)
428 -
قال: "كان صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيها لسقوط القمر ليلةَ الثالثة".
قلت: رواه أبو داود والترمذي والنسائي (4) كلهم في الصلاة من حديث النعمان بن بشير ولم يضَعِّفه أبو داود فهو صالح.
429 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسْفروا بالفجْر فإنه أعظمُ للأَجرِ".
(1) أخرجه أبو داود (418)، والبيهقي في السنن (1/ 370)، وإسناده حسن ومحمد بن إسحاق: صدوق يدلّس، وسبقت ترجمته.
(2)
أخرجه الترمذي (167)، وابن ماجه (691)، وإسناده صحيح.
(3)
أخرجه أبو داود (421)، وإسناده صحيح.
(4)
أخرجه أبو داود (419)، والترمذي (165، 166)، والنسائي (1/ 264)، وإسناده صحيح.