الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى.. الله
وهو اسم مختصّ بالبارئ تعالى. وهو اسم الله الأَعظم عند جماعة من عظماءِ الأُمّة، وأَعلام الأَئمة. وممّا يوضّح ذلك أَنَّ الاسم المقدّس يدلّ على الأَسماءِ الحسنى من وجوه كثيرة سنذكرها إِن شاءَ الله.
وللعلماءِ فى هذا الاسم الشريف أَقوال تقارِب ثلاثين قولاً. فقيل: معَرّب أَصله بالسّريانية (لاها) فحذفوا الأَلف، وأَتَوْا بأَلْ. ومنهم مَن أَمسك عن القول تورُّعاً، وقال: الذات، والأَسماءُ، والصّفات جلَّت عن الفهم والإِدراك.
وقال الجمهور: عربىّ. ثمّ قيل: صفة؛ لأَنَّ العَلَم كالإِشارة الممتنع وقوعها على الله تعالى. وأُجيب بأَنَّ العَلَم للتعيين، ولا يتضمّن إِشارة حسّيّة. وقال الأَكثرون: عَلَمٌ مرتجل غير مشتقّ. وعُزى للأَكثرين من الفقهاءِ، والأُصوليّين، وغيرهم. ومنهم الشافعى، والخَطَّابىّ، وإِمام الحرمين والإِمام الرّازىّ، والخليل بن أَحمد، وسيبويه. وهو اختيار مشايخنا.
والدّليل أَنَّه لو كان مشتَقّاً لكان معناه معنى كليّاً [لا] يمنع نفسُ مفهومه من وقوع الشركة؛ لأَنَّ لفظ المشتقّ لا يفيد إِلَاّ أَنَّه شئٌ مّا مبهَم حصل له ذلك المشتقّ منه؛ وهذا المفهوم لا يمنع من وقوع الشركة فيه بين كثيرين. وحيث أَجمع العقلاءُ على أَنَّ قولنا: لا إِله إِلَاّ الله يوجب التَّوحيد المحْض
علمنا أَنَّه عَلَم للذات، وأَنَّها ليست من المشتقَّات. وأَيضاً إذا أَردنا أَن نذكر ذاتاً، ثمّ نصفه بصفات، نذكره أَوّلا باسمه، ثمّ نصفه بصفات. نقول: زيدُ العالمُ الزَّاهدُ، قال تعالى:{هُوَ الله الخالق البارىء المصور} ولا يرد {العزيز الحميد * الله} لأَنَّ على قراءة الرّفع تُسقط السّؤال، وعلى قراءَة الجرّ هو نظير قولهم: الكتاب مِلْك للفقيه الصّالح زيد؛ ذكر (زيد) لإِزالة الاشتباه.
وقيل: بل هو مشتقّ، وعزاه الثَّعلبى لأَكثر العلماءِ. قال بعض مشايخنا: والحقّ أَنَّه قول كثير منهم، لا قول أَكثرهم. واستدلّ بقول رُؤبة:
لله دَرُّ الغانيات المُدّهِ
…
سَبّحن واسترجعن من تأَلُّهى
فقد صرّح الشاعر بلفظ المصدر، وبقراءَة ابن عبّاس {وَيَذَرَكَ وَإِلِهَتَكَ} .
ثمّ قيل: مادّته (ل ى هـ) من لاه يليه إِذا ارتفع؛ لارتفاعه - تعالى - عن مشابهة المِثليّات. وقيل: مادّته (ل وهـ) من لاه يلوه إِذا احتجب؛ لاحتجابه - تعالى - عن العقول والعيون، أَو من لاه يلوه: اضطرب؛ لاضطراب العقول والأَفهام دون معرفة ذاته وصفاته، أَو من لاه البرقُ
يَلُوه: إِذا لمَعَ وأَضاءَ؛ لإِضاءَة القلوب، ولمعانها بذكره - تعالى - ومعرفته، أَوْ: لاه الله الخلقَ يَلُوههم: أَى خَلَقَهم.
