الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإذا هو يمسح على بابها، ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة، فرجع ولم يدخل عليها، فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل عليها من أجل ما رأى، فهتكت الستر، ونزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما، فبكى الصبيان فقسمته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما يبكيان، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما، فقال: يا ثوبان اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيت بالمدينة، واشتر لفاطمة قلادة من عصب، وسوارين من عاج؛ فإن هؤلاء أهل بيتي، ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
•
دليل من قال بنجاسة عظام الميتة:
الدليل الأول:
قوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ)[المائدة: 3]، والعظم جزء من الميتة.
(1)
المسند (5/ 275)
(2)
الحديث أخرجه أبو داود (4213) ومن طريقه البيهقي (1/ 26) وأخرجه الروياني في مسنده (655)، والطبراني في المعجم الكبير (2/ 103)، وابن عدي في الكامل (2/ 270)، والمزي في تهذيب الكمال (7/ 413)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1336) كلهم من طريق عبد الوارث به.
وفي إسناده حميد الشامي، جاء في ترجمته:
قال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى بن معين: فحميد الشامي، كيف حديثه الذي يروي حديث ثوبان، عن سليمان المنبهي؟ قال: ما أعرفهما. الكامل لابن عدي (2/ 270).
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن حديث عبد الوارث، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، فقال: نعم. قلت: من هو حميد؟ قال: لا أعرفه. المرجع السابق.
وقال ابن عدي: وحميد الشامي هذا إنما أنكر عليه هذا الحديث، وهو حديثه، ولم أعلم له غيره. المرجع السابق.
وفي التقريب: مجهول.
وسليمان المنبهي، قال ابن معين: لا أعرفه، كما نقلت عنه في ترجمة حميد الشامي.
وذكره البخاري وسكت عليه. التاريخ الكبير (4/ 36).
وذكره ابن حبان في الثقات.
وفي التقريب: مجهول، فالحديث رواية مجهول عن مثله.