المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

740 - سجدة {ص} ليس من عزائم السجود، وقد رأيتُ - كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح - جـ ١

[الصدر المناوي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌ولادته ونشأته:

- ‌شيوخه:

- ‌أهم تلاميذه المشهورين:

- ‌أعماله:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌التعريف بكتاب: "المصابيح

- ‌منهج البغوي في "المصابيح

- ‌ترتيبه:

- ‌إعجاب العلماء بهذا الترتيب

- ‌تقسيم البغوي لأحاديث كتابه

- ‌مراد البغوي بالأحاديث الصحاح والحسان

- ‌رأي العلماء في هذا

- ‌تسمية البغوي لكتابه

- ‌مكانة "المصابيح" العلمية

- ‌عناية العلماء بالمصابيح

- ‌أولًا: كتب تخريج أحاديث المصابيح:

- ‌ثانيًا: الشروح:

- ‌ثالثًا: الاستدراكات والمكملات والحواشي:

- ‌رابعا: الانتقادات على كتاب المصابيح:

- ‌دراسة عن كتاب: "كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

- ‌اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف

- ‌سبب تأليف الكتاب

- ‌وصف النسخ المعتمدة في التحقيق

- ‌منهج المؤلف في الكتاب

- ‌أولًا: عنايته بعلل الحاديث

- ‌ثانيا: حكمه على الأحاديث

- ‌تعريفه بالرواة وبيان أحوالهم:

- ‌عنايته بترتيب الحديث:

- ‌عنايته بضبط ألفاظ الحديث النبوي:

- ‌عنايته بفقه الحديث:

- ‌اعتماده على أصول مقروءة على الحفاظ، ومقابلته بين النسخ:

- ‌تعقبه للبغوي في إيراده بعض الأحاديث في قسم "الصحاح" أو "الحسان

- ‌بيانه لبعض أوهام العلماء:

- ‌اهتمام العلماء بهذا الكتاب واستفادتهم منه:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌الفصل الأول: في ذكر طرف من أحواله:

- ‌الفصل الثاني: في ذكر طرف من بيان ألفاظ -قدمنا ذكرها- اصطلح عليها المحدثون لابد من معرفتها

- ‌الفصل الثالث: قال البغوي:

- ‌كتاب الإيمان

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الكبائر وعلامات النفاق

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل في الوسوسة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الإيمان بالقدر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب إثبات عذاب القبر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌كتاب العلم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌كتاب الطهارة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما يوجب الوضوء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب آداب الخلاء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السواك

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الغسل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب مخالطة الجنب وما يباح له

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب أحكام المياه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب تطهير النجاسات

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التيمم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الغسل المسنون

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الحيض

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب المستحاضة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌كتاب الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب المواقيت

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب تعجيل الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الأذان

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب فضل الأذان وإجابة المؤذن

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل

- ‌من الصحاح

- ‌باب المساجد ومواضع الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الستر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السترة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما يقرأ بعد التكبير

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب القراءة في الصلوات

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الركوع

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السجود وفضله

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التشهد

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الدعاء في التشهد

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الذكر عقب الصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة وما يباح منه

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السهو

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب سجود القرآن

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب أوقات النهي

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الجماعة وفضلها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب تسوية الصف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الموقف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الإمامة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما على الإمام

- ‌من الصحاح

- ‌باب ما على المأموم وحكم المسبوق من المتابعة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب من صلى صلاة مرتين

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب السنن وفضلها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الليل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب ما يقول إذا قام من الليل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التحريض على قيام الليل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب القصد في العمل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الوتر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب القنوت

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب قيام شهر رمضان

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الضحى

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة التسبيح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة السفر

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الجمعة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب وجوبها

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب التنظف والتبكير

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب الخطبة والصلاة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الخوف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة العيد

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل في الأضحية

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب العتيرة

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌باب صلاة الخسوف

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل في سجود الشكر

- ‌من الحسان

- ‌باب الاستسقاء

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

- ‌فصل

- ‌من الصحاح

- ‌من الحسان

الفصل: 740 - سجدة {ص} ليس من عزائم السجود، وقد رأيتُ

740 -

سجدة {ص} ليس من عزائم السجود، وقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها.

قلت: رواه البخاري من حديث ابن عباس في سجود القرآن وفي أحاديث الأنبياء وأبو داود والترمذي في الصلاة والنسائي في التفسير بمعناه. (1)

741 -

وفي رواية أنه قرأ {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} . وقال: "كان داود ممن أُمِر نبيُّكم أن يَقْتدِيَ به فسَجَدَها داود فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم".