وقيل: مادّته (أَل هـ) من أَلِه إِليه يألَهَ كِسمع يسمع - إِذا فَزِعَ إِليه؛ لأَنَّه يُفزَع إِليه فى المهمّات. قال ابن إِسحاق، أَو من أَلِه: سكن لأَنه يَسكن إِليه القلوب والعقول؛ قال المبرّد، أَو من أَلِه يَأْلَهُ أَلَهاً - كفرح يفرح فرحا - إِذا تحيّر، قاله أَبو عمرو بن العلاءِ. ومعناه أَنَّه تَحَيّرُ العقول فى إِدارك كمال عظمته، وكُنْه جلال عزّته، أَو من أَلِهَ الفَصِيلُ إِذا أُولع بأمّه. وذلك لأَنَّ العباد مولَعون بالتضرّع إِليه فى كلّ حال، أَو من أَلَهَ يَأْلُهُ إِلهةً وتَأَلُّهاً كعَبد يعبُدُ عبادَةً وتَعَبُّداً زنةً ومعنى، قاله النَّضر بن شُمَيْل. والمعنى: المستحِقّ للعبادة، أَو المعنى: المعبود. فعلى الأَوّل يرجع لصفة الذَّات، وعلى الثَّانى لصفة الفعل، قاله الماوردىّ. وصحّح الأَوّل؛ لما يلزم على الثَّانى من تسمية الأَصنام آلِهة، لأَنَّها عُبِدت، هكذا قال، وفيه بحث. وهو أَن المراد بالمعبود المعبودُ بالحقّ أَيضاً.
وقيل: مادّته (وَلَ هـ) من وَلِهَ من قوله: طرِب أُبدلت الهمزة من الواو؛ كما قالوا فى وِشاح. وسُمّى بذلك لطرب العقول والقلوب عند ذكره. وحُكى ذلك عن الخليل، وضعّف بلزوم البدل، وقولِهم: آلِهة. ولو كان كما ذكر لقيل أَوْلهة كأَوشحة. ويجوز أَن يجاب بأَنّه لمّا أَبدلت الهمزة (من الواو فى تمام التصاريف حيث قالوا أَلِهَ أَلَها صارت الهمزة) المبرزة
كالأَصلية. فخالف ما نحن فيه إِشاح، فإِنَّها ليست أَصلاً، ولا شبيهة به. قال اللَّغويّون - ومنهم أَبو نصر الجوهرى - أَلِه يأْلَه أَلَها، وأَصله: وَلِه يَوْله وَلَها.
وحاصل ما ذكر فى لفظ الجلالة على تقدير الاشتقاق قولان.
أَحدهما: لَاهٌ. ونُقل أَصل هذا عن أَهل البصرة. وعليه أَنشدوا:
بحَلْفة من أَبى رِيَاح
…
يسمعه لاهُهُ الكُبَار
والثَّانى: إِلَاه. ونقل عن أَهل الكوفة. قال ابن مالك: وعليه الأَكثرون، ونقل الثعلبى القولين عن الخليل، ونقلهما الواحدىّ عن سيبويه.
ووزنه على الأَوّل فَعَل، أَو فَعِل، قلبت الواو والياءُ أَلِفاً، لتحرّكها وانفتاح ما قبلها؛ وأُدخلت أَلْ، وأُدغمت اللَاّم فى اللَاّم، ولزمت أَل، وهى زائدة؛ إِذ لم تفد معرفةً؛ فتعرُّفُه بالعلميّة. وشذّ حذفها فى قولهم: لاهِ أَبوك، أَى لله؛ كما حذفت الأَلف فى قوله:
أَقْبلَ سيلٌ جاءَ مِنْ عِنْدِ اللهْ
وقيل: المحذوف فى (لاه) اللَاّم الَّتى من نفس الكلمة. وقال سيبويه فى باب الإِضافة: حذفوا اللامين من لاه أَبوك. حذفوا لام الإِضافة
ثمّ حذفوا اللام الأُخرى؛ ليُخَفِّفوا على اللِّسان. وقال فى باب كم: وزعم الخليل أَن قولهم لاهِ أَبوك، ولقيته أَمسِ، إِنَّما هو على: لله أَبوك ولقيته بالأَمس؛ ولكنهم حذفوا الجارّ والأَلف واللام: تخفيفاً على اللسان. وظاهر هذا الكلام يوافق القول الأَوّل.
