الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه البخاري بهذا اللفظ في باب التيمن في دخول المسجد وروى مسلم معناه بغير هذا اللفظ في الطهارة. (1)
من الحسان
274 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤا بأيامنكم".
قلت: رواه أبو داود في اللباس وابن ماجه في الطهارة كلاهما من طريق زهير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ولم يذكر ابن ماجه إذا لبستم. (2)
275 -
قال صلى الله عليه وسلم: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه".
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الطهارة من حديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ورجال الترمذي مُوَثَّقُون وكذلك رجال ابن ماجه إلا يزيد بن عياض بن جُعدبة فإنه قال فيه النسائي وغيره متروك. (3)
276 -
قلت: يا رسول الله أخبرني عن الوضوء، قال:"أسبغ الوضوء وخَلِّل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا".
قلت: رواه أبو داود في الطهارة مطولًا والترمذي في الصيام مقتصرًا على ما ذكره المصنف وقال: حسن صحيح، ورواه النسائي في الطهارة وفي الوليمة وابن ماجه في
(1) أخرجه البخاري (426)، ومسلم (267) واللفظ للبخاري.
(2)
أخرجه أبو داود (4141)، وابن ماجه (402)، وصححه ابن حبان (الإحسان 2/ 209 رقم 1087).
(3)
أخرجه الترمذي (25)(26)، وابن ماجه (398)، وفي إسناده عند ابن ماجه يزيد بن عياض كذاب انظر التقريب رقم (7813) ولكن الحديث يتقوى بشواهده وحَسّنه الترمذي، وقال المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 164): ولا شك أن الأحاديث التي وردت في البسملة وإن كان لا يسلم شيء منها عن مقال فإنها تتعاضد بكثرة طرقها وتكتسب قوة. والله أعلم.
الطهارة كلاهما مختصرًا. (1)
ولقيط بن صبرة قال المنذري (2): يقال فيه لقيط بن عامر بن صبرة وقيل: أن لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة، وليس بشيء وهو أبو رزين العقيلي وصَبِرة بفتح الصاد المهملة وكسر الباء الموحدة وفتح الراء المهملة وبعدهما تاء تأنيث وبعضهم يُسكن الباء.
277 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأت فَخَلِّل أصابعَ يدَيْكَ ورجلَيْكَ".
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما هنا من حديث صالح مولى التوأمة عن ابن عباس يرفعه وقال الترمذي حديث غريب حسن. (3)
278 -
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضَّأ يدلك أصابع رجليه بخِنْصَره".
قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم هنا من حديث المستورد ابن شدّاد واللفظ لأبي داود وقال الترمذي: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة. (4)
279 -
كان صلى الله عليه وسلم: "إذا توضَّأ أخذ كفًّا من ماء فأدخله تحت حَنَكه فخلّل به لحيته، وقال هكذا أمرني ربي".
قلت: رواه أبو داود هنا من حديث الوليد بن زروان عن أنس يرفعه. (5)
280 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يخلل لحيته".
(1) أخرجه أبو داود (142)، والترمذي (788)، والنسائي (1/ 66)، وابن ماجه (407)(448).
(2)
انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري (7/ 299).
(3)
أخرجه الترمذي (39)، (وفي المطبوع: حسن غريب) وابن ماجه (447) وإسناده حسن.
(4)
أخرجه أبو داود (148)، والترمذي (40)، وابن ماجه (446) وإسناده صحيح.
(5)
أخرجه أبو داود (145)، والحاكم في المستدرك (1/ 149)، والوليد بن زروان قال الحافظ: ليّن الحديث. التقريب (7473).
قلت: رواه الترمذي هنا من حديث أبي وائل عن عثمان بن عفان وقال: حديث حسن صحيح. (1)
281 -
قال: رأيت عليًّا توضَّأ فغسل كفيه حتى أنقاهما، ثم مضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وذراعيه ثلاثًا، ومسح برأسه مرةً ثم غَسل قَدَميه إلى الكعبين، ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم، ثم قال:"أحببت أن أريكم كيف كان طُهور رسول الله صلى الله عليه وسلم".
قلت: رواه الترمذي في الطهارة بهذا اللفظ من حديث أبي حَيّة قال: رأيت عليًّا وساقه، وقال: حديث حسن صحيح ورواه أبو داود والنسائي كلاهما في الطهارة بألفاظ متقاربة. (2)
وأبو حَيّة بالحاء المهملة والياء المثناة من تحت هو ابن قيس الهمداني الوادعي.
- ويروى: "فمضمض واستنشق ونَثَر بيده اليسرى فعل ذلك ثلاثًا".
قلت: رواه النسائي من حديث عبد خير عن علي أنه دعا بوضوء، فتمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى، فعل هذا ثلاثا، وقال: هذا وضوء نبي الله صلى الله عليه وسلم (3).
- ويروى: "ثم تمضمض واستنشق بكف واحدة ثلاث مرات".
قلت: رواه النسائي عن عبد خير عن علي وقد جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فقال فيه: "ثم أدخل يده فمضمض واستنشق من كف
(1) أخرجه الترمذي (32)، وابن ماجه (430) وإسناده صحيح.
(2)
أخرجه الترمذي (48)، والنسائي (1/ 70 - 71)، وأبو داود مختصرًا في السنن (116) وإسناده صحيح.
(3)
أخرجه النسائي (1/ 67 - 69).
واحد، فعل ذلك ثلاثًا" وقد قدمها المصنف في الصحاح (1).
282 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم: "مسح برأسه وأُذُنَيْه، باطنهما بالسبّابتَيْن، وظاهِرِهما بإبهاميه".