قلت: رواه البخاري في تفسير سورة {ص} من حديث ابن عباس ولم يخرجه مسلم. (2)

‌من الحسان

742 -

أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه خمسَ عشرةَ سجدة: منها ثلاث في المُفصَّل، وفي سورة الحجِّ سجدتان".

قلت: رواه أبو داود وابن ماجه من حديث عمرو بن العاص (3)، قال النووي (4): إسناده حسن، قال أبو داود: ورُوي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم إحدى

(1) أخرجه البخاري (1069)، وفي أحاديث الأنبياء (3422)، وأبو داود (1409)، والترمذي (577).

(2)

أخرجه البخاري في التفسير (4806) و (4807) وأخرجه كذلك البخاري في أحاديث الأنبياء (3421)، وفي التفسير (4632).

(3)

أخرجه أبو داود (1401)، وابن ماجه (1057) وإسناده ضعيف، لأن فيه الحارث بن سعيد العُتَقي قال الحافظ في "التلخيص الحبير" (2/ 18): لا يعرف، وقال ابن ماكولا: ليس له غير هذا الحديث، وقال في التقريب: مقبول (1030) وقال في التلخيص: وفيه عبد الله بن منين وهو مجهول، وقال الذهبي: لا يعرف، ميزان الاعتدال (1/ 434).

(4)

الخلاصة (2/ 630 رقم 2133).

ص: 408

عشرة سجدة، وإسناده واهي، قال المنذري (1): وحديث أبي الدرداء -هذا الذي أشار إليه أبو داود- أخرجه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي: غريب. (2)

وأخذ الإمام أحمد بظاهر هذا الحديث، وأدخل سجدة (ص) فيها، وقال الشافعي وطائفة من العلماء: هُنّ أربع عشرة سجدة، منها سجدتان في الحج وثلاثة في المفصّل، وليست سجدة (ص) منهن، وقال مالك: هُن إحدى عشرة، أسقط سجدات المفصّل، وقال أبو حنيفة: هُنّ أربع عشرة، أثبت المفصّل وسجدة (ص) وأسقط السجدة الثانية من الحج.

743 -

قلت: يا رسولَ الله فُضِّلَتْ سُورةُ الحج بأَنّ فيها سجدَتين؟ قال: "نعم، ومن لم يَسجُدْهما فلا يقرأهما". (ضعيف).

قلت: رواه أبو داود والترمذي كلاهما (3) في الصلاة، من حديث عقبة بن عامر قال الترمذي: وإسناده ليس بالقوي انتهى وفيه ابن لَهِيْعَةَ ومِشْرَح بن هاعان ولا يحتج بحديثهما كله، قاله الحافظ المنذري (4)، ومن العجب استدراك الحاكم هذا الحديث في المستدرك بهذا السند وأعجب منه سكوت الذهبي على ذلك.

744 -

"أن النبي صلى الله عليه وسلم سَجَد في صلاة الظهر، ثم قام فركع، فَرَأوا أَنّه قرأ: {آلم تنزيل} السجدة".

(1) مختصر سنن أبي داود (2/ 117).

(2)

أخرجه الترمذي (568) و (569)، وابن ماجه (1055).

(3)

أخرجه أبو داود (1402)، والترمذي (578) وإسناده ضعيف وأخرجه الحاكم (1/ 221) و (2/ 390) وقال الحاكم: هذا حديث لم نكتبه مسندًا إلا من هذا الوجه، وقد صحت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب .. وقال الذهبي: صحت الرواية في هذا من قول عمر وطائفة. فلعل المؤلف لم يطلّع على الموضع الثاني في المستدرك.

(4)

مختصر المنذري (2/ 117).

ص: 409

قلت: رواه أبو داود (1) من حديث ابن عمر بن الخطاب، وأخرجه أحمد وزاد في الركعة الأولى من صلاة الظهر ورواه الحاكم، وقال: على شرطهما وأقره الذهبي.

745 -

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مرَّ بالسَّجْدة كَبَّر وسَجَدَ، وسَجَدْنا.

قلت: رواه أبو داود (2) في الصلاة من حديث ابن عمر، قال عبد الرزاق: وكان الثوري يُعْجِبه هذا الحديث، وفي إسناده عبد الله بن عمر بن حفص ابن عاصم بن عمر بن الخطاب، وقد تكَلّم فيه غيرُ واحد من الأئمة، وأخرج له مسلم مقرونًا بأخيه عبيد الله بن عمر، وقد روى هذا الحديث الحاكم في المستدرك وقال: على شرطهما وهو سنة عزيزة في سجود المستمعين خارج الصلاة، وأصل هذا الحديث ثابت في الصحيحين أيضًا من حديث ابن عمر.