ووزن أَصل لفظ الجلالة على الثانى - أَعنى قول الكوفيّين - فِعال، ومعناه مفعول؛ كالكتاب بمعنى المكتوب؛ ثم قيل أُدخلت أَلْ على لفظ إِلاه، فصار الإِْلاه، ثمّ نقلت حركة الهمزة إِلى لام التعريف، وحذفت الهمزة فصار أَلِلَاه، ثمّ أُدغم فصار أَلله، وقيل: حُذِفت الهمزة ابتداءً، كقولهم فى أُناس: ناس، ثم جئَ بأَل عوضاً عنها، ثمّ أُدغم. ولم يذكر الزّمخشرى فى الكشَّاف غيره. وهو محكىّ عن الخليل.
وأَل فى الله إِذا قلنا: أَصله أَلِلَاه قالوا للغلبة. قرّروه بأَنَّ (إِلاه) يطلق على المعبود بالحقّ والباطل، والله مختصّ بالمعبود بالحقّ، فهو كالنَّجم للثُريّا. ورُدّ بأَنه بعد الحذف والنَّقل لم يُطْلق على كلّ إِله، ثمّ غلب على المعبود بالحقّ. وقد ينفصل عنه بأَنَّ القائل بهذا أَطلق عليها ذلك؛ تجوّزاً باعتبار ما كان؛ لأَن اللفظة منقولة من أَلِلَاه وأَل فى أَلِلَاه للغلبة. فهى فى لفظ الله على هذا مثلُها فى عَلَم منقول من اسمٍ أَل فيه للغلبة. ولكن فيه نظر من جهة أَنَّ النَّقل يتعيّن كونُه ممَّا أَلْ فيه للغلبة: لأَنَّ (أَلِلَاه) من أَسماءِ الأَجناس.
فإِن قيل: المحكىُّ عن الخليل - كما ذكر الثَّعلبىّ - أَن غيره تعالى يطلق عليه (إِله) منكَّرا ومضافاً؛ كقوله تعالى: {اجعل لَّنَآ إلاها كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} قيل: المراد من هذه أَنَّه صار بالغلبة مختصّاً به تعالى.
وقد أَوضح هذا الزمخشرىّ فقال: والإِلاه من أَسماءِ الأَجناس؛ كالرّجل: يقع على كلّ معبود بحقّ أَو باطل، ثم غلب على المعبود بالحقِّ. وأَمّا الله فمختصّ بالمعبود بالحقّ لم يطلق على غيره. انتهى.
وما اختاره القاضى أَبو بكر بن العربى والسّهيلى: من أَنَّ أَلْ فى الله من نَفْس الكلمة إِذا أُخِذ بظاهره ضعيف؛ إِذ وزنه على هذا فَعَّال، فلا مانع من تنوينه حينئذ. وقال شيخى سراج الدّين رحمه الله فى الكَشْف: حُذِفت الهمزة من الإِلاه حَذْفاً ابتدائِيّاً من غير قياس. والدّليل عليه لزوم الإِدغام، وقولُهم: لاهِ أَبوك. وقيل: الحذف على قياس التخفيف بنقل حركة الهمزة إِلى اللَاّم، ثمّ حذفِها: كما تقدّم؛ لكن لزوم الحذف والتعويض بحرف التعريف مع وجوب الإِدغام مِن خواصّ هذا الاسم؛ ولكونه أَعرف المعارف لا يمكن فى مدلوله الشركةُ بوجه فيستغنى عن التعريف اللَاّمى جعلت لمحض التَّعويض، لتأكيد الاختصاص. وجَوّزوا نداءَه مع اللَاّم العِوضيّة وأَنَّها بمنزلة الهمزة المحذوفة. ولم يجوّزوا فى مثل يا الذى والصّعِق لعدم إِجرائها مُجْرى الأَصليّة، وإن كانت أَلْ فيها جُزْءًا مضمحِلاًّ
عنها معنى التعريف، لأَن رعاية الأَصل واجبة ما لم يعارضه موجِب؛ كالتَّعويض فيما نحن فيه.
