الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضل الأذان وإجابة المؤذن
من الصحاح
450 -
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤذِّنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة".
قلت: رواه مسلم (1) وابن ماجه في الأذان من حديث معاوية ولم يخرجه البخاري.
451 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نُودي للصلاة أدبر الشيطانُ له ضُراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضى النداء أقبل، حتى إذا ثُوِّبَ بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، واذكُر كذا، لما لم يكن يذكُرْ حتى يظلّ الرجل لا يدري كم صلّى".
قلت: رواه الشيخان (2) في الصلاة من حديث أبي هريرة.
452 -
قال صلى الله عليه وسلم: "لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنسٌ ولا شيء إلا شهد له يومَ القيامة".
قلت: رواه البخاري (3) من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبي سعيد الخدري أنه قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك وباديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن
…
وساقه، وقال فيه: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه ولم يخرجه مسلم.
(1) أخرجه مسلم (387)، وابن ماجه (725).
(2)
أخرجه البخاري (608)، ومسلم (389).
(3)
أخرجه البخاري (609)، وأحمد (3/ 6)، والنسائي (2/ 12)، وابن ماجه (732).
453 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلّوا عليَّ، فإن من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عَشْرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تَنْبَغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة".
قلت: رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي كلهم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ من حديث ابن عمرو بن العاص. (1)
454 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا الله إلا الله، قال: أشهد أن لا الله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حيّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه دخل الجنة".
قلت: رواه مسلم وأبو داود والنسائي ثلاثتهم في الصلاة من حديث عمر ولم يخرجه البخاري. (2)
455 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع النداء: اللهم ربِّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلَّت له شفاعَتي يومَ القيامة".
قلت: رواه الجماعة إلا مسلمًا من حديث جابر بن عبد الله في الصلاة (3) قوله صلى الله عليه وسلم: وابعثه مقامًا محمودًا كذا هو في صحيح البخاري وفي كثير من كتب السنن ورواه النسائي وابن حبان والبيهقي: وابعثه المقام المحمود، بلفظ التعريف.
(1) أخرجه مسلم (384)، والنسائي (2/ 25)، وأبو داود (523) ولم أجد هذا اللفظ عند الترمذي.
(2)
أخرج مسلم (385)، وأبو داود (527)، والنسائي في اليوم والليلة (40)، وانظر كذلك تحفة الأشراف (10475).
(3)
أخرجه البخاري (614)(4719)، والنسائي (2/ 46)، وأبو داود (529)، والترمذي (211)، وابن ماجه (722) وابن حبان (1689)، والبيهقي (1/ 410).
456 -
قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُغير إذا طلع الفجر، وكان يستمع الأذان، فإن سمع أذانًا أمسك، وإلا أغار، فسمع رجلًا يقول: الله أكبر الله أكبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على الفطرة" ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرجتَ من النار" فنظروا فإذا هو راعي مِعْزَى.
قلت: رواه مسلم في الأذان (1) من حديث أنس وأخرج البخاري منه ذكر الإغارة ولم يذكر قصة الرجل.
457 -
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا، غفر له ذنبه".
قلت: رواه مسلم وأصحاب السنن (2) الأربعة كلهم في الأذان من حديث الليث بن سعد عن الحكيم بن عبد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه به ولم يخرجه البخاري.
تنبيه: ذكر الحاكم هذا الحديث فيما استدركه على الصحيحين من حديث الليث وهو وهم فإنه ثابت في مسلم كما بينته والعجب من تقرير الذهبي له على ذلك في تلخيصه.
458 -
قال صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، ثم قال في الثالثة: لمن شاء".
(1) أخرجه مسلم (382).
(2)
أخرجه مسلم (386)، وأبو داود (525)، والترمذي (210)، وقال: وهذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث الليث بن سعد عن حُكَيْم بن عبد الله. والنسائي (2/ 26)، وابن ماجه (721)، والحاكم (1/ 203)، وابن حبان (1693)، والبيهقي (1/ 410).