الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1/ 263] {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} [النحل: 2]{مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إلا مَلَكٌ كَرِيمٌ} [يوسف: 31] لما رأين حسن صورته وإشراق وجهه وشملتهن هالة روحانيته شبهنه بما تصورنه عن الملائكة. وهذا التركيب ليس في القرآن منه إلا (الملَك) وجمعه (الملائكة).
°
معنى الفصل المعجمي (لك):
نوع من التراكم يتمثل في الاكتناز باللحم في (لكك) كالجمل اللُكالِك: الضخم، وفي ضغط الماضغ العلوك ومضغ الفرس اللجام في (ألك).
اللام والميم وما يثلثهما
•
(لمم - لملم - لم - لما):
"اللِمَّة -بالكسر: شعر الرأس إذا كان يجاوز شَحْمة الأذنين يُلتمُّ بالمنكبين. ولُمَّة الرجل -بالضم: أصحابُه في سَفَر أو نحوه. ودار لمَومة: تَلُمّ الناسَ وتجمَعُهم. ورجل مِلَمّ: مُجمِّع لشَمْل القوم. وحَجَرٌ مُلَمْلَم: مُدَمْلَك صُلْب مستدير - وناقةٌ مُلَمْلَمة: مُدَارةٌ غليظةٌ كثيرةُ اللحم معتدلةُ الخَلْق ".
° المعنى المحوري
تجمع الشيء المتسع عند أطرافه فيلتقي ولا ينتشر (1).
(1)(صوتيًّا): تعبّر اللام عن امتداد واستقلال، والميم عن التئام وتضام ظاهري، والفصل منهما يعبّر عن تجمُّع طَرَفي لمنتشر أو ما شأنه الانتشار كما في اللِمّة (شعر الرأس). وفي (لوم) زادت الواو معنى الاشتمال، ويعبّر التركيب عن اشتداد في الأثناء وما هو من بابه - كاللُّومة الشَّدة واللام. وفي (لمح) تعبّر الحاء عن عِرَض، ويعبّر التركيب بها عن لُمع في سطح الشيء وظاهره تُلتَقط كما في لمح البرق. وفي (لمز) تعبّر الزاي عن نفاذ باكتناز =
كاجتماع شعر اللِمّة في نهايته، حيث يماسّ الكتفين بأطرافه فحسب، وكأصحاب السفر تجمعهم طاريء، والحَجَر المجتمع الأطراف، والناقة الوافرة اللحم نُظِر فيهما إلى استدارة الطرف المحيط الخارجيّ. ومنه "الآكل يلُتم الثريدَ (المنتشر) فيجعله لُقَمًا. ولمَّ اللهُ شَعَثَه: قارب بين شتيت أموره [تاج]. ولَممْت الشيءَ (رد) جمعتُه (جمع خفيف غير وثيق){وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا} [الفجر: 19]-أي بجميعه: أَنْصِبَتكم وأنصبةَ غيركم " (بلا استحقاق). ومنه "الإلمام واللَمَم ": وله تفسيرات ثلاثة: أ - مُقاربة الذَنْب من غير مواقعة، ب - صغار الذنوب نحو القُبلة والنظرة. ج - أن يلم بالمعصية الفاحشة ولا يُصِرّ عليها. نظروا إلى قولهم: (أَلَمّ به: وما يزورنا إلا لماما "(كما نقول الآن خَطْفًا). {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} وما ذكرناه هو كلام اللغويين وأقربه إلى مذاق اللفظ هو الثاني لأنه مس عند الطرف أو الحافَة، ثم الأول. أما كلام المفسرين فينظر [قر 17/ 106 - 109، بحر 8/ 162] وبه لمَمٌ من الجن أي مَسّ ".
"ولم "النافية يؤخذ معناها من منع الانتشار في الأصل، كأن المعنى جَمُدَ أو توقَّف عن أن يفعل {بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [الصافات: 29]. وكذلك "لما "الجازمة لأنها مقاربة {وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 14]. وأما "لما "الحينية فهي من الاجتماع (اجتماعُ تمامٍ) أي حين تَمّ الأول وقع كذا،
= وحدّة، ويعبّر التركيب عن الدفع بضغط في البدن كما في اللَمْز. وفي (لمس) تعبّر السين عن نفاذ بدقة وقوة، ويعبّر التركيب عن نوع من الجَسّ للظاهر طلبًا لمعرفة أو تحصيل كما يُفعل بالناقة اللَمُوس.