الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"اتَّكَلَ وتوكَّل: (اتخذ وكيلًا): وَكَل الأمرَ إليه وسلَّمه إياه "والصيغتان تعبّران عن الاجتهاد في تحصيل الصفة والخلق كلهم قدراتهم محدودةٌ) {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب: 3].
•
(أكل):
{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24]
"الأُكُل - بالضم وبضمتين: الثَمَر/ ثمر النخل والشجر - وكل ما يؤكل أُكُل. والأكَال - كسَحاب: ما يُؤكَل. أَكَلتُ الطعامَ أَكْلًا ".
° المعنى المحوري
طَحْن الحيّ المادّة المطعومة مَضْغًا بفمه وبلعُها: كالأكل المعروف {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} [المائدة: 3]، والأُكُل شأنه أن يؤكَل. ومنه يقال في احتياز الشيء والانتفاع به:{فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء: 4]، {أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [المائدة: 42]. وكل ما في القرآن من التركيب فهو بمعنى الأكل الحقيقي عدا الآيتين الأخيرتين وعدا [البقرة: 275، النساء: 161، المائدة: 62، 63، يوسف: 48، النور: 34، الحجرات: 12، الفجر: 19] فالبارز فيها الأكل المجازي: إدخالها في الحوزة والانتفاع بها في أي مجال. وهناك ما يبرز فيه - مع هذا العموم - الأكل الحقيقي كالذي في [البقرة: 74، الأنفال: 69، النحل: 114] وكل (أُكُل) بضمتين فمعناه الثمر الذي يؤكل {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} [الرعد: 4].
ومما يؤدي إليه الطَحنُ وما بعده جاء قولُهم: "النار تأكُل الحطب، وفي أسنانه أَكَلٌ بالتحريك أي هي مُؤْتَكِلَة، وأَكِلَ الشيءُ (تَعِبَ) وائْتَكَلَ: أَكَلَ بعضُه