الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
683 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة.
قلت: رواه أبو داود ولفظه من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم حضّهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه في الصلاة وسكت عليه هو والمنذري. (1)
باب الذكر عقب الصلاة
من الصحاح
684 -
قال كنت أعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير.
قلت: رواه الشيخان من حديث ابن عباس في الصلاة. (2)
وفي هذا الحديث دليل على استحباب رفع الصوت بالذكر عقب الصلاة، وقد قال به جماعة، وحمله الشافعي على أنه جهر صلى الله عليه وسلم وقتًا يسيرًا حتى علّمهم صفة الذكر لا أنهم جهروا دائمًا، قال: فاختار للإمام والمأموم أن يذكر الله بعد الفراغ ويخفيان ذلك إلا أن يكون إمامًا يريد تعليمهم فيجهر فإذا علموا أسَرَّ. (3)
685 -
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلّم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث عائشة ولم يخرج البخاري هذا الحديث. (4)
686 -
"كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا، وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
(1) أخرجه أبو داود (624) وانظر مختصر المنذري (1/ 320) وفي إسناده حفص بن بُغَيْل المُرهِبي وهو مستور، التقريب (1409). لكنه أخرجه أحمد (3/ 240) بسند صحيح وأتم منه.
(2)
أخرجه البخاري (842)، ومسلم (583).
(3)
انظر: المنهاج (5/ 117).
(4)
أخرجه مسلم (592).
قلت: رواه الجماعة هنا (1) من حديث ثوبان إلا البخاري فإنه لم يخرج هذا الحديث ولا أخرج عن ثوبانَ شيئًا كما قدمنا التنبيه عليه.
687 -
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دُبُر كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانِعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطِيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ".
قلت: رواه الشيخان في الصلاة من حديث المغيرة واللفظ للبخاري. (2)
688 -
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا سَلَّم من صلاته قال بصوته الأعلى: "لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبدُ إلا إيّاه، له النِّعمةُ، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون".
قلت: رواه مسلم وأبو داود والنسائي هنا من حديث ابن الزبير ولم يخرجه البخاري. (3)
689 -
أنه كان يُعَلِّم بَنِيْه هؤلاء الكلمات ويقول: إنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوّذ بهن دُبُرَ كلِّ صلاة: "اللهُمّ إني أعوذ بك من الجُبْن وأعوذ بك من البُخْلِ وأَعوذُ بك من أَرذَلِ العُمُر، وأعوذُ بك من فتنة الدنيا وعذابِ القَبْر".
قلت: رواه البخاري في الجهاد والترمذي في الدعوات والنسائي في الاستعاذة من حديث عَمرو بن ميمون عن سعد بن أبي وقاص (4).
(1) أخرجه مسلم (591)، وأبو داود (1513)، والترمذي (300)، والنسائي (3/ 68)، وابن ماجه (928).
(2)
أخرجه البخاري (844)، ومسلم (593).
(3)
أخرجه مسلم (5940)، وأبو داود (1507)، والنسائي (3/ 70).
(4)
أخرجه البخاري (2822)، والترمذي (3567)، والنسائي (8/ 256، 266).
690 -
قالوا: يا رسولَ الله! ذهب أهلُ الدُّثور بالدَّرَجَات، والنّعيم المُقيم، صلّوا كما صلّينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وَأنْفَقُوا من فُضول أموالِهم، وليست لنا أموال، قال:"أفلا أخبركم بأمر تدركون به من قبلكم، وتَسْبقُون من جاء بعدكم، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به، إلا من جاء بمثله، تسبّحون في دُبُر كل صلاة عشرًا، وتحمدون عشرًا، وتكبرون عشرًا".
قلت: رواه البخاري في كتاب الأدعية بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة (1) وأصل الحديث في مسلم وغيره ولكن هذا اللفظ للبخاري، والعجب أن ابن الأثير في "جامع الأصول"(2) لم يذكر هذا اللفظ الذي ذكره المصنف وهو في البخاري، والله أعلم.
- وفي رواية: "تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين".
قلت: رواها الشيخان من حديث أبي هريرة. (3)
691 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معقِّبات لا يَخيب قائلهن -أو فاعلهن- دُبُرَ كُلِّ صلاة مكتوبة: ثلاثَ وثلاثون تسبيحةً، وثلاثَ وثلاثون تحميدةً، وأربعُ وثلاثون تكبيرةً".
قلت: رواه مسلم والترمذي والنسائي هنا من حديث كعب بن عجرة ولم يخرجه البخاري (4) وقد ذكر الدارقطني (5) حديث كعب، بن عجرة هذا في استدراكاته على مسلم وقال: الصواب أنه موقوف على كعب، لأن من رفعه لا يقاومون من وقفه في الحفظ.
(1) أخرجه البخاري (6329).
(2)
انظر جامع الأصول (4/ 221).
(3)
أخرجه البخاري (843)، ومسلم (595).
(4)
أخرجه مسلم (5960)، والترمذي (3412)، والنسائي (3/ 75).
(5)
الإلزامات والتتبع للدارقطني (ص 350 - 351).