الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه مسلم وأبو داود والترمذي كلهم في الصلاة من حديث ابن عمر. (1)
909 -
قال صلى الله عليه وسلم: "مَن خاف أن لا يقومَ من آخر الليل فليُوتر أوَّلَه، ومن طَمِع أن يقوم آخِره فليوتر آخِر الليل، فإنّ صلاةَ آخِر الليل مشهودة، وذلك أفضل".
قلت: رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه هنا من حديث جابر يرفعه. (2)
910 -
"مِن كُلّ الليل أَوْتَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أوّل الليل، وأوْسَطه، وآخِرهِ، فانتهى وِتره إلى السَّحَر".
قلت: رواه الجماعة (3) كلهم هنا من حديث عائشة ولفظ أبي داود: ولكن انتهَى وِتره حين مات إلى السّحَر.
911 -
"أَوْصَاني خليلي بثلاثٍ: صيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أُوتِر قبل أن أنامَ".
قلت: رواه الشيخان، وزاد البخاري: لا أَدَعهن، ورواه أبو داود وزاد: في سفر ولا حضر، وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة وقال: وأن أصلي الضّحى فإنها، صلاة الأَوّابين، وأخرجه النسائي وقال: ركعتي الفجر ولم يذكر الضّحى، كُلُّهم في الصلاة من حديث أبي هريرة. (4)
من الحسان
912 -
" قلت لعائشة: أرأيتِ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسلُ من الجنابةِ في أولِ الليل أَمْ في آخِره؟ قالت: رُبّما اغتسل في أولِ الليل ورُبَّما اغتسل في آخِره، فقلت: الحمد لله
(1) أخرجه مسلم (750)، وأبو داود (1438)، والترمذي (467).
(2)
أخرجه أحمد (3/ 315، 389)، ومسلم (755)، والترمذي (455)، وابن ماجه (1187).
(3)
أخرجه البخاري (996)، ومسلم (745)، وأبو داود (1435)، والترمذي (456)، والنسائي (3/ 230)، وابن ماجه (1185).
(4)
أخرجه البخاري (1178)(1981)، ومسلم (721)، وأبو داود (1432)، والنسائي (3/ 229)، وابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 410).
الذي جعلَ في الأمر سَعَةً، قلت: كان يُوتِرُ في أولِ الليل أم في آخره؟ قالت: رُبّما أوتر في أول الليل ورُبما أوتر في آخره، قلت: كان يجهر بالقراءة أم يَخْفِت؟ قالت: رُبَّما جهر ورُبّما خَفتَ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعَة".
قلت: رواه أبو داود في الطهارة بهذا اللفظ والنسائي فيه مقتصرًا على الفصل الأول وابن ماجه في الصلاة مقتصرًا على الفصل الأخير كلهم من حديث غُضَيْف بن الحارث، قال: قلت: لعائشة، وسكت عليه أبو داود والمنذري. (1)
913 -
"وسُئِلَتْ بكَمْ كان يُوتِر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان يُوتِر بأربع وثلاثٍ، وستٍّ وثلاثٍ، وثمانٍ وثلاثٍ، وعشرٍ وثلاثٍ، ولم يكن يُوتِر بأنقصَ من سبعٍ، ولا بأكثرَ من ثلاثَ عشرة".
قلت: رواه أبو داود (2) في الصلاة، والذي سألَ عائشةَ هو: عبدُ الله بن أبي قيس ولم يضعّف أبو داود ولا المنذري هذا الحديث.
914 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوِتر حق على كل مسلم، فمن أحبّ أن يُوتر بخمسٍ فليفعل، ومن أحب أن يُوتر بثلاثٍ فليفعل، ومن أحبّ أن يُوتِرَ بواحدةٍ فليفعل".
قلت: رواه أبو داود والنسائي، كلاهما من حديث أبي أيوب (3) قال النووي: وإسناده صحيح، وخرجه الحاكم وقال: على شرط البخاري ومسلم.
915 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله وتر يحب الوترَ فأوتروا يا أهلَ القرآن".
(1) أخرجه أبو داود (226)، والنسائي مختصرًا (1/ 125)، وابن ماجه (1354)، وإسناده صحيح.
وانظر: مختصر المنذري (1/ 152)، وغضيف كنيته، أبو أسماء حمصي السُّكوني، مختلف في صحبته، التقريب (5396).
(2)
أخرجه أبو داود (1362)، وانظر: مختصر المنذري (2/ 105).
(3)
أخرجه أبو داود (1422)، والنسائي (3/ 238)، والحاكم (1/ 302). وانظر كلام النووي في الخلاصة (1/ 548).
