الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غير "أمر بلال" إلى آخره. (1)
443 -
قال: ألقى عليّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه، فقال:"قل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: ارجعْ فمُدّ من صوتك أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله".
قلت: رواه الجماعة في الأذان من حديث أبي محذورة (2) إلا البخاري فإنه لم يخرج عن أبي محذورة شيئًا، واسم أبي محذورة قيل: أوس بن مِعْير وقيل: سلمة بن مِعْير. (3)
تنبيه: في أكثر أصول مسلم في أوله الله أكبر مرتين، ونبّه القاضي عياض على أن بعض رواة مسلم رووه بأربع مرات وقد تبع البغوي هذه الرواية وكذلك البيهقي وابن الأثير وجماعات نسبوا رواية الأربع لمسلم أيضًا (4) والله أعلم.
من الحسان
444 -
" كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين، والإقامة مرّة مرّة، غير أنه يقول: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة".
(1) أخرجه البخاري (603)، ومسلم (378)، وأبو داود (508)، (509)، والنسائي (2/ 3)، والترمذي (193)، وابن ماجه (729).
(2)
أخرجه مسلم (379)، وأبو داود (503)، وقال الترمذي: حديث أبي محذورة في الأذان حديث صحيح والنسائي (2/ 6)، وابن ماجه (708)، والدارقطني (1/ 233).
(3)
انظر الإصابة (7/ 365) والتقريب (8407).
(4)
انظر: إكمال المعلم للقاضي عياض (2/ 244 - 246)، وشرح السنة للبغوي (2/ 257 - 262)، وشرح مسلم للنووي (4/ 81).
قلت: رواه أبو داود والنسائي (1) في الصلاة من حديث ابن عمر وسكت عليه أبو داود فهو صالح.
445 -
"أن النبي صلى الله عليه وسلم عَلَّمه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة".
قلت: رواه أبو داود والترمذي والنسائي (2) واللفظ للترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وقد عدها أبو داود فجعل الإقامة مثل الأذان إلا أدن الأذان فيه ترجيع وليس في الإقامة ترجيع لكن فيها: قد قامت الصلاة مرتين.
446 -
قال: "قلت: يا رسول الله علمني سُنَّة الأذان، فذكر الأذان، وقال بعد قوله حي على الفلاح: فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".
قلت: رواه أبو داود والنسائي (3) كلاهما من حديث أبي محذورة قال النووي: وهو حديث حسن.
447 -
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تَثُوبَنّ في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر". (ضعيف)
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه (4) كلاهما من حديث بلال وقد ضعفه الشيخ وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي وأبو إسرائيل لم يسمع هذا
(1) أخرجه أبو داود (510)، والنسائي (2/ 21)، وإسناده حسن.
(2)
أخرجه أبو داود (502)، (503) و (505)، والنسائي (2/ 5، 4)، والترمذي (192)، وابن ماجه (709) وإسناده حسن. وأورده ابن كثير في إرشاد الفقيه (1 - 100) وقال صحيح على شرط مسلم.
(3)
أخرجه أبو داود (500)، والنسائي (2/ 4)، وإسناده حسن، وانظر قول النووي في الخلاصة (1/ 286).
(4)
أخرجه الترمذي (198)، وابن ماجه (715) وإسناده ضعيف، وكلام النووي في الخلاصة (1/ 287) أي ذكره في "فصل في ضعيفه" وفيه كذلك أن الحسن بن عمارة متروك، وابن أبى ليلى لم يسمع من بلال. فلهذا قال النووي: وهو ضعيف ومرسل. وراجع كلام الشيخ الألباني في الإرواء (235).
الحديث من الحكم، قال: إنما رواه عن الحسن بن عمارة عن الحكم وأبو إسرائيل اسمه: إسماعيل بن أبي إسحاق، وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث انتهى. وقد ذكره النووي في الأحاديث الضعيفة.
448 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: إذا أذَّنْتَ فترسَّلْ، وإذا أقَمْتَ فاحْدُرْ، واجعل بين أذانك وإقامتكَ قَدْر ما يَفرُغ الآكِلُ من أكلِه، والشارب مِنْ شُرْبه، والمُعْتَصِر إذا دخل لقضاء حاجته، ولا تقوموا حتى تروني" (ضعيف).
قلت: رواه الترمذي في الصلاة من حديث جابر وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهو إسناد مجهول انتهى كلام الترمذي. ورواه الحاكم في المستدرك (1) بلفظه، إلا قوله:"ولا تقوموا حتى تروني". قال الذهبي: في إسناده عمرو بن فائد، قال الدارقطني فيه: متروك وذكره النووي في الأحاديث الضعيفة.
449 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من أذَّن فهو يقيم".
قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه (2) أطول من هذا من حديث زياد بن الحارث الصُّدَائيّ، وقال الترمذي: حديث زياد إنما من حديث الأفريقي ضعيف عند أهل الحديث، ضعّفه يحيى بن سعيد القطان وغيره وقد ذكر النووي هذا الحديث في الأحاديث الضعيفة.
(1) أخرجه الترمذي (195)، (196)، قال الترمذي: وهو إسناده مجهول.، وأخرجه الحاكم (1/ 204)، وقال: ليس في إسناده مطعون غير عمرو بن فائد. وقال الذهبي في التلخيص: قال الدارقطني: عمرو بن فائد متروك أهـ. وانظر ميزان الاعتدال (3/ 283). أما إسناد الترمذي ففيه: عبد المنعم بن نعيم الأسواري قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة وقال الحافظ في التقريب: "متروك"(4262) وقال الحافظ في "التلخيص"(1/ 360): وهو كافٍ في تضعيف الحديث. والنووي ذكره في الخلاصة (1/ 296).
(2)
أخرجه أبو داود (514)، والترمذي (199)، وابن ماجه (717) وإسناده ضعيف. وانظر الخلاصة للنووي (1/ 297).