الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه الجماعة كلهم (1) في كتاب الصلاة من حديث عبد الله بن مغفل يرفعه.
من الحسان
459 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأئمة ضُمناء، والمؤذِّنون أمناء، فأرشد الله الأئمة وغَفَر للمؤذِّنين".
قلت: رواه أبو داود والترمذي (2) ولفظهما: "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين" من حديث أبي صالح عن أبي هريرة قال الترمذي: وسمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي صالح، عن أبي هريرة أصح من حديث أبي صالح عن عائشة، قال: وسمعت محمدًا يعني البخاري يقول: حديث أبي صالح عن عائشة أصح، وذكر عن علي بن المديني أنه لم يثبت حديث أبي صالح عن أبي هريرة ولا حديث أبي صالح عن عائشة في هذا وقد ذكره النووي في الأحاديث الضعيفة. (3)
460 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذّن سبع سنين محتسبًا كُتب له براءة من النار".
(1) أخرجه البخاري (6279)، ومسلم (838)، وأبو داود (1283)، والترمذي (185)، والنسائي (1/ 28)، وابن ماجه (1162).
(2)
أخرجه أبو داود (517)، (518)، والترمذي (207)، والشافعي في المسند (1/ 58) ترتيب، وابن خزيمة (1528)، والترمذي في العلل الكبير (91)، والبيهقي (1/ 430) و (3/ 127)، وانظر العلل لابن أبي حاتم (1/ 81).
(3)
الخلاصة (1/ 278 رقم (787)). وصحح ابن حبان (1669) كلا الطريقين ثم قال: قد سمع أبو صالح هذين الخبرين من عائشة وأبي هريرة جميعًا، انظر: التلخيص الحبير (1/ 369 - 371)، ونيل الأوطار للشوكاني (2/ 13)، والشيخ الألباني في الإرواء (1/ 213 - 235) ورواية عائشة رضي الله عنها أخرجها البيهقي (1/ 431).
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه (1) كلاهما في الأذان من حديث ابن عباس قال الترمذي: وفي سنده جابر بن يزيد الجعفي وقد ضعفوه وتركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي. وذكره النووي في الأحاديث الضعيفة. (2)
461 -
قال صلى الله عليه وسلم: "يَعجَب ربك من راعي غنم في رأس شظيِّة للجبل يؤذن للصلاة، ويصلي، فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا، يؤذّن ويُقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة".
قلت: رواه أبو داود والنسائي (3) كلاهما في الصلاة والإمام أحمد كلهم من حديث عقبة بن عامر ورجال وإسناده ثقات.
462 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة: عبد أدّى حقّ الله وحق مولاه، ورجل أم قومًا وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس كل يوم وليلة".
قلت: رواه الترمذي في الأدب (4) من حديث ابن عمر وقال: حسن غريب انتهى. وفي سنده أبو اليقظان واسمه عثمان بن عمير قال الذهبي: كان شيعيًّا ضعفوه.
463 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤذن يُغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس، وشاهد الصلوات يُكتب له خمس وعشرون صلاة، ويُكَفّر عنه ما بينهما".
(1) أخرجه الترمذي (206)، وابن ماجه (727)، وإسناده ضعيف جدًّا لأن فيه جابر بن يزيد الجعفي ضعفوه وتركه يحيى بن سعيد وغيره. انظر التلخيص الحبير (1/ 372) ، والسلسلة الضعيفة (850).
(2)
الخلاصة (1/ 277) رقم (785).
(3)
أخرجه أحمد (4/ 157)، وأبو داود (1203)، والنسائي (2/ 20)، وإسناده صحيح.
(4)
أخرجه الترمذي (1986)، وبرقم (2566)، وانظر كذلك العلل الكبير له (586) وإسناده ضعيف.
ولعل الترمذي حسّنه لطرقه، وقال الحافظ: عثمان بن عمير البجلي، أبو اليقظان الكوفي، ضعيف واختلط، وكان يدلّس ويغلو في التشيع. التقريب (4539) وانظر كلام الذهبي في المغني في الضعفاء (2/ 428 رقم 4051).
قلت: رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه (1) كلهم في الأذان من حديث أبي يحيى عن أبي هريرة وأبو يحيى هذا لم ينسب فيعرف حاله.
464 -
قلت: يا رسول الله! اجعلني إمام قومي، قال:"أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذّنا لا يأخذ على آذانه أجرًا".
قلت: رواه أبو داود والنسائي والحاكم في المستدرك (2) وأخرج مسلم الفصل الأول (3) وأخرج ابن ماجه الفصلين في موضعين (4) وأخرج الترمذي (5) الفصل الأخير كلهم من حديث عثمان بن أبي العاص.
465 -
"عَلّمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دُعاتك، فاغفر لي".
قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث القاسم بن معن عن المسعودي عن أبي كثير عن أم سلمة، واسم المسعودي عبد الرحمن، والترمذي في الدعوات من حديث حفصة
(1) أخرجه أبو داود (515)، والنسائي (2/ 13)، وابن ماجه (724)، وابن حبان (1666) وإسناده حسن.
أبو يحيى اسمه: سمعان الأسلمي لا بأس به والراوي عنه موسى بن أبي عثمان روى عن جمع وروى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 454)، وقال الثوري: وإن مؤدبًا ونعم الشيخ كان. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 1539): سألت أبي عنه فقال: كوفي شيخ. وشيخه أبو يحيى اسمه سمعان الأسلمي مولاهم المدني روى عن جمع وروى عنه ابناه محمد وأنيس وموسى بن أبي عثمان وذكره ابن حبان في ثقاته (4/ 345)، وقال النسائي: لا بأس به، وانظر التلخيص الحبير (1/ 366 - 367)، والعلل لابن أبي حاتم (1/ 193)، وكلام ابن حبان في صحيحه كذلك برقم (1666) وهذا يخالف ما قاله الشيخ الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة (390).