قلت: رواه الأربعة (1) وقال الترمذي: حديث حسن، كلهم من حديث عاصم وهو ابن ضَمْرَةَ عن علي بن أبي طالب، وابن ضَمْرة تكلم فيه غير واحد.
916 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله أمدّكم بصلاة هي خير لكم من حُمْرِ النَّعَم، الوتر، جَعَلَه الله فيما بينَ صلاةِ العشاءِ إلى أن يطلُعَ الفجرُ".
قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه (2) كلهم، من حديث خارجة بن حُذافة، وقال الترمذي: حديث غريب، لا يُعرف، إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب انتهى كلامه، وقال البخاري: لا يُعرف لإسناد هذا الحديث سماعُ بعضِهم من بعض.
917 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من نام عن وِترِه فليُصَلّ إذا أصبحَ".
قلت: رواه المصنف من حديث عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه يرفعه، وهو مرسَل، فإن زيد بن أسلم الفقيه تابعي جليل. (3)
918 -
سُئلت عائشة بأي شيء كان يُوتِر النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان يقرأ في الأولى بـ {سبح اسم ربك الأعلى} وفي الثانية بـ {قل يا أيها الكافرون} وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} والمعوّذتين.
(1) أخرجه أبو داود (1416)، والترمذي (453)، والنسائي (3/ 228)، وابن ماجه (1169). في الإسناد: عاصم بن ضمرة، فيه كلام لا يرتقي حديثه إلى درجة الصحة ومن أجل ذلك حسّن إسناده الترمذي، وقد سبق الكلام عنه، وانظر الخلاصة للنووي (1/ 547).
(2)
أخرجه أبو داود (1418)، والترمذي (452)، وابن ماجه (1168)، وابن عدي في الكامل (4/ 1537)، والبيهقي (2/ 478)، وإسناده ضعيف، وفي الباب عن أبي سعيد الخدري أخرجه البيهقي (2/ 469) ورجاله ثقات. وفي الباب عن عمرو بن العاص أخرجه أحمد (2/ 206)، وإسناده حسن لولا المثنى بن الصباح ضعيف اختلط بآخر عمره وكان عابدًا.
وفي الباب عن أبو بَصْرة الغِفاري أخرجه أحمد (6/ 7)، وصححه الشيخ الألباني في "الصحيحة"(108)، راجع نصب الراية (1/ 109).
(3)
أخرجه أحمد (3/ 31)، وأبو داود (1431)، والترمذي (466)، والبغوي في شرح السنة (4/ 88)، ورُوي الحديث عن أبي سعيد متصلًا، وقال الترمذي: وهذا أي المرسل أصح، وقال مثله البغوي.
قلت: رواه أبو داود (1) والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي: حديث حسن غريب، من حديث عبد العزيز بن جريج، قال: سألنا عائشةَ، وعبد العزيز هذا، والد ابن جريج، انتهى. قال المنذري (2): وفي إسناده خُصيف وهو أبو عون خصيف بن عبد الرحمن الحراني وقد ضعفه غير واحد من الأئمة.
919 -
"علّمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قُنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، وإنه لا يذِل من واليتَ تباركتَ ربنا وتعاليت".
قلت: رواه الأربعة (3) هنا، من حديث الحسن بن علي، قال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي واسمه رَبيْعَةُ بن شَيْبَان، ولا نعرف في القنوت شيئًا أحسن من هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
920 -
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلّم في الوتر قال: "سبحان الملك القدوس ثلاثَ مرات يرفع في الثالثة صوتَه".
قلت: رواه أبو داود والنسائي واللفظ له من حديث أبي بن كعب. (4)
(1) أخرجه أبو داود (1424)، والترمذي (463)، وابن ماجه (1173)، ولعل الترمذي حسنه لمتنه، وإلا فإسناد الحديث ضعيف، فخصيف ضعيف وشيخه عبد العزيز بن جريج ضعيف أيضًا، قال البخاري: لا يتابع على حديثه، وذكر ابن حبان أنه لم يسمع من عائشة وخصيف قال عنه الحافظ: صدوق سيء الحفظ، خلط بآخره ورُمي بالإرجاء، التقريب (1728).
ولكن رواه الحاكم (1/ 305) من طريق آخر وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(2)
مختصر السنن للمنذري (2/ 125).
(3)
أخرجه أبو داود (1425)، والترمذي (464)، والنسائي (3/ 248)، وابن ماجه (1178).
(4)
أخرجه أبو داود (1430)، والنسائي (3/ 235)، وإسناده صحيح.