الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى الاصطفاء
وقد ورد فى التنزيل لثمانية:
الأَوّل: لآدم عليه السلام: {إِنَّ الله اصطفىءَادَمَ} .
الثانى: للخليل إِبراهيم: {وَلَقَدِ اصطفيناه فِي الدنيا} .
الثالث: للكليم موسى: {إِنِّي اصطفيتك عَلَى الناس بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي} .
الرّابع: لجبريل عليه السلام: {الله يَصْطَفِي مِنَ الملائكة رُسُلاً} .
الخامس: لِمَرْيَمَ بنة عِمران: {إِنَّ الله اصطفاك وَطَهَّرَكِ} .
السّادس لجملة الأَنبياءِ عليهم الصّلاة والسلام: {وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ المصطفين الأخيار} .
السّابع لأَخيار أُمّة محمّد صلى الله عليه وسلم: {على عِبَادِهِ الذين اصطفى} .
الثَّامن: لسيّد المرسلين صلى الله عليه وسلم: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكتاب الذين اصطفينا مِنْ عِبَادِنَا} .
والاصطفاءُ لغة: تناول صَفْو الشىءِ؛ كما أَنَّ الاختيار: تناول خَيره والاجتباءُ تناول جِبايته أَى جُمْلَته.
واصطفاءُ الله بعض عباده قد يكون بإِيجاده صافيا عن الشَّوْب الموجود فى غيره. وقد يكون باعتباره وحكمه، وإِن لم يتعرّ ذلك من الأَوّل. واصطفيت كذا على كذا أَى اخترته. قال تعالى:{أَصْطَفَى البنات على البنين} . والصّفِىّ والصّفِيّة: ما يصطفيه الرئيس من الغنيمة لنفسه.
قال:
لك المِرباع منها والصَّفايا
…
وحَظُّك والنَّشيطة والفضُول