الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكُلَى الموصوفة. ومنه كُلْية الإداوة: (وعاء من الجلد): الرقعة التي تحت عُرْوتها (أُزْوِجَت في هذا المكان). ومنه أُخذت الدلالة على التثنية في "
كِلا
"كما أُخذت الدلالة على الاثنين من الثَنْي. أما كلتا فقال سيبويه [ل كلا ص 94] إن ألفها للتأنيث والتاء بدل الواو تأكيدًا للتأنيث لانقلاب الألف ياء أحيانًا مع المُضمَر. وقال أبو عُمَر الجَرْميّ إن التاء مُلحَقةٌ، والألفَ لامُ الكلمة. و {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا} [الإسراء: 23]. وكل (كِلا، كلتا) فهي بهذا المعنى.
• (كلأ):
{قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} [الأنبياء: 42]
"الكَلأَ - محركة: العُشْب رَطْبُه ويابسه، وضُروبُ العُرَا كلُّها، والبقلُ/
…
ما ترعاه الإبلُ وغيرها. وأرض مُكلِئة: تُشبع إبلَها ".
° المعنى المحوري
ما يحوزه باطن الحيّ مما هو قِوامه، ويلزم منه حفظه: كما تأكل الماشية الكلأ (المرعى) في بطونها وهو يحفظ حياتها، ومنه "الكَلَّاء - كشداد: واحد الكلالي التي فيها الماء الجاري " (: الدَبْرة: ما يُسمَّى الآن جَدْولًا أو مِسْقاة أو قناةً تمتد في الحقل ويجري فيها ماء سَقْيه). ونظير أخذ الحفظ من الكلأ المرعى أن "القوت: ما يُمسك من الطعام "يؤخذ منه "الإقاتة: الحفظ "وأيضًا الرَعي والرِعاية) "كَلأَه (فتح): حَرَسه وَحِفظَه ". و "اكْتَلأَ منه: احتَرس " {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} يحرُسكم ويحفظُكم من عَذابه وبَأْسه [قر 11/ 291]، واكْتَلأتْ عيني (قاصر): لم تَنَم وحَذِرَتْ أمرًا فسَهِرَتْ له. ومنه كذلك "الكَلَّاء - كشَدّاد: مَرْفَأ السفن (يحبس - يحفظ ويمسك).