الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الدارقطني: سمعان مجهول
(1)
.
الدليل الثالث:
(56)
ما رواه ابن الجوزي في التحقيق
(2)
، وفي العلل المتناهية
(3)
، من طريق محمد ابن صاعد، عن عبد الجبار بن العلاء، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن أنس، أن أعرابيًا بال في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفروا مكانه، ثم صبوا عليه ذنوبًا من ماء.
[حديث معلول، والمعروف أنه مرسل]
(4)
.
(1)
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 14) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا أبو بكر بن عياش به.
وفي إسناده: أبو هشام الرفاعي:
قال أبو حاتم الرازي: ضعيف، يتكلمون فيه، هو مثل مسروق بن المرزبان. الجرح والتعديل (8/ 129).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (551).
وقال العجلي: كوفي لا بأس به، صاحب قرآن. معرفة الثقات (2/ 434).
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ ويخالف. الثقات (9/ 109).
وفي إسناده سمعان بن مالك:
قال أبو زرعة: هذا حديث منكر، وسمعان ليس بالقوي. الجرح والتعديل (4/ 316).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: لا أصل لهذا الحديث. العلل (1/ 24).
(2)
التحقيق (1/ 78).
(3)
العلل المتناهية (1/ 333) رقم 545. وذكر الزيلعي في نصب الراية (1/ 211) وابن حجر في تلخيص الحبير (1/ 37) أن الدارقطني أخرج الحديث، ولم أقف عليه في سننه.
(4)
قلت: مرسل طاووس أخرجه عبد الرازق في مصنفه (1/ 424) عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاووس.
…
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 14) من طريق ابن عيينة به.
والراجح: أنهما لا يحتج بهما في كل حال حتى على فرض أن يقوي بعضها بعضًا، فإننا نحكم بشذوذها؛ لأن الحديث في الصحيحين وفي غيرهما من رواية الثقات لم يذكروا إلا مجرد صب الماء على البول، ولم يذكروا الحفر، ولو كان الحفر ثابتًا لنقل لأهميته.