الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للوضع الذي كان ينبغي أي انقلاب ذلك الوضع).
أما "القُلْب - بالضم: سوار المرأة إذا كان
قَلْدً
ا واحدًا " (القَلْد - بالفتح: السِوار سِلْكًا من فِضّه) فمن الأصل إما لأن اليد تخترق جوفه وقَلْبَه، أو من الفَتْل وهو لَيّ وقَلْبٌ كما سبق. وكذا "القالَب - بفتح اللام وكسرها: الشيء الذي تُفْرَغ فيه الجواهرُ ليكون مِثالًا لما يصاغ منها " (فهي توضع في جوفه كقلبه) وكذا "قالَب الخف ونحوه "يكون كالقلب للخف. وواضح أن زعم تعريب القالب لا وجه له.
وأخيرًا فالقِلِّيب - كسِكّير، وسَفُّود، وشَكُّور: الذئب " (يمانية) من الأصل مما اشتهر به من الحِيل للإيقاع بفريسته. والحيَلُ تَقَلّب.
• (قلد)
{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: 63]
"قَلدْتُ اللبنَ في السقاء، والماء في الحوض (ضرب): إذا قَدَحْت بقَدَحك من الماء ثم صببته في الحوض أو السقاء، والسَمْنَ في النّحْى: جمعته فيه. وقَلَد من الشراب في جوفه إذا شرب. "القِلدة - بالكسر: ثُفْل السمن الذي يبقى أسفل الزُبْد إذا طُبِخَ الزبد مع السويق ليُتَّخَذ سَمْنًا. والبُرَةُ التي يُشَدّ فيها زمامُ الناقة لها إقليد وهو طرَفها يُثنَى على طرَفها الآخر ويلوَى ليًّا حتى يسْتَمْسك. والقَلْد - بالفتح: السوار المفتول من فضة. وقَلَد الحديدةَ: رقَّقَها ولواها على شيء أو على مثلها ".
° المعنى المحوري
حوز بحبس شديد حملا أو نقلا شيئًا بعد شيء. كما في نقْل اللبن إلى السقاء والماء إلى الحوض والسَمْن إلى النِحْى (للتخزين) ولو إلى
حين)، وكأن استعمال القَلْد للشرب مجاز لأن عبارة (من .. في) توحي بتكرار ذلك كالقَدْح المذكور. وقالوا أيضًا "أقْلَدَ البحرُ على خَلق كثير: ضَمَّ عليهم أي غرَّقهم ". وسائر الاستعمالات اجتُزِئ فيها بالاحتباس أو الامتساك في حيز. كالقِلْدةِ ثُفْل السمن. والبُرَة وهي حلقة تجعل في أنف البعير أو في لحمة أنفه للزينة أو التذليل تُدْخَل سلكًا ثم يُقْلَد طَرَفاه أي يُفْتَلان ليصير حَلْقة. والقَلْد كذلك.
ومن الحوز شيئًا فشيئًا على هيئة ما "المِقْلد - كمنجل: عصا في رأسها اعوجاج يُقْلَد بها الكَلأَ أي يُجعل حِبَالًا أي يفتل (المقصود يُجمع صفًّا مكدّسا ممتدًّا)، والإقليد: شريط يُشَدّ به رأسُ الجُلّة (التي يُجْمَع فيها التمر وغيره)، وخَيْط من الصُفْر يُقْلَد أي يُلْوَى ويُشَدّ على البُرَة، والقَلْد - بالفتح مصدرٌ: لَيّ الحديدة الدقيقة على مِثْلِها، وقَلَدْت الحَبْل فَتَلْته ". ومنه "االمقلاد: الخِزَانة يُجْمَع فيها الشيءُ (يُحَوَّل إليها فتُغْلَق شديدة عليه) والإقليد والمِقليد - بالكسر: المفتاح (المفتاح أداة الإغلاق والحبس جمعًا كما هو أداة الفتح، لكن اسم الإقليد والمقليد منظور فيه إلى الأول). وبعد ما سبق واضحًا ينكشف زيف الزعم بأنه معرب [المعرب للجواليقي 68، 362، ل] وقوله تعالى: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: 63، الشورى: 12]- فُسِّرت بالمفاتيح. وقال السُدِّىّ: خزائنها [قر 15/ 274] وقد بان وجه كليهما في ما سبق. والتفسير بالخزائن أدقّ كقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} [الحجر: 21]، {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [المنافقون: 7] ومن الأصل "القِلادة - كرسالة: ما جُعِلَ في العنق يكون للفرس والكلب (بها يُمْسَكُ ويُشَدّ) وللإنسان وللبَدَنة
…
التي تُهْدَى تشبيهًا أو