وأَمّا قطع الهمزة عند القائل بأَنَّ المجموع حرف التعريف، وخُفِّفَتْ وَصْلاً للكثرة فظاهر؛ لأَنَّ ذلك فى لام التعريف، وهذا لا يستمرّ به التخفيف. وعند القائل بأَنَّ اللَاّم وحدها له فلإِنَّه يقول: لمّا كانت اللَاّمُ السّاكنة بدلاً عن حرف وحركتها، كان للهمزة المجتلَبة للنطق بالسّاكنة المعاقِبة للحركة مَدْخَل فى التَّعويض، فلذلك قُطع. والاختصاصُ بحال النِّداءِ فى القولين لأَنَّ التّعويض متحقِّق من كل وجه، للاستغناءِ بالتَّعريف الندائى لو فُرض تعريف مّا باللَاّم. ولوحظ باعتبار الأَصل. وأَيضاً لمّا خولف الأَصلُ فى تجويز الجمع بينهما قطع الهمزة للإِشعار من أَوّل الأَمر بمخالفة هذه اللَاّم لام التَّعريف. ولهذا لم يقطع فى غيره، أَما قول الشَّاعر:
من اجلكِ يا الَّتى تَيَّمت قلبى
…
وأَنتِ بخيلة بالوصل عنى
فشاذّ.
وأَطبقوا على أَنَّ اللَاّم فى الله لا تفَخَّم بعد كسرة بسم الله، والحمد لله؛ لأَنَّ الكسرة توجب السُّفل، واللَاّم المفخَّمة حرف صاعد، والانتقال من السُّفْل إِلى التصعّد ثقيل. وأَطبقوا على التفخيم فى غير ذلك. وقال الزنجانى فى تفسيره: تفخيم اللَاّم فيما انفتح ما قبله أَو انضمّ سُنَّة. وقيل: مطلقاً. وأَبو حنيفة رحمه الله على الترقيق. وقول الثعلبىّ: غلَّظ بعضُ القرّاءِ اللام حتى طبقوا اللِّسان بالحَنَك، لعلَّه يريد به التغليظ على الوجه المذكور.
وإِنَّما فخَّموا فيه؛ تعظيماً وتفرقةً بينه وبين اللَاّت. وقَوْل الإِمام فخر الدّين: اختُلِف هل اللَاّمُ المغلَّظة من اللغات الفصيحة أَم لا، لا يظهر له أَثر ههنا؛ لإِطباق العرب على التَّغليظ؛ كما قدّمناه.
وكتبوا (الله) بلامين، والَّذى والَّتى بواحدة، قيل: تفرقةً بين المعرب والمبنىّ. ويُشكِل بأَنَّهم قالوا الأَجود كَتْب اللَّيل واللَّيلة بلام واحدة. وقيل: لئلا يلتبس بلفظ إِله خطّاً.
وحذفوا الأَلِف الأَخيرة خَطًّا؛ (لئلا يشكل) باللاه اسمَ فاعل من لها يَلْهُو، وقيل [تحذف الأَلف] تخفيفاً. وقيل: هى لغة فى الممدودة - وممّن حكاه أَبو القاسم الزّجاجىّ - فاستُعملت خَطّاً. ومنها قول الشاعر:
أَقبل سيل جاءَ من عندِ الله
…
يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّة المُغلَّهْ
وقوله:
أَلا لا بارك الله فى سهيل
والمشهور أَنَّه من باب الضرورة.
وقول الزمخشرى: ومن هذا الاسم اشتقَّ تأَلَّه واستَأْله، غيرُ سديد؛ لأَنَّ لفظ الإِلاه مشتق، وله أَصل عند الزَّمخشرى، وعلى زعمه، فكيف يكون الأَفعال المجرّدة والمزيدة مشتقَّة منه، بل يكون الأَفعال مشتقَّة من المصادر، كما هو رأى البصريّين، وبالعكس كما هو رأْى الكوفيّين.
وأَمّا كون الأَفعال مشتقَّة من الأَسماءِ المشتقة فلم يذهب إِليه ذاهب. والتشبيه باستَنْوق واستحجر أَيضاً محلّ نظر، وذلك أَنَّ النَّاقة والحجر ليسا من المشتقَّات التى يمكن أَخذ الأَفعال من أُصولها بخلاف الإِلآه.
ولهذا الاسم خصائص كثيرة:
1-
أَنَّه يقوم مقامَ جملةِ أَسماءِ الحقّ - تعالى - وصفاته.
2-
أَنَّ جملة الأَسماءِ فى المعنى راجعة إِليه.
3-
تغليظ لامه كما سبق.
4-
الابتداء به فى جميع الأُمور بمثل قولك: بسم الله.
5-
ختم المناشير والتواقيع فى قولك: حسبى الله.
6-
ختم الأُمور والأَحوال به {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحمد للَّهِ} .
7-
تعليق توحيد الحَقّ - تعالى - به فى قول لا إِله إِلا الله.
