الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَحَوتُ العصا ولحيتُها " (إصابة). وعلى المثل قيل: "لحَوتُ الرجل: شتَمتُه ولمُته وعَذَلتُه (كما يقال سلخه). والمُلاحاة: المُخاصمة والمُقاولة والمُشاتمة ". ومن هذا القَشْر: "اللحْيان- بالكسر: خُدود في الأرض مما خدَّها السَبلُ، الواحدة بتاء.
•
(لوح):
{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيءٍ مَوْعِظَةً} [الأعراف: 145]
"اللوح- بالفتح: كل صفيحة عريضة من صفائح الخشب، والذي يُكتب عليه، وكل عَظْم فيه عِرَضٌ ".
° المعنى المحوري
عِرَضُ ظاهر الشيء واستواؤه مع جفاف أو صلابة: كاللَوح بمعانيه {وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ} [الأعراف: 150].
ومن الجفاف "لاح والتْاحَ: عَطِشَ. ولاحه العطشُ ولوَّحه -ض: غيره وأضمره "(فهو تجفيف وتضمير) أما في "تلويح القِدح بالنار: تغييره وقولهم: لوَّحته الشمسُ- ض: غيرته وسَفعتْ وَجْهه. ولوَّحتُ الشيءَ بالنار: أحميتُه "فهو من التعريض للحدّة المجففة، أو من إصابة "ظاهر الشيء " {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)} [المدثر: 29] ردّها كثيرون في [قر 19/ 77] إلى تغيير اللون، مع أن الشواهد التي ساقوها كلَّها تعني الضمور وذهاب اللحم والطَراءة، والأقرب أنها تجعلهم يابسين من أكلها اللحمَ؛ فلا يبقى إلا العظمُ، ثم يُكسون جِلْدًا {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [النساء: 56]. وليس في القرآن من التركيب إلا (اللَوح) و (الألواح) و (لوّاحة).
وعِرَض الظاهر واستواؤه يَلزمه زيادةُ ظهوره ولمعانه: "لاح النجمُ: بدا وألاح: أضاء وبدا وتلألأ واتسع ضوءُه، وكذلك السيف والبَرْق والرَجُل ".