قلت: رواه النسائي وابن ماجه هنا واللفظ للنسائي من حديث ابن عباس. (2)
283 -
أنها: رأت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ وقالت: "ومسح رأسه ما أقبل منه وما أدبر، وصدغيه وأذنيه مرّة واحدة".
قلت: رواه أبو داود والترمذي كلاهما من حديث الربَيَّع بنت مُعَوّذ وقالت: وأدخل أُصبُعَيْه في جُحْرَيْ أُذُنَيْه.
قلت: رواه أبو داود وابن ماجه كلاهما (3) هنا من حديث الربيع قالت: توضَّأ النبي صلى الله عليه وسلم فأدخل إصبعيه في جحري أذنيه.
284 -
"أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم: توضَّأ، وأنه مسح رأسه بماء غَيْر فضل يَدَيه".
قلت: رواه الترمذي في الطهارة (4) من حديث عبد الله بن زيد وهو بعض حديث رواه مسلم من حديث عبد الله بن زيد. أيضًا ولفظ مسلم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضَّأ فمضمض ثم استنثر ثم غسل وجهه ثلاثًا ويده اليمنى ثلاثًا والأخرى ثلاثًا ومسح برأسه بماء غير فضل يديه وغسل رجليه حتى أنقاهما ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ فكان من حق الشيخ أن يذكره في الصحاح لا في الحسان.
285 -
ذكر وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمسح المأقين" قال: وقال: "الأذنان من الرأس، وقيل هذا من قول أبي أمامة".
(1) أخرجه النسائي (1/ 68)، وابن ماجه (404). وقد تقدم الحديث برقم (266).
(2)
أخرجه النسائي (1/ 74)، وابن ماجه (439). وإسناده صحيح.
(3)
أخرجه أبو داود (129)، والترمذي (34) وقال حسن صحيح.
(4)
أخرجه الترمذي (35) وقال: حسن صحيح وأخرجه مسلم مطولًا (236).
قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الطهارة من حديث أبي أمامة (1). قال حماد: لا أدري هو من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من قول أبي أمامة يعني قصة الأذنين. وقال الترمذي: هذا الحديث ليس إسناده بذاك القائم، وقال الدارقطني: رفعه وهم، والصواب أنه موقوف.
ومأق العين: طرفها مما يلي الأنف واللحاظ طرفها مما يلي الأذن وفيه ثلاث لغات مأق بالهمز وماق بألف ساكنة وموق بالواو.
286 -
أن أعرابيًّا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء، فأراه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال:"هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدّى وظلم".
قلت: رواه النسائي في الطهارة مقتصرًا على هذا اللفظ وأخرجه أبو داود (2) أطول من هذا وقال فيه: فقد أساء وظلم، أو ظلم وأساء، كلاهما من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
287 -
أنه سمع ابنه يقول: "اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة" قال: "أيْ بني سل الله الجنة وتعوّذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطَّهور والدعاء".
قلت: رواه أبو داود بهذا اللفظ هنا وابن ماجه (3) في الدعاء ولم يقل في الطهور، كلاهما من حديث عبد الله بن مغفل، ومغفل: بالغين المعجمة والفاء المشددة.
288 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن للوضوء شيطانًا يقال له الولهان، فاتقوا وَسْوَاس الماءِ"
(1) أخرجه أبو داود (34)، والترمذي (37)، وابن ماجه (444)، والدارقطني في سننه (1/ 102 - 103)، وقد حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة (1/ 47).
(2)
أخرجه النسائي (1/ 88)، وأبو داود (135)، وإسناده صحيح.
(3)
أخرجه أبو داود (96)، وابن ماجه (3864). وإسناده صحيح.
(ضعيف).
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من طريق الحسن عن عتي بن ضمرة عن أبي بن كعب قال الترمذي: غريب وليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث لا نعلم أحدًا أسنده غير خارجة بن مصعب وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن الحسن قوله، ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء وخارجة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث وضعفه ابن المبارك انتهى (1) قال الذهبي خارجة بن مصعب وَهُّوه جدًّا. (2)
289 -
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضَّأ مسح وجهه بَطَرف ثوبه".
قلت: رواه الترمذي في الطهارة من حديث معاذ بن جبل (3)، وقال: حديث غريب وإسناده ضعيف وفي سنده رشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي يضعفان في الحديث انتهى كلام الترمذي، قال أبو زرعة: رشدين ضعيف، وكان رجلا صالحًا عابدًا سيء الحفظ. انتهى. وعبد الرحمن بن أنعم قال الذهبي: ضعفوه.
290 -
ورُوي عن عائشة: "كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خرقة يُنَشِّف بها بعد الوُضُوء". وهو (ضعيف).
قلت: رواه الترمذي في الطهارة من حديث عائشة وقال: ليس بالقائم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء، وفي سنده أبو معاذ وهو سليمان ابن أرقم وهو ضعيف عند أهل الحديث وقد رخّص قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومَنْ بعدهم في
(1) أخرجه الترمذي (57)، وابن ماجه (421)، وإسناده ضعيف جدًّا.
(2)
هكذا في المخطوط، ولم أجد في كتب الذهبي إلا "واهٍ". (الكاشف ت 1303). وقال الحافظ: متروك، وكان يدلس عن الكذابين ويقال: إن ابن معين كذبه، التقريب (1622).
(3)
أخرجه الترمذي (54) وإسناده ضعيف، رشدين بن سعد، قال الحافظ: ضعيف، وقال ابن يونس: كان صالحًا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث. التقريب (1953) وسبقت ترجمة الأفريقي.