الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجَمَام أَى الراحة للإِقامة. وجِمَام المكُّوك دقيقاً وجُمام القدح ماء إِذا امتلأَ حتى عجز عن تحمُّل الزِّيادة. وجاءَ القوم جَمَّا غفيراً والجَمَّاء الغفير أَى بأَجمعهم. وشاة جمَّاء. لا قَرْنَ لها، اعتبارا بجمَّة الناصية.
بصيرة فى الجمع
وهو ضمّ الشئ بتقريب بعضه من بعض. جمعته فاجتمع.
وقد ورد الجمع فى القرآن على ثلاثين وجهاً:
الأَوّل لجمع المال والنِّعمة {جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ} ، وجمع النَّهْب والغارة {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً} وجمع الإِلزام والحجّة {جَمَعْنَاكُمْ والأولين} وجمع إِظهار القُدرة {أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ} وجمع الهَوْل والهَيْبة وجَمْع الشَّمس والقمر، وجمع القراءَة والمتابعة {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} وجمع الحِرص والآفة {وَجَمَعَ فأوعى} وجمع يوم القيامة {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الجمع} وله نظائر. وجمع الجماعة والجُمعة {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الجمعة} وجمع الانتظار بين الدّنيا والآخرة {لَمَجْمُوعُونَ إلى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} وجمع الحرب والهزيمة {سَيُهْزَمُ الجمع} ،
وجمع الإِرادة والمشيئة {جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ} وجمع المصير والرّجعة {يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ المصير} وجمع القضاءِ والحكومة {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا} وجمع السجدة والتحيَّة {فَسَجَدَ الملائكة كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} وجمع الوسواس والغوَايَة {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ} وجمع هديَّة الهداية {فَلَوْ شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} وجمع الرّجوع من الغُربة {وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} وجمع السَّحَرَة للمكر والحيلة {فَجُمِعَ السحرة لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} وجَمْع النَّاس للنِظَارَةِ والعِبْرَة {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُمْ مُّجْتَمِعُونَ} وجمع التعظيم والحرمة {على أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُواْ حتى يَسْتَأْذِنُوهُ} وجمع الغلبة والنُصرة {فَجَمَعَ كَيْدَهُ} {فَأَجْمِعُواْ كَيْدَكُمْ} وجمع العجز والجهالة {قُل لَّئِنِ اجتمعت الإنس والجن} وجمع العَرْض والسّياسة {فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً} وجَمْع التأْخير والْمهْلة {إِنَّكَ جَامِعُ الناس لِيَوْمٍ لَاّ رَيْبَ فِيهِ} وجمع التعْبير والملامة {فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَاّ رَيْبَ فِيهِ} وجمع التحذير والخَشية {إِنَّ الناس قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ} وجمع طلب العلم والحكمة {حتى
أَبْلُغَ مَجْمَعَ البحرين} {بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا} وجمع أَرباب النبوّة والرّسالة {يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرسل} وجمع الاتِّفاق والعِزَّة {فأجمعوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَآءَكُمْ} وجمع الجُرأَة والغفلة {وأجمعوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غيابت الجب} وجمع الحضور فى الحضرة {يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ الناس} وجمع الفضل والرّحمة {هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} وجمع الهُدَى والضَّلالة {فَلَمَّا تَرَاءَى الجمعان} وجمع الظَّفر والغنيمة {يَوْمَ الفرقان يَوْمَ التقى الجمعان} ويقال المجموع جَمْع وجَمَاعة وجميع.
وورد الجمع فى القرآن على ثلاثين وجهاً أَيضاً: للمِنَّة علينا بما فى السّماوات والأَرض {خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً} وتسخير الموجودات لنا {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض جَمِيعاً مِّنْهُ} وقرئ: جميعاً مِنَّةً. رجوع الكلِّ إِلىّ فى العاقبة {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} حَشْر الكلَّ عندنا {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً} القوّة كلّها لنا {أَنَّ
القوة للَّهِ جَمِيعاً} العزَّة كلّها لنا {إِنَّ العزة للَّهِ جَمِيعاً} نَشْر الكل من بطن الأَرض جميعاً {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ الله جَمِيعاً} يودّ الكافر او يفتدى بكل ما فى الأَرض جميعاً {وَمَن فِي الأرض جَمِيعاً} اليهود لا يقاتلونكم إِلَاّ وهم فى حصونٍ حصينة {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَاّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ} لا تحسبوا أَنَّ اليهود متَّفقون ظاهراً وباطناً {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شتى} ادّعت كفَّارُ مكَّة أَنَّهم كلُّهم متوازرون منتقمون {نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ} السّماءُ والأَرض فى قَبضة قدرتنا {والأرض جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامة} جميعُ الشفاعات مسلَّمة بحكمنا {قُل لِلَّهِ الشفاعة جَمِيعاً} نحطُّ العفو على الذنُّوب كلِّها {إِنَّ الله يَغْفِرُ الذنوب جَمِيعاً} الخلائق كلّهم يأْتون حضوراً بحضرتنا {وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} {فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} لمّا عصيتَنا يا آدم اخْرجْ من جهتنا مع سائر العاصين {اهبطوا مِنْهَا جَمِيعاً} ادّعى عسكر فرعون أَنَّهم كلّهم على حَذَرٍ فى أَمرهم {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} لا بأْس عليكم فى التَّفرّق والاجتماع إِذا كنتم أَصدقاء {أَن تَأْكُلُواْ جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً} توبوا يا أَهل الإِيمان {وتوبوا إِلَى الله جَمِيعاً أَيُّهَ المؤمنون} نادِ يا محمّد أَنِّى رسول الله
إِلى كلِّ الخلائق {إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} ولو أَردنا لهدينا الكُلّ {أَن لَّوْ يَشَآءُ الله لَهَدَى الناس جَمِيعاً} ولو أَراد الله لأَورد النَّاس مورد الإِيمان {وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعاً} تعلّق رجاءُ يعقوب بوصول أَولاده إِليه كلِّهم {عَسَى الله أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً} نحن قهرنا فرعون ومن معه {فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً} سيبرز الكل فى عَرَصات القيامة {وَبَرَزُواْ للَّهِ جَمِيعاً} الأَخابث وما عملوا إِلى النَّار {فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً} يعاقب بعضُهم بعضاً فى دخولها {حتى إِذَا اداركوا فِيهَا جَمِيعاً} ونحن نجمع المنافقين والكافرين فيها {إِنَّ الله جَامِعُ المنافقين والكافرين فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً} لأَنَّ جهنَّم موعد المسيئين يملؤها منهم {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ} {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجنة والناس أَجْمَعِينَ} .
قال الشاعر:
صَوْن الفتى عِرْضَه عمّا يدنِّسه
…
وصونه ماله ما ليس يجتمع
ما طاب قوم وإِن عَزُّوا وإِن كَثُروا
…
حتى يطيب لهم تفريقُ ما جمَعوا