الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدِني لما اختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلي صراط مستقيم".
قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث عائشة ولم يخرجه البخاري. (1)
874 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ وقوة إلا بالله، ثم قال: رب اغفر لي -أو قال- ثم دعا استُجيب له، فإن توضأَ ثم صلّى قُبلت صلاته".
قلت: رواه البخاري من حديث عبادة بن الصامت ولم يخرجه (2) مسلم.
و"تعار من الليل"، معناه: استيقظ. وقال الجوهري: تعارّ من الليل إذا هبّ من نومه. (3)
من الحسان
875 -
" كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل، قال: لا إله إلا أنت سبحانك، اللهم أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علمًا، ولا تُزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهَبْ لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب".
قلت: رواه أبو داود والنسائي هنا وأبو حاتم ثلاثتهم من حديث عائشة.
(1) أخرجه مسلم (770).
(2)
أخرجه البخاري (1154).
(3)
الصحاح للجوهري (2/ 743)، وفيه: إذا هب من نومه بصوت.
876 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يبيت على ذكرٍ طاهرًا فيتعارُّ من الليل، فيسألُ الله خيرًا إلا أعطاهُ إياه".
قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجه في الدعاء (1) ثلاثتهم من حديث معاذ بن جبل يرفعه.
877 -
أنها سُئِلت: "بمَ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يفتَتِحُ إذا هبّ من الليل؟، فقالت: كان إذا هبّ من الليل كبَّر عشرًا، وحَمِد عشرًا، وقال: "سبحانَ الله وبحمده عشرًا، وقال: سبحانَ الله الملك القدوس عشرًا، واستغفَر عشرًا، وهلّل عشرًا، ثم قال:"اللهم إني أعوذ بك من ضِيْق الدنيا، وضِيْق يوم القيامةِ عشرًا، ثم يفتتحُ الصلاة".
قلت: رواه أبو داود والنسائي في الصلاة من حديث عائشة. (2)
(1) أخرجه أبو داود (5042)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (805)(806)، وابن ماجه (3881) وإسناده صحيح.
(2)
أخرجه أبو داود (5085)، والنسائي (8/ 284).
وفي إسناده شريق الهوزني: لا يعرف، كما قال الذهبي في (الميزان 2/ ت 3691) وكذلك فيه علة أخرى: بقية بن الوليد وهو مدلس ولكن أخرجه أبو داود (766) من طريق آخر عنها دون قوله: (وقال: سبحان الملك القدوس عشرًا)، دون الاستعاذة من ضيق الدنيا وإسناده صحيح.
وله طريق عند ابن ماجه (1356) من طريق عاصم بن حميد عن عائشة وإسناده حسن، من أجل معاوية بن صالح، فإن حديثه لا يرتقي إلى الصحة.