(2)
أخرجه أبو داود (531)، والنسائي (2/ 23)، والحاكم (1/ 199) وقال صحيح على شرط مسلم.
(3)
أخرجه مسلم (4681).
(4)
أخرجه ابن ماجه (714)، وإسناده ضعيف.
(5)
أخرجه الترمذي (209)، وقال: حديث عثمان حديث حسن. وابن حزم في المحلى (3/ 145)، وانظر الإرواء (1492) وتعليق العلامة أحمد شاكر على الترمذي.
بنت أبي كثير عن أبيها عن أم سلمة، وقال: غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، ورواه الحاكم في المستدرك من حديث القاسم بن معن به وأقره الذهبي على تصحيحه (1) وقد ذكر النووي هذا الحديث في الأحاديث الضعيفة. (2)
466 -
ويروى أن بلالًا أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أقامها الله وأدامها" وقال في سائر الإقامة: كنحو حديث عمر في الأذان.
قلت: رواه أبو داود وهو بعض حديث من حديث شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفى إسناده رجل مجهول وشهر بن حوشب تكلم فيه غير واحد ووثقه أحمد ويحيى بن معين. (3)
467 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُردّ الدعاءُ بَيْن الأذان والإقامة".
قلت: رواه أبو داود والترمذي كلاهما في الصلاة والنسائي في اليوم والليلة (4) كلهم عن معاوية بن قُرّة عن أنس، قال الترمذي: حديث حسن، وأخرجه النسائي من
(1) أخرجه أبو داود (530)، والترمذي (3589)، وقال أيضًا: وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها. والحاكم (1/ 199)، وإسناده ضعيف.
والمسعودي هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن عنبة بن مسعود الكوفي قال الإمام أحمد: ثقة كثير الحديث، اختلط ببغداد. وهنا يرويه عن المسعودي القاسم بن معين وسمع عن المسعودي في زمن الاختلاط. وفي سنده كذلك أبو كثير وهو مجهول كما قال النووي وغيره. انظر النكت الظراف (مع التحفة)(13/ 44 - حديث 18246)، وتهذيب الكمال (34/ 224).
(2)
الخلاصة (1/ 294 رقم (842)).
(3)
أخرجه أبو داود (528)، وإسناده ضعيف، قال الحافظ: وهو ضعيف، والزيادة فيه لا أصل لها، التلخيص الحبير (1/ 378). وشهر بن حوشب قال الحافظ: صدوق، كثير الإرسال والأوهام، التقريب (2846).
(4)
أخرجه أبو داود (521)، والترمذي (212)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (68 - 70)، وأحمد (1/ 119). قلت: حديث معاوية بن مرّة عن أنس يروي من طريق زيد العَمِّي قال يحيى بن معين ليس بشيء ولخص الحافظ حاله في "التقريب" ضعيف (2143). ورواية بريد بن أبي مريم عن أنس =
حديث بريد بن أبي مريم عن أنس. قال المنذري: وهو أجود من حديث معاوية بن قُرّة، وقد روي عن قتادة عن أنس موقوفًا. (1)
وبريدة بضم الباء الموحدة وفتح الراء وبالياء آخر الحروف. وقرة: بضم القاف وتشديد الراء المهملة وهاء التأنيث.
468 -
قال صلى الله عليه وسلم: "ثنتان لا تُرّدان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يَلحَم بعضهم بعضًا".
قلت: رواه أبو داود في الجهاد والحاكم في المستدرك. (2)
وفي رواية في أبي داود قال: وقت المطر (3) رواه من حديث سهل بن سعد يرفعه، وفي إسنادهما موسى بن يعقوب الزمعي روى له أصحاب السنن قال النسائي: ليس بالقوي ووثقه ابن معين، قال الذهبي (4): صويلح فيه لين ، وقال الحاكم: تفرد به موسى، وله شواهد.
= أخرجها أيضًا أحمد (3/ 225)، وابن خزيمة (427). وأبو يعلى (3679) من طريق أبي إسحاق الهَمْداني عن بريد به وهذا إسناده صحيح رجاله رجال مسلم غير بريد وهو ثقة، وبه يتقوّى الحديث.
(1)
مختصر سنن أبي داود للمنذري (1/ 283).
(2)
أخرجه أبو داود (2540) / والحاكم (1/ 198)، وقال: هذا حديث ينفرد به موسى بن يعقوب، وأقره الذهبي، وموسى سيء الحفظ، وحديثه حسن في الشواهد وأخرجه ابن حبان (1720)، عن مالك وقال ابن عبد البر فيما نقله عنه الزرقاني (1/ 46)، هذا الحديث موقوف عن جماعة، رواه الموطأ، ومثله لا يقال بالرأي، وقد رواه أيوب بن سويد ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن عمرو عن مالك مرفوعًا. وأخرجه الطبراني في الكبير (5847) من طريق عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعًا وعبد الحميد ضعيف. وعن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا عند الشافعي في الأم (1/ 123 - 224) فالحديث صحيح بمجموع طرقها. ومن هنا يتبين أن موسى بن يعقوب لم ينفرد به.
(3)
زيادة "وقت المطر" إسنادها ضعيف في سندها رجل مجهول.
(4)
الكاشف (ت 5744).