الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى أو
ويرد على اثنى عشر وجهاً:
للشكِّ؛ نحو جاءَنى زيد أَو عمرو، وللتخيير: اشرب الماءَ أَو اللّبن، وللإِباحة: جالس الحسن أَو ابن سيرين، وبمعنى حتى: لأَلزمنك أَو تعطينى حقِّى، وبمعنى الواو:{وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً} ، وبمعنى بَلْ:{وَأَرْسَلْنَاهُ إلى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} ، وبمعنى إِلى، وبمعنى إِلَاّ فى الاستثناءِ. وهذه ينتصب المضارع بعدها بإِضمار أَن، نحو:
كسرت كعوبها أَو تستقيما
وللتبعيض: {وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نصارى} ويكون للتقريب وللتقسيم. وتكون شرطيّة: لأَضربنَّه عاش أَو مات، وبمعنى إِذَنْ وإِذا جعلتها اسماً ثقَّلت الواو، يقال: دع الأَوَّ جانبا.