الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: من أسد وغطفان وهوازن وتميم
رواه البخاريُّ (3523)، ومسلم (2521)(191 و 192).
[2428]
وعن أبي بكرة: أَنَّ الأَقرَعَ بنَ حَابِسٍ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّمَا بَايَعَكَ سُرَّاقُ الحَجِيجِ مِن أَسلَمَ وَغِفَارَ وَمُزَينَةَ، وَجُهَينَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيتَ إِن كَانَ أَسلَمُ وَغِفَارُ وَمُزَينَةُ، وَجُهَينَةُ خَيرًا مِن بَنِي تَمِيمٍ وَبَنِي عَامِرٍ وَأَسَدٍ وَغَطَفَانَ أَخَابُوا وَخَسِرُوا؟ فَقَالَ: نَعَم. فقَالَ: فَوَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُم لَأَخيَرُ مِنهُم.
وفي رواية: ومد بها صوته.
رواه أحمد (5/ 48)، والبخاري (3516)، ومسلم (2522)(193)، والترمذي (3952).
* * *
(74) باب ما ذكر في طيئ ودوس
[2429]
عَن عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ فَقَالَ
ــ
قوله تعالى: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرضُوهُ} فوحَّد الضمير، لأنه عائد على الله، ورفع رسوله بالابتداء، وخبره مضمر تقديره: والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك وعلى هذا: فتقدير الحديث: والله مولاهم، ورسوله كذلك.
و(قوله: أرأيت إن كان أسلم، ومن ذكر معها خير من بني تميم، ومن ذكر معها، أخابوا وخسروا؟ قال: نعم) هذا يدل على أنه أراد: كفار هذه القبائل لا مسلميها، لأن الخيبة والخسران المطلق لا يكون إلا لأهل الكفر،