الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما يضم الجُوَالق ما يوضَع فيه، وكما تُحيط جوانبُ الروضة، والوادي. والفم بما بينها، وصَفْحتا العنق كالجدارين حوله. ومنه "لدَّه عن الأمر: حَبسَه " (حَجَزه).
ومن
لدي
دي الفم أخذ "اللَّدُود "وهو دواء يُصَبّ في الشِدْق.
ومن التراكم مع الاحتجاز أُخذ معنى اللزوم وعدم المفارقة "الأَلدّ: الخصِم الجدِل الشحيح الذي لا يرجع إلى الحق (لا يُفارق رأيُه مهما بان له بطلانه){وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة: 204]. وجمعه (لُدٌّ) وهو ما في آية التركيب.
• (لدى):
{وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيءٍ عَدَدًا (28)} [الجن: 28]
يقال: "رأيتُه لدى باب الأمير، وجاءني أمر من لَديكَ، أي مِنْ عِندكَ ".
° المعنى المحوري
المكان الذي يكون فيه الشيء (يَحتبِس فيه الشيءُ وَيمتسِك)، {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف: 25]. {لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} [النمل: 10] كان المعنى: لا يخافون غيري أيا كان وهم في مقام كلامي "وقيل لا يخافون في الموضع الذي يُوحَى إليهم فيه، وهم أخوف الناس من الله [بحر 7/ 1155] {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا} [الأنبياء: 17] لو أردنا اتخاذ لهو لاتخذناه من جهتنا مما يناسب الجلال- لا ما تزعمون. لكن جناب المولى يجل عن ذلك. (والتعبير بـ (لو) ثم (إن) في {إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} يعطي هذا التنزيه.
= عن امتداد جوفي لطيف، ويعبّر التركيب المختوم بها عن سَرَيان لُطْفٍ ورقة في الجوف، كما في القناة اللَدنة.