الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليّ صلاةً وهو لفظ المصابيح، وهذا اللفظ ليس في مسلم فكان من حق الشيخ أن يذكر لفظ مسلم أو يؤخر هذا الحديث في الحسان.
من الحسان
658 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من صلّى عليّ صلاةً صلى الله عليه عشرًا، وحُطت عنه عشرُ خطيئات، ورُفعت له عشرُ درجات".
قلت: رواه النسائي من حديث أنس في الصلاة. (1)
659 -
قال صلى الله عليه وسلم: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً".
قلت: رواه الترمذي في الصلاة من حديث عبد الله بن شداد عن ابن مسعود في باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: حديث حسن غريب. (2)
660 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة سَيّاحين في الأرض يبلّغوني عن أمَّتي السَّلام".
قلت: رواه النسائي من حديث ابن مسعود في الصلاة. (3)
661 -
قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يسلّم عليّ إلا ردّ الله عليّ رُوحي، أردّ عليه السلام".
قلت: رواه أبو داود في الحج من حديث يزيد بن عبد الله بن قُسَيط عن أبي هريرة. (4)
662 -
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا قبري عيدًا، وصَلُّوا عليّ، فإن صلاتَكم تَبْلُغني حيث كنتم".
(1) أخرجه النسائي (3/ 50) وإسناده صحيح وأخرجه أيضًا في عمل اليوم والليلة (63).
(2)
أخرجه الترمذي (484) وإسناده ضعيف لضعف موسى بن يعقوب الزمعي، وفيه عبد الله بن كيسان وهو الزهري مولى طلحة بن عبد الله بن عوف لم يوثِّقه غير ابن حبان، وقال ابن القطان: لا تعرف حاله، ولا يعرف روى عنه إلا موسى بن يعقوب الزمعي انظر: بيان الوهم والإيهام لابن القطان (3/ 613).
(3)
أخرجه النسائي (3/ 43) وإسناده صحيح. وأخرجه الحاكم (2/ 421) وقال: صحيح الإسناد.
(4)
أخرجه أبو داود (2041)، وإسناده حسن.
قلت: رواه النسائي في الصلاة من حديث أبي هريرة. (1)
663 -
قال صلى الله عليه وسلم: "رَغِم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يصلّ عليّ، ورَغِم أنفُ رجل دخل عليه رمضان ثم انْسلخَ قبل أن يُغفر له، ورَغِم أَنْفُ رجلٍ أدرك عنده أَبَواه الكِبَر أو أحَدُهما فلم يُدخِلاه الجنَّة".
قلت: رواه الترمذي في الدعوات في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رَغِم أنف من حديث أبي هريرة وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه. (2)
664 -
أَنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جاء ذاتَ يومٍ والبشْر في وجهه فقال: إنّه جاءني جبريل فقال: "إنّ ربّك يقول: أما يُرضيك يا محمد أن لا يُصلِّي عليك أحد من أمتك إلا صَلّيتُ عليه عَشْرًا ولا يُسَلِّمُ عليك أَحَد مِنْ أُمتك إلا سَلُّمت عليه عَشْرًا".
قلت: رواه النسائي في الصلاة من حديث عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه. (3)
665 -
قلت: يا رسول الله! إني أُكثِر الصلاةَ عليك، فكَمْ أجْعَلُ لك من صلاتي؟ فقال:"ما شئتَ، قلت: الربع؟ قال: "ما شئت، فإن زِدْتَ فهو خير لك، قلت النصف؟ قال: ما شئت، فإن زِدْتَ فهو خير لك، قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهر خير لك، قلت: أَجْعَلُ لك صلاتي كلّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همُّك، ويُكَفّر لك ذَنْبك".
(1) أخرجه أبو داود (2042) وهو ليس في المجتبى ولم يعزه المزي في التحفة (9/ 490) للنسائي بل عزاه لأبي داود فقط وإسناده حسن. قال ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود"(2/ 447): نهي لهم أن يجعلوه مجمعًا، كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة، بل يزار قبره صلوات الله وسلامه عليه، كما كان يزوره الصحابة رضوان الله عليهم، على الوجه الذي يرضيه ويحبه صلوات الله عليه.
(2)
أخرجه الترمذي (3545) وله شاهد من حديث كعب بن عجرة مرفوعًا بتمامه. وأخرجه الحاكم (1/ 549) الفقرة الأولى من هذا الوجه، والحديث له شواهد كثيرة ذكرها المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 282 - 283)، وأخرجه أحمد (2/ 254)، وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي (16)، وابن حبان (908) ويصح الحديث بطرقه إن شاء الله.
(3)
أخرجه النسائي (3/ 44)، وإسناده صحيح وأخرجه الحاكم (2/ 420) وقال: صحيح الإسناد.