الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كثرة لحم
الف
خذين. ولفّ الشيءَ (رد): جمعه، واللِفّ -بالكسر: الحزب والطائفة. وال
لُفو
ف: الجماعات، واللَفيف: الجمع العظيم من أخلاط شتى في الجنس أو الصفات {جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا} [الإسراء: 104] والتف الشجرُ بالمكان: كثرُ وتضايق. والألفاف: الأشجار يَلتفّ بعضُها ببعض {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا} ورجل ألف ولَفْلَف: عَييّ بطيء الكلام إذا تكلم ملأ لسانُه فمَه (كأنما التف بعضُه على بعض في فيه)(وفي عكسه يقولون: لسانه منطلق- ذلق- طويل).
• (لفو):
{وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف: 25]
"اللَفَاء- كسحاب: ما على وجه الأرض من التراب والقُمَاش ".
° المعنى المحوري
وجود الشيء أو تيوحه على وجه الأرض أو في المتناوَل: كذلك التراب والقُمَاش على وجه الأرض. ومنه (ألفاه: وجده " [ق]
…
{وَاسْتَبَقَا الْبَابَ} [يوسف: 25] ويقال: "ألفيتُه صادقًا أو كاذبًا أي وجدتُه على هذه الصفة "(وهي قريبة من معنى كشف وجود هذه الصفة فيه){إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ} [الصافات: 69]، وجدوا آباءهم ضالين فاتبعوهم مسرعين [بحر 7/ 349] أي دون تدبر -بما هيأنا لهم من العمول واللوافت- في ما دعاهم إليه الرسل، فاستحقوا ما ذكر قبل الآية من عذاب. {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَينَا عَلَيهِ آبَاءَنَا} [البقرة: 170].
• (ألف):
{إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران: 103]
"الأَلْفُ من العدد معروف. والإلف -بالكسر: الأَليف الذي تَألَفه وتأنَس إليه، وأَوالف الحمام: دَواجِنها التي تألَف البيوت. أَلِفَ الشيءَ (عَلِمَ): أَنِسَ به وأحبّه، والمكانَ: تعوّده وأستأنس به. وأَلِقتُ الشيءَ (علم) وآلَفْتُه: لَزِمتُه، وألَّفتُ بينهم - ض: جمعتُ بينهم بعد تفرُّق. وألَّفتُ الشيءَ - ض: وَصَلتُ بعضَه ببعض وجمعتُ بعضَه إلى بعض. وتألَّف تنظَّم ".
° المعنى المحوري
تجمع المتفرقات مع نوع من المجانسة أو القبول بينها.
كالتجمع في كل ما سبق، ولفظ الأَلْف يعبّر عن أكبر تجمع، والمفروض أنه لا يُجمع معًا في رقم واحد إلا أشياء من جنس واحد {وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال: 65] وكل (ألف) ومثناها وجمعها (آلاف) و (ألوف) فهي من هذا المعنى، والتأليف بين أشياء: إيقاع الأُلْفة: الالتئام وقبول كلٍّ غيره تجمعا {يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَينَهُ} [النور: 43](يدفعه برفق حتى يلتئم)، وبين الناس، وبين القلوب: إيقاع الأُلْفة أي الأُنس {إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران: 103]. وكذا كل (ألف) وكلمة (المؤلَّفة).
أما الإيلاف في {لإِيلَافِ قُرَيشٍ} [قريش: 1]، فهو إما من آلفْتُه الشيءَ: ألزمتُه إياه؛ فتكون "رحلة "مفعولًا ثانيًا، أو من آلفْتُ المكانَ بمعنى أَلِفْتُه (أي أفعل بمعنى فَعَل) كما قالوا "آلفَتْ الظباءُ الرملَ: لَزِمته (من المُؤْلفاتِ الرملَ) إلخ. وهنا يكون المصدر مضافًا للفاعل والضمير و "رحلة "مفعولًا به [ينظر ل]. ثم قال كثيرون [ابن قتيبة وبعض البصرين والكوفيين]: إن الآية مفعولٌ لأجل الجعل في قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} في سورة الفيل السابقة ". وبعضهم جعل اللام الداخلة في {لإِيلَافِ} بمعنى إلى، أي نعمة إلى نعمة، وبعضهم