746 -

إنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قرأ عامَ الفتح سَجْدَة، فسَجَد الناس كُلُّهم، منهم الراكب والساجد على الأرض، حتى أنّ الراكب ليَسْجُدُ على يَدِه.

(1) أخرجه أبو داود (807)، وأحمد (2/ 83)، والحاكم (1/ 221). وإسناده فيه انقطاع لأن سليمان بن طرخان التيمي لم يسمع من أبي مجلز وهو لاحق بن حميد. وقد صرّح بذلك في آخر الحديث عند الإمام أحمد، وذكر الحافظ في التلخيص (2/ 20) علة أخرى في الحديث وقال: وفيه أمية شيخ لسليمان التيمي رواه له عن أبي مجلز، وهو لا يعرف، قاله أبو داود في رواية الرملي عنه. قال ابن قدامة المقدسي (2/ 371) قال بعض أصحابنا: يكره للإمام قراءة السجدة في صلاة لا يجهر فيها، وإن قرأ لم يسجد، وهو قول أبي حنيفة، لأن فيها إيهامًا على المأموم، ولم يكرهه الشافعي، لأن ابن عمر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سجد في الظهر، ثم قام فركع، فرأى أصحابه أنه قرأ سورة السجدة، رواه أبو داود، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم أولى، وإذا سجد الإمام سجد المأموم معه.

(2)

أخرجه أبو داود (1413)، وابن خزيمة (557)، والحاكم (1/ 221) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه، وهو سنة صحيحة غريبة، أن الإمام يسجد فيما يُسر بالقراءة، مثل سجوده فيما يُعلن. وقال في (1/ 222): هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه وسجود الصحابة بسجود رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج الصلاة سنة عزيزة. وانظر: مختصر المنذري (2/ 120) وعبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم أبو عبد الرحمن قال الحافظ: ضعيف عابد، التقريب (3513).

ص: 410

قلت: رواه أبو داود في الصلاة والحاكم في المستدرك في الصلاة وقال: صحيح، وأقره الذهبي. (1)

747 -

أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يَسجُدْ في شَيْء من المُفَصَّل، مُنْذ تَحّولَ إلى المدينة.

قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث ابن عباس (2) وفي إسناده أبو قدامة واسمه: الحارث بن عبيد بصري لا يحتج بحديثه، وقد صح أن أبا هريرة سجد مع النبي صلى الله عليه وسلم في {إذا السماء انشقت} كما تقدم وأبو هريرة إنما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة السابعة من الهجرة قال النووي (3): حديث ابن عباس هذا ضعيف الإسناد ولا يجوز الاحتجاج به.

748 -

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل: سَجَد وَجْهي للذي خَلَقَه وشَقّ سمْعَه وَبَصره بحولهِ وقُوَّته"(صح).

قلت: رواه أبو داود والترمذي والنسائي كلهم في الصلاة من حديث عائشة وقال الترمذي: حسن صحيح، ورواه الحاكم وقال: على شرطهما وأقرّه الذهبي. (4)

749 -

جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رَأيتُني الليلةَ وأنا نائم كأنِّي أصلِّي خَلْفَ شجرةٍ، فسجدتُ، فسَجَدَتْ الشجَرَةُ لِسُجودي، فسَمِعتُها تقول: "اللهم اكتبْ لي بها عِندَك أجرًا، وضَعْ عَنِّي بها وِزْرًا، واجْعَلْها لي عندك ذخْرًا، وتقبَّلْها مِنّي كما

(1) أخرجه أبو داود (887)، والحاكم (1/ 219).

(2)

أخرجه أبو داود (1403)، والبيهقي (2/ 312 - 313) وإضافة إلى ما ذكره المؤلف فيه مطر بن طهمان الوراق، صدوق كثير الخطأ، وحديثه عن عطاء ضعيف، التقريب (6744) والحارث بن عبيد البصري قال الحافظ عنه: صدوق يخطيء. التقريب (1040) وإسناده ضعيف.

(3)

الخلاصة للنووي (2/ 624 - 625) وفيه: وضعفه البيهقي وغيره.

(4)

أخرجه أبو داود (1414)، والترمذي (580، 3425)، والنسائي (2/ 222)، والحاكم في الستدرك (1/ 220)، وأحمد (6/ 30)، والبغوي (770).

ص: 411