الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قولنا (مؤمنًا به) كل مكلف من الجن والإنس، وخرج بقولنا (ومات على الإسلام) من لقيه مؤمنًا به ثم ارتد ومات على ردته - والعياذ بالله - ويدخل فيه من ارتد وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت، سواء اجتمع به مرة أخرى أم لا، وهذا هو الصحيح المعتمد» اهـ.
وقد انتهى معاصرو النبي صلى الله عليه وسلم بمضي مائة وعشر سنين من هجرته صلى الله عليه وسلم، يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:«صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم العشاء في آخر حياته، فلما سلم قام، فقال: أرأيتكم ليلتكم هذه، فإن رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد» (1)، وكان ذلك في سنة 10هـ (2).
طبقات الصحابة:
الطبقة الأولى: قوم أسلموا بمكة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم.
الطبقة الثانية: أصحاب دار الندوة، وذلك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أسلم وأظهر إسلامه، حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دار الندوة، فبايعه جماعة من أهل مكة.
الطبقة الثالثة: المهاجرة إلى الحبشة.
الطبقة الرابعة: الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم عند العقبة يقال فلان عَقَبيّ.
الطبقة الخامسة: أصحاب العقبة الثانية، وأكثرهم من الأنصار.
الطبقة السادسة: أول المهاجرين الذين وصلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقُباء، قبل أن يدخلوا المدينة ويبني المسجد.
الطبقة السابعة: أهل بدر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم: «وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» (3).
الطبقة الثامنة: المهاجرة الذين هاجروا بين بدر والحديبية.
(1) رواه البخاري، كتاب مواقيت الصلاة: 564
(2)
انظر، ابن حجر: فتح الباري (2/ 75).
(3)
رواه مسلم، كتاب فضائل الصحابة: 2494