8-
تأكيد رسالة الرّسول به فى قولك: محمّد رسول الله.
9-
تزيين حَجّ الحُجّاج به فى قولهم: لبّيك اللهم لبّيك.
10-
انتظام غزو الغُزاة به فى قولك: الله أَكبر الله أَكبر.
11-
افتتاح الصّلاة واختتامها به فى قولك: الله أَكبر، وآخراً: ورحمة الله.
12-
به يُفتتح دعاء الدّاعين: اللَّهم اغفر، اللَّهمّ ارحم.
13-
لا (ينتقِص معناه بنقص) حروفه.
ولا شئَ من الأَسماءِ يتكرّر فى القرآن المجيد وفى جميع الكتب تكرّرَه. أَمّا فى نصّ القرآن فمذكور فى أَلفين وخمسمائة وبضع وستِّين موضعاً. وأَكثر الأَسماء. والصفات، والأَفعال الإِلهية، وأَحوال الخَلْق مرتبطة به.
1-
الأَحَديّة: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} .
2-
الصّمدية: {اللهُ الصَّمَدُ} .
3-
القُدْرة: {واللهُ قَدِيرٌ} .
4-
العِزَّة: {والله عزيز} .
5-
الغنى: {الله الغنىّ} .
6-
اللَّطيف: {اللهُ لَطِيفٌ} .
7-
الرّبوبيّة: {اللهُ رَبُّكُم} .
8-
علم الأَسرار: {والله يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ} .
9-
الاطلاع على الفساد والصّلاح: {والله يَعْلَمُ المفسد مِنَ المصلح} .
10-
الوقوف على الأَعمال والأَحوال: {والله يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ} .
11-
الحمد والثناءُ: {قُلِ الحمد لِلَّهِ} .
12-
التسبيح والتقديس: {سُبْحَان اللهِ} .
13-
الفَضْل {قُلْ بِفَضْلِ الله} .
14-
الغَلَبة على الأَعداءِ: {والله غَالِبٌ على أَمْرِهِ} .
15-
قهر الجَبّارين: {هُوَ الله الواحد القهار} .
16-
ابتداءُ الخَلْق: {الله يَبْدَأُ الخلق} .
17-
تخصيص ذكر السّماءِ: {إِنَّ رَبَّكُمُ الله الذي خَلَقَ السماوات} .
18-
تخصيص ذكر الأَرض: {الله الذي جَعَلَ لَكُمُ الأرض قَرَاراً} .
19-
تسخير الله البحر: {الله الذي سَخَّرَ لَكُمُ البحر} .
20-
المِنَّة على الخَلْق بالرّياح: {الله الذي يُرْسِلُ الرياح} .
21-
المطر والثلج والبَرَد: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أَنزَلَ مِنَ السمآء مَآءً} .
22-
رزق العباد: {إِنَّ الله هُوَ الرزاق} .
23-
هداية الموحّدين: {وَإِنَّ الله لَهَادِ الذين آمنوا} .
24-
المِنَّة علينا بالهداية إِلى الإيمان: {بَلِ الله يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَانِ} .
25-
المِنَّة على المؤمنين بسيّد المرسلين: {لَقَدْ مَنَّ الله عَلَى المؤمنين إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً} .
26-
حفظ العباد من الآفات: {فالله خَيْرٌ حَافِظاً} .
27-
نصْرة الغُزَاة: {إِن يَنصُرْكُمُ الله} .
28-
كفاية أَمر العباد: {أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ} .
29-
المِنَّة بجميع النِّعم: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ الله} .
30-
الأَمر بالشكر وذكر النعمة: {واشكروا للَّهِ} : {واذكروا نِعْمَتَ الله} .
31-
الأَمر بدوام الذكر: {اذكروا الله ذِكْراً كَثِيراً} .
32-
تحبيب الإِيمان إِلى المؤمنين: {ولاكن الله حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإيمان} .
33-
اتِّصال التّراب من قبضة المصطفى صلى الله عليه وسلم إِلى أَعين الكفار: {ولاكن الله رمى} .
34-
وضع تاج الاجتباءِ على رءُوس الأَنبياءِ: {وَلَكِنَّ الله يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَآءُ} .
35-
تسليط الرّسل على الأَعداءِ: {ولاكن الله يُسَلِّطُ رُسُلَهُ} .
36-
التأليف بين قلوب العارفين: {ولاكن الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} .
37-
ذكر الشَّهادة: {شَهِدَ الله} {لاكن الله يَشْهَدُ} .
38-
قتل المتمرّدين: {ولاكن الله قَتَلَهُمْ} .
39-
شَرْح صدر المسلمين: {أَفَمَن شَرَحَ الله صَدْرَهُ لِلإِسْلَامِ} .
40-
الدّعوة إِلى دار السّلام: {والله يدعوا إلى دَارِ السلام} .
41-
الدّعوة إِلى الجنَّة: {والله يدعوا إِلَى الجنة} .
42-
إِضافة المُلْك: {قُلِ اللهم مَالِكَ الملك} .
43-
الإِنجاء من الهلكة: {قُلِ الله يُنَجِّيكُمْ مِّنْهَا} .
44-
الإِشراف على علم الغيب: {لَاّ يَعْلَمُ مَن فِي السماوات والأرض الغيب إِلَاّ الله} .
45-
خزائن النعمة فى عالم الحكمة: {وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ السماوات} .
46-
كمال السّمع: {إِنَّ الله سميعٌ} .
47-
كمال البصر: {واللهُ بَصِيرٌ بما يَعْمَلُونَ} .
48-
ذكر الرّحمة: {لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ الله} .
49-
ذكر المغفرة: {وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلَاّ الله} .
50-
إِنزال القرآن: {الله الذي أَنزَلَ الكتاب بالحق} .
51-
اصطفاء الرّسل السّماويَّة: {الله يَصْطَفِي مِنَ الملائكة رُسُلاً} .
52-
اصطفاء آدم ونوح: {إِنَّ الله اصطفىءَادَمَ وَنُوحاً} .
53-
عِصْمة خاتَم الأَنبياءِ: {والله يَعْصِمُكَ مِنَ الناس} .
54-
بسط الرّزق: {الله يَبْسُطُ الرزق} .
55-
الجمع بين القبض والبسط: {والله يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} .
56-
خلق الإِنسان من عين الضعف: {الله الذي خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ} .
57-
خلق المخلوقات: {الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} .
58-
الأَمر بالتَّوحيد والإِيمان: {آمِنُواْ بالله وَرَسُولِهِ} .
59-
اللُّطف بالعباد: {الله لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} .
60-
الأَمر بالخدمة والطاعة: {وَأَطِيعُواْ الله} ، {مَّنْ يُطِعِ الرسول فَقَدْ أَطَاعَ الله} .
61-
الأَمر بالتَّقوى: {يأَيُّها الَّذين آمَنوا اتَّقوا اللهَ} .
62-
الأَمر بعبادة المعبود: {واعبدوا الله} .
63-
الأَمر بالتوكُّل: {وَعَلَى الله فتوكلوا} .
64-
الأَمر بالاستغفار: {واستغفروا الله} .
65-
الأَمر بالفرار إِلى حضرة الْمَوْلَى: {ففروا إِلَى الله} .
66-
الأَمر بالجهاد: {وَجَاهِدُوا فِي الله} .
67-
الأَمر بالوفاءِ: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ الله}
68-
الإِخلاص فى الدّين: {وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ} .
69-
الإِخبار عن تسبيح الموجودات: {سَبَّحَ للهِ} ، {يُسَبِّح للهِ} .
70-
سجدة السّاجدين: {وَللَّهِ يَسْجُدُ} ، {واسجدوا لِلَّهِ} .
71-
تفاوُت حال الخلائق: {هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ الله} .
72-
الهداية إِلى نور الله: {يَهْدِي الله لِنُورِهِ} .
73-
تنوير العالم: {الله نُورُ السماوات} .
74-
الشفاعة بأَمره: {قُل لِلَّهِ الشفاعة} .
75-
الصّلاة على الرّسول: {إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي} .
76-
وعد القبول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله} .
77-
رؤية الأَعمال: {فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ} .
78-
قبض الأَرواح: {الله يَتَوَفَّى الأنفس حِينَ مِوْتِهَا} .
79-
جَمْع الرّسل فى القيامة: {يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرسل} .
80-
إِضافة الحُكْم إِليه: {إِنِ الحكم إِلَاّ للَّهِ} .
81-
الأَمر يرجع إِليه: {والأمر يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} .
82-
ذكر التثبيت: {يُثَبِّتُ الله} .
83-
ذكر البركة: {فَتَبَارَكَ الله} .
84-
سرعة الحساب: {إِنَّ الله سَرِيعُ الحساب} .
85-
شديد العقاب: {إِنَّ الله شَدِيدُ العقاب} .
86-
صعوبة العذاب: {وَأَنَّ الله شَدِيدُ العذاب} .
87-
وعد الأَجر والثواب: {وَعَدَ الله الذين آمَنُواْ} .
88-
جزاءُ أَهل الصّدق: {لِّيَجْزِيَ الله الصادقين} .
89-
الثناء عليهم: {قَالَ الله هاذا يَوْمُ يَنفَعُ الصادقين} .
90-
علم القيامة: {إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ الساعة} .
91-
مَحْق الربا: {يَمْحَقُ الله الربا} .
92-
صنع اللطيف: {صُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} .
93-
علامة الإِيمان: {صِبْغَةَ الله} .
94-
الفطرة الأُولى: {فِطْرَتَ الله} .
95-
عطاءَ المُلْك: {والله يُؤْتِي مُلْكَهُ} .
96-
اختصاص النبوّة: {والله يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ} .
97-
تخليق الليل والنّهار: {الله الذي جَعَلَ لَكُمُ الليل لِتَسْكُنُواْ فِيهِ والنهار مُبْصِراً} .
98-
وعد اليسر والسّهولة: {يُرِيدُ الله بِكُمُ اليسر} .
99-
بيان حكم الشريعة: {يُرِيدُ الله لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} .
100-
إرادة التخفيف: {يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} .
101-
نفى الحَرَج فى العبوديّة: {مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ} .
102-
عَقْد عَلَم الولاية لنا: {الله وَلِيُّ الذين آمَنُواْ} .
103-
فَلْق الحبّ: {إِنَّ الله فَالِقُ الحب والنوى} .
104-
شرى المؤمنين عناية بهم: {إِنَّ الله اشترى مِنَ المؤمنين أَنفُسَهُمْ} .
105-
دفع العذاب حماية لهم: {إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الذين آمنوا} . {وَلَوْلَا دَفْعُ الله الناس} .
106-
رفع الدّرجة والمنزلة: {يَرْفَعِ الله الذين آمَنُواْ} .
107-
إِنفاذ القضاءِ والمشيئة: {لِّيَقْضِيَ الله أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} .
108-
الوعد السّالم من الخُلْف: {وَعْدَ الله لَا يُخْلِفُ الله الميعاد} .
109-
الدّعوة إِلى الله: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى الله} .
110-
ثواب الجنَّة: {فَأَثَابَهُمُ الله بِمَا قَالُواْ} .
111-
طلب العَوْن والنُصْرة: {مَنْ أنصاري إِلَى الله} .
112-
وعد الرضا فى العاقبة: {لَّقَدْ رَضِيَ الله} .
113-
توفيق الطَّاعة: {وَمَا توفيقي إِلَاّ بالله} .
114-
ضمان الأَجر على الشهادة: {فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ الله} .
115-
قبول التوبة من الزَّلَّة: {إِنَّمَا التوبة عَلَى الله} .
116-
حوالة الحكم إِلى الحضرة: {إِنِ الحكم إِلَاّ للَّهِ} .
117-
المرجع بعد الموت إِليه: {ثُمَّ ردوا إلى الله} .
118-
طلب العدل والحقّ من كتاب الله: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله} .
119-
حوالة النِّعمة، والرّأفة، والرّحمة:{مَّآ أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله} .
120-
حصر الخالِقِيّة: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله} .
121-
الكلّ منه، وبه، وإِليه، أَوّلاً وآخِراً، دنيا وعُقْبى:{قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ الله} .
122-
ابتداء القرآن: {بِسْمِ الله} .
123-
ختمه: {قُلْ هُوَ الله} .
هذه مائة وعشرون ونيف خَصْلة، بعضها فى صفات الربوبيّة، وبعضها فى خصال العبوديّة، وبعضها قهر أَهل الضلال، وبعضها ملاطفة أَهل الكمال، وبعضها تفصيل الأَحوال المنسوبة إِلى حضرة الجلال، ولله الآخرة والأُولى، يشهد على ذلك بلسان الحال والقال.