المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما يقال عند الصباح وعند المساء: - الأذكار للنووي ط ابن حزم

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌ المقدمات:

- ‌كلمة الناشر:

- ‌هذا الكتاب:

- ‌اسم الكتاب:

- ‌مقدمة المؤلف:

- ‌باب: أذكار اليوم والليلة:

- ‌ فصل في الأمر بالإِخلاص وحسن النِّيَّات في جميع الأعمال الظاهرات والْخَفِيِّات:

- ‌ فصل [في] [العمل بما ورد في فضائل الأعمال]

- ‌ فصل [في] [حكم العمل بالحديث الضعيف في الفضائل والترغيب والترهيب] :

- ‌ فصل [في] [استحباب الجلوس في حِلَقِ الذكر] :

- ‌ فصل [في] [كَيّفيَّةِ الذِّكْرِ] :

- ‌ فصل [في] [أنَّ العبادةَ ذكرٌ] :

- ‌ فصل [في] [فضل الذِّكر] :

- ‌فصل في بيان حكم الذكر للمحدث والجنب

- ‌ فصل [في] [آداب الذاكر] :

- ‌ فصل [في] [صفة مواضع الذكر] :

- ‌ فصل [في] [حُكم الذكر في أحوال عدةٍ] :

- ‌ فصل [في] [المرادُ مِنَ الذِّكْرِ] :

- ‌ فصل [في] [حكم قضاء الذكر] :

- ‌ فصل في أحوال تَعْرِضُ للذاكر يُستحب له قطعُ الذكر بسببها، ثم يعودُ إليه بعد زوالها:

- ‌ فصل [في] [أنه لا يُعْتَدُّ بالذكر حتى يُتَلَفَّظُ به] :

- ‌ فصل [في] [المصنفات في عمل اليوم والليلة وأسانيد المؤلف إلى مؤلفيها] :

- ‌ فصل [في] [أصول معتمدة في تصنيف هذا الكتاب] :

- ‌ بابٌ مختصر في أحرفٍ مما جاء في فضل الذكر غير مقيّدٍ بوقت:

- ‌ باب ما يقول إذا استيقظ من منامه:

- ‌ بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوباً جديداً أو نعلاً وما أشبههُ:

- ‌ بابُ ما يقولُ لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً:

- ‌ بابُ كيفيّة لباسِ الثوبِ والنعلِ وخَلْعِهما:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا خلعَ ثوبَه لغُسْلٍ أو نومٍ أو نحوهِمَا:

- ‌ باب ما يقول حال خروجِهِ من بيتِه:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا دخلَ بيتَه:

- ‌ باب ما يقول إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء:

- ‌ بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ عَلَى الخَلَاء:

- ‌بابُ النهي عن السلام على المجالس لقضاء الحاجة

- ‌ بابُ ما يقولُ إذَا خَرَجَ مِنْ الخَلَاء:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا أراد صَبَّ ماء الوضوءِ أو استقاءه:

- ‌باب ما يقول على وضوئه

- ‌مدخل

- ‌ فصل [ما يقولُ في ابتداء الوضوء بعد التسمية] :

- ‌فصل ما يقول عقب الوضوء

- ‌فصل في أدعية أعضاء الوضوء

- ‌ بابُ ما يقولُ على تَيَمُّمِه:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا توجَّهَ إلى المسجد:

- ‌ بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه:

- ‌ باب ما يقولُ في المسجد:

- ‌فضل في نية الاعتكاف وتحية المسجد

- ‌ باب إنكاره ودعائه على من يَنشُدُ ضالّةً في المسجد، أو يبيعُ فيه:

- ‌ باب دعائه على من ينشد في المسجد شعراً ليس فيه مدحٌ للإِسلام، ولا تزهيدٌ، ولا حثٌّ على مكارمِ الأخلاق، ونحو ذلك:

- ‌ بابُ فضيلةِ الأذان:

- ‌ بابُ صِفَةِ الأَذان:

- ‌بابُ صِفَةِ الإِقامة

- ‌فصل في حكم الأذان والإقامة

- ‌فصل [في آداب الأذان والإقامة] :

- ‌فصل [أنه لا يُشرع الأذان إلا للصلوات المكتوبات] :

- ‌فصل [في وقت الإقامة والأذان] :

- ‌ فصل [في حكم أذان المرأة وإقامتها] :

- ‌بابُ ما يقولُ مَنْ سمعَ المؤذّنَ والمقيمَ:

- ‌بابُ الدُّعاء بعد الأذان:

- ‌باب ما يقولُ بعدَ ركعتي سنّة الصبح:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا انتهى إلى الصَّفّ:

- ‌باب ما يقولُ عند إرادته القيامَ إلى الصَّلاة:

- ‌بابُ الدعاءِ عندَ الإِقامة:

- ‌[كتاب أذكارِ الصّلاة

- ‌بابُ ما يقولُه إذا دخلَ في الصَّلاة:

- ‌باب تكبيرة الإحرام

- ‌مدخل

- ‌فصل حكم الجهر بالتكبير ومده

- ‌فصل عدد تكبيرات الصلاة وحكمها

- ‌بابُ التعوّذ بعد دعاء الاستفتاح

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في حكم التَّعوُّذ] :

- ‌ فصل [في محل التعوذ وصفته] :

- ‌بابُ القراءةِ بعدَ التعوذ

- ‌مدخل

- ‌فصل في حكم اللحن في قراءة الفاتحة

- ‌ فصل [في حكم من لم يحسن قراءة الفاتحة] :

- ‌ فصل [في حكم قراءة السورة بعد الفاتحة] :

- ‌فصل في تدارك ما فاته من القراءة المسنونة في الركعة الأولى في الركعة الثانية

- ‌فصل في تطويل القراءة في الركعة الأولى

- ‌ فصل [في مكان الجهر والإسرار في الصَّلاة] :

- ‌ فصل [في بيان سكتات الإمام] :

- ‌ فصل [في استحباب "آمين" وصيغتها] :

- ‌ فصل [في إذا مرّ بآية رحمة أو عذاب في الصلاة] :

- ‌باب أذكار الركوع

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في التسبيح في الركوع] :

- ‌ فصل [في حكم القراءة في الركوع] :

- ‌باب ما يقوله في [حال] رفعِ رأسِه من الركوع، وفي اعتدالِه:

- ‌بابُ أَذْكَارِ السُّجودِ

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في أيهما أفضل: القيام أم السجود

- ‌ فصل [في أذكار سجود التلاوة] :

- ‌بابُ ما يقولُ في رفعِ رأسه من السجود، وفي الجلوس بين السجدتين:

- ‌بابُ أذكارِ الرَّكْعةِ الثانية:

- ‌بابُ القُنوتِ في الصبح

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في موضع دعاء القنوت، والألفاظ المشروعة فيه] :

- ‌ فصل [في حكم رَفعِ اليدين في دعاء القنوت، ومسح الوجه بهما، والجهر به] :

- ‌بابُ التشهّدِ في الصلاة

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في ألفاظ التَّشَهد] :

- ‌ فصل [في ما يجزئ في التشهد] :

- ‌ فصل [في حكم ترتيب ألفاظ التشهّد] :

- ‌ فصل [في الإسرار في التشهد] :

- ‌بابُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهّد:

- ‌بابُ الدُّعَاء بعدَ التشهّدِ الأخير:

- ‌بابُ السَّلام لِلتحلُّل من الصَّلاة:

- ‌بابُ ما يقولُه الرجلُ إذا كلمهُ إنسانٌ وهو في الصلاة:

- ‌بابُ الأذكارِ بعدَ الصَّلاة:

- ‌بابُ الحثِّ على ذكرِ اللَّه تعالى بعدَ صَلاةِ الصُّبح:

- ‌بابُ ما يُقالُ عند الصَّباحِ وعندَ المساءِ:

- ‌بابُ ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة:

- ‌بابُ ما يَقولُ إذا طلعتِ الشَّمس:

- ‌بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر:

- ‌بابُ ما يقولُه بعدَ العصرِ إلى غُروبِ الشَّمس:

- ‌بابُ ما يقولهُ إذا سمعَ أذانَ المغرب:

- ‌باب ما يقولُ بعدَ صَلاةِ المغرب:

- ‌بابُ ما يقرؤُه في صَلاةِ الوترِ وما يقوله بعدها:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا أرادَ النومَ، واضطجعَ على فراشِه:

- ‌بابُ كراهةِ النوْم مِن غيرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالى:

- ‌بابُ ما يقول إذا استيقظَ في الليل، وأرادَ النَّومَ بعدَه:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا قلقَ في فراشِه فلم ينمْ:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا كانَ يفزعُ في منامه:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا رَأى في منامِه ما يُحِبُّ أو يَكرهُ:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا قُصَّتْ عليه رُؤيا:

- ‌بابُ الحَثّ على الدًّعاء والاستغفارِ في النصفِ الثاني من الليل كلِّ ليلة:

- ‌بابُ الدُّعاءِ في جَميع ساعاتِ الليل كلِّه رجاءَ أن يُصادف ساعةَ الإِجابة:

- ‌بابُ أسماء الله الحسنى:

- ‌كتاب‌‌ تلاوة القرآن

- ‌ تلاوة القرآن

- ‌فصل في المحافظة على قراءة القرآن

- ‌ فصل في الأوقات المختارة للقراءة:

- ‌ فصل في آداب الختم وما يتعلق به:

- ‌ فصل [في استحباب الدعاء بعد ختم القرآن] :

- ‌ فصل في مَنْ نامَ عَنْ حزبه ووظيفته المعتادة:

- ‌ فصل في الأمر بتعهد القرآن، والتحذير من تعريضه للنسيان:

- ‌ فصل في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها:

- ‌ فصل [في أحكام السواك] :

- ‌ فصل [في آداب قراءة القرآن] :

- ‌ فصل [في فضل قراءة القرآن في المصحف] :

- ‌ فصل [في أيهما أفضل: رفع الصوت بالقرآن أو خفضه] :

- ‌ فصل [في تحسين الصوت عند قراءة القرآن] :

- ‌ فصل [في كيفية التلاوة] :

- ‌ فصل [في بدع القراءة] :

- ‌ فصل [في حكم تسمية السور] :

- ‌ فصل [في النهي عن قول: نسيت آية كذا] :

- ‌ فصل [في آداب التلاوة] :

- ‌ فصل [في أن تلاوة القرآن أفضل الأذكار] :

- ‌كتاب‌‌ حمد الله تعالى

- ‌ حمد الله تعالى

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في حمد الله في ابتداء كل أمرٍ] :

- ‌ فصل [في أن الحمد ركنٌ في خطبة الجمعة] :

- ‌ فصل [في استحباب ختم الدعاءِ بحمدِ الله] :

- ‌ فصل [في حمد الله عند حدوث النعم وزوال النقم] :

- ‌ فصل [في حمد الله عند موت قريب] :

- ‌ فصل [في بيان أفضل صيغ الحمد] :

- ‌كتاب‌‌ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌ بابُ أمرِ مَنْ ذُكِرَ عندَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاة عليه والتسليم صلى الله عليه وسلم:

- ‌بابُ صفةِ الصَّلاة على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في الجمع بين الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم] :

- ‌ فصل [في رَفْعِ الصَّوْتِ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم] :

- ‌بابُ استفتاحِ الدُّعاء بالحمدِ لله تعالى والصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى الله عليهم وسلم

- ‌مدخل

- ‌ فصل [في الترضي على الصحابة والترحم على التابعين] :

- ‌ فصل [في حكم الصلاة على لقمان ومريم] :

- ‌كتاب‌‌ الأذكار والدعوات للأمور العارضات

- ‌ الأذكار والدعوات للأمور العارضات

- ‌بابُ دُعاءِ الاسْتِخَارة:

- ‌أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات:

- ‌ بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة:

- ‌ بابُ ما يقولُه إذا راعهُ شيءٌ أو فَزِعَ:

- ‌ بابُ ما يَقُولُ إذا أصابهُ همٌّ أو حَزَن:

- ‌ بابُ ما يقولهُ إذا وقعَ في هلكةٍ:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا خافَ قوماً:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا خافَ سُلْطاناً:

- ‌ بابُ ما يَقولُ إذا نظرَ إلى عدوّه:

- ‌ باب ما يقول إذا عرضَ له شيطانٌ أو خافهُ:

- ‌ بابُ ما يَقُولُ إذا غلبَه أمرٌ:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا استصعبَ عليه أمرٌ:

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا تَعَسَّرَتْ عليه معيشتُه:

- ‌ بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ:

- ‌ بابُ ما يقولُه إذا أصابتهُ نكبةٌ قليلةٌ أو كثيرة:

- ‌ بابُ ما يقولُه إذا كان عليه دينٌ عَجَزَ عنه:

- ‌ باب ما يقوله من بُلي بالوَحْشة:

- ‌ بابُ ما يقولُه مَنْ بُلي بالوَسْوَسَة:

- ‌باب ما يقرأ على المعتوه والملدوع

- ‌باب ما يعود به الصِّبْيَانُ وغيرُهم

- ‌ بابُ ما يقالُ على الخُرَّاجِ والبَثَرَةِ ونحوهما:

- ‌كتاب أذكار المرض والموت وما يتعلق بهما:

- ‌بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت:

- ‌بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول

- ‌بابُ ما يَقولُه المريضُ، ويقالُ عندَه، ويُقرأ عليه، وسؤالُه عن حالِه:

- ‌بابُ استحباب وصيّة أهلِ المريضِ وَمَنْ يَخدمه بالإِحسانِ إِليه واحتمالِه والصبرِ على ما يَشُقُّ من أمْرِه وكذلك الوصيّة بمن قَرُبَ سببُ موته بحدٍّ أو قَصَاصٍ أو غيرهما:

- ‌بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهما من الأَوْجَاع:

- ‌باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو وَارأسَاهُ، ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذ لم يكن شيءٌ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجزع

- ‌بابُ كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ:

- ‌بابُ استحبابِ دُعاء الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتهُ في البلدِ الشريف:

- ‌بابُ استحباب تَطْييبِ نفس المريضِ:

- ‌بابُ الثَّناءِ على المريضِ بمحَاسِن أعمالِه ونحوها إذا رأى منه خوفاً ليذهبَ خوفُه ويُحَسِّن ظنَّه بربهِ سبحانه وتعالى

- ‌بابُ ما جَاءَ في تَشْهيةِ المريضِ:

- ‌بابُ طلبِ العُوَّادِ الدعاءَ مِنَ المريضِ:

- ‌بابُ وَعْظِ المريضِ بعدَ عافيتِه وتذكيره الوفاءَ بما عاهدَ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ من التوبة وغيرِها

- ‌بابُ ما يقولُه من أَيِسَ من حَياتِه:

- ‌بابُ ما يقولُه بعد تَغميضِ الميّت:

- ‌بابُ ما يُقالُ عندَ الميّت:

- ‌بابُ ما يقولُه مَنْ مَاتَ له ميّت:

- ‌بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ:

- ‌بابُ ما يقولُه إذا بلَغه موتُ عدوِّ الإِسلام:

- ‌بابُ تحريمِ النياحَةِ على الميِّتِ والدُّعَاءِ بدعوَى الجاهليّة:

- ‌باب التعزية

- ‌مدخل

- ‌ فصل في تعميم التعزية:

- ‌ فصل في الجلوس للتعزية:

- ‌ فصل [في ألفاظ التعزية] :

- ‌ فصل في الإِشارة إلى بعض ما جرى من الطاعون في الإِسلام:

- ‌بابُ جَواز إعلامِ أصحاب الميّتِ وقرابتِه بموتِه وكراهةِ النَّعي:

- ‌بابُ ما يُقالُ في حَالِ غَسل الميّتِ وتَكفِينه:

- ‌بابُ أَذْكَارِ الصَّلاة على الميّت:

- ‌بابُ ما يقولُه الماشي مع الجَنَازة:

- ‌بابُ ما يقولُه مَنْ مرَّتْ به جنازة أو رآها:

- ‌بابُ ما يقولُه مَن يُدْخِلْ الميّتَ قبرَه:

- ‌بابُ ما يقولُه بعدَ الدَّفْن:

- ‌بابُ وصيّةِ الميّتِ أنّ يُصلِّيَ عليه إنسانٌ بعينه أو أن يُدفن على صفة مخصوصية وفي مَوْضعٍ مَخصوص، وكذلك الكفنُ وغيرُه من أمورِه التي تُفعل والتي لا تفعل

- ‌بابُ ما ينفعُ الميّتَ من قَوْل غيره:

- ‌بابُ النهي عن سب الأموات بغير حق ومصلحة شرعية:

- ‌بابُ ما يقولُه زائرُ القبور:

- ‌بابُ نهي الزائر مَنْ رآه يبكي جزعاً عند قبر وأمرِه إِيَّاه بالصبرِ ونهيِهِ أيضاً عن غير مما نهى الشرعُ عنه

- ‌بابُ البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم، وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك

- ‌كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة:

- ‌بابُ الأذكارِ المستحبّةِ يومَ الجمعة وليلتها والدُّعاء:

- ‌باب الأذكار المشروعة في العيدين

- ‌مدخل

- ‌ فصل [استحباب التكبير ليلتي العيدين] :

- ‌ فصل مواضع التكبير:

- ‌ فصل التكبير في صلاة العيد:

- ‌بابُ الأَذْكارِ في العَشْر الأوّلِ من ذي الحجة

- ‌بابُ الأَذْكارِ المشروعةِ في الكُسُوف:

- ‌ بابُ الأذْكَار في الاسْتسقَاءِ:

- ‌بابُ ما يقولُه إذا هَاجَتِ الرِّيح:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا انقضّ الكَوْكَب:

- ‌بابُ تركِ الإِشارةِ والنَّظرِ إلى الكَوْكَبِ والبَرْق:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا سمعَ الرَّعْدَ:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ:

- ‌بابُ ما يقولهُ بعدَ نزولِ المطر:

- ‌بابُ ما يقولُه إذا نزلَ المطرُ وخِيفَ منه الضَّرَر:

- ‌بابُ أذكارِ صَلاة التَّراويْح:

- ‌بابُ أذكارِ صَلاةِ الحَاجة:

- ‌بابُ أَذْكَار صَلاةِ التَّسبيحِ

- ‌كتاب أذكار الزكاة

- ‌بابُ الأذكارِ المتعلّقةِ بالزكاة

- ‌مدخل

- ‌ فصل [حكم النية عند إخراج الزكاة] :

- ‌ فصل [الدعاء عند إخراج الزكاة] :

- ‌كتاب أذكار الصّيام:

- ‌بابُ ما يقوله إذا رأى الهلالَ، وما يقولُ إذا رأى القمرَ:

- ‌بابُ الأذكارِ المستحبّة في الصَّوْم:

- ‌بابُ ما يقولُ عندَ الإِفْطَار:

- ‌بابُ ما يَقُولُ إذا أفطرَ عندَ قوم:

- ‌‌‌بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلة القدر

- ‌بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلة القدر

- ‌باب الأَذْكَارِ في الاعْتِكَاف:

- ‌كتاب‌‌ أذكار الحجّ

- ‌ أذكار الحجّ

- ‌مدخل

- ‌ فصل [من أحكام التلبية] :

- ‌ فصل [ما يقول إذا وصل إلى حرم مكة] :

- ‌ فصل [ما يقولُ إذا وقعَ بصرهُ على الكعبة] :

- ‌ فصل في أذكار الطواف:

- ‌ فصل في الدعاء في الملتزم:

- ‌ فصل في الدعاء في الحِجْر:

- ‌ فصل في الدعاء في البيت:

- ‌ فصل في أذكار السعي:

- ‌ فصل في الأذكار والدعوات المستحبّات بعرفات:

- ‌فصل في الأذكار المستحبّة في الإِفاضة من عَرَفَة إلى مزدلفة

- ‌ فصل في الأذكار المستحبة في المزدلفة والمشعر الحرام:

- ‌ فصل في الأذكار المستحبّة في الدفع من المشعر الحرام إلى منى:

- ‌ فصل في الأذكار المستحبة بمِنى يَوْمَ النحر:

- ‌ فصل في الأذكار المستحبة بمِنىً في أيام التشريق:

- ‌ فصل [الإكثار من الذكر بعد الفراغ من الحج] :

- ‌ فصل فيما يقوله إذا شرب ماء زمزم:

- ‌ فصل في أذكار الوداع:

- ‌ فصل في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكارها:

- ‌كتاب أذكار الجهاد

- ‌باب استحباب سؤال الشهادة

- ‌ باب حثّ الإِمام أمير السرية على تقوى الله تعالى وتعليمه إيّاه ما يحتاج إليه من أمر قتال عدوّه ومصالحتهم وغير ذلك:

- ‌باب بيان أن السنّة للإِمام وأمير السرية إذ أراد غزوة أن يوري بغيرها

- ‌ بابُ الدعاء لمن يُقاتل أو يعملُ على ما يُعينُ على القتال في وجهه، وذكر ما يُنشطهم ويحرِّضُهم على القتال:

- ‌ بابُ الدعاء والتضرّع والتكبير عند القتال واستنجاز الله تعالى ما وعد من نصر المؤمنين:

- ‌بابُ النّهي عن رفعِ الصَّوْتِ عِندَ القِتال لغير حاجةٍ:

- ‌بابُ قولِ الرجلِ في حَال القتالِ: أنا فلانٌ! لإِرعابِ عدُوهِ:

- ‌باب استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا ظَهَر المسلمون وغلبُوا عدوَّهم:

- ‌باب ما يقول إذا رأى هزيمةً في المسلمين والعياذُ بالله الكريم:

- ‌بابُ ثناءِ الإِمام على من ظَهَرَتْ منه براعةٌ في القتال:

- ‌بابُ ما يقولُه إذا رجع مِن الغَزْو:

- ‌كتاب أذكار المسافر

- ‌بابُ الاستخارة والاستشارة

- ‌بابُ أذكارِه بعدَ استقرارِ عزمِه على السَّفر:

- ‌بابُ أذكارِه عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه:

- ‌بابُ أذْكَارِه إذا خَرَجَ:

- ‌بابُ اسْتحبابِ طَلبهِ الوصيّةَ من أهلِ الخير:

- ‌بابُ استحباب وصيةِ المقيمِ المسافرَ بالدعاء له في مواطن الخير ولو كان المقيم أفضل من المسافر:

- ‌بابُ ما يقولهُ إذا ركبَ دابّتَه:

- ‌بابُ ما يَقولُ إذا رَكِبَ سفينةً:

- ‌بابُ استحبابَ الدعاءِ في السفر:

- ‌باب تكبير المسافر إذا صَعِدَ الثَّنايا وشبهها

- ‌بابُ النّهي عن المبالغةِ في رَفْعِ الصَّوْتِ بالتكبير ونحوه:

- ‌باب استحباب الحُدَاء للسرعة في السَّير وتنشيط النفوس وترويحها وتسهيل السَّير عليها

- ‌بابُ ما يقولُ إذا انفلتت دابّتُهُ:

- ‌بابُ ما يقولُهُ على الدَّابّةِ الصَّعْبَةِ:

- ‌بابُ ما يقولُه إذا رأَى قريةً يريد دخولها أو لا يريده:

- ‌بابُ ما يَدعُو به إذا خافَ ناساً أو غيرَهم:

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إذا تَغَوَّلَت الغِيلانُ:

- ‌بابُ ما يَقولُ إذا نزلَ مَنزلاً:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا رَجَعَ مِن سَفرِهِ:

- ‌بابُ ما يقولُه المسافرُ بعدَ صلاةِ الصُّبْح:

- ‌باب ما يقول إذا رَأَى بلدتَه

- ‌بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه:

- ‌بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفرٍ:

- ‌بابُ ما يقالُ لمن يَقْدَمُ من غزو:

- ‌بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من حَجّ وما يقولُه:

- ‌كتاب أذكار الأكل والشّرب

- ‌بابُ ما يقولُ إذا قُرِّب إليه طَعَامُه:

- ‌بابُ استحباب قول صاحب الطعام لِضِيْفَانِه عندَ تقديم الطَّعام: كُلوا، أو ما في مَعناه:

- ‌باب التسمية عند الأكلِ والشُّربِ:

- ