الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به، ثم قال: والأول أرجح؛ قال تعالى (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا)[المائدة: 6]، فأحالنا إلى التيمم عند عدم الماء، ولم ينقلنا إلى سائل آخر
(1)
.
•
دليل الحنفية على جواز الوضوء بالنبيذ:
الدليل الأول:
(29)
ما رواه أحمد، من طريق إسرائيل، عن أبي فزارة، عن أبي زيد مولى عمرو ابن حريث، عن ابن مسعود، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة لقي الجن، فقال: أمعك ماء؟ فقلت: لا. فقال: ما هذه الإداوة؟ قلت: نبيذ. قال: أرنيها تمرة طيبة وماء طهور، فتوضأ منها، ثم صلى بنا
(2)
.
[إسناده ضعيف]
(3)
.
(1)
المجموع (1/ 139) وقال النووي: وأما قول الغزالي في الوسيط: طهارة الحدث مخصوصة بالماء بالإجماع، فمحمول على أنه لم يبلغه قول ابن أبي ليلى إن صح عنه. اهـ
(2)
مسند أحمد (1/ 402).
(3)
الحديث رواه جماعة عن ابن مسعود:
الطريق الأول: أبو فزارة، عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث، عن ابن مسعود.
أخرجه أحمد كما في حديث الباب، وعبدالرزاق في المصنف (693) والقاسم بن سلام في الطهور (264)، والشاشي (828)، والطبراني في الكبير (9963)، وابن عدي في الكامل (7/ 292) وابن الجوزي في العلل المتناهية (587) من طريق إسرائيل.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (693) وأحمد (1/ 449) وابن ماجه (384) والطبراني في الكبير (9963)، والشاشي في مسنده (827)، والبيهقي (1/ 9) من طريق سفيان.
وأخرجه أبو يعلى (5046)، أبو داود (84) والترمذي (88)، والطبراني في الكبير (10/ 65) رقم 9964، 9965 من طريق شريك.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، وأبو يعلى في مسنده (5301) وابن ماجه (384) والطبراني في الكبير (10/ 66) رقم: 9967، من طريق وكيع، عن أبيه،
وأخرجه أحمد (1/ 458، 459) ومن طريقه الطبراني في الكبير (9966)، من طريق ابن إسحاق، قال: حدثني أبو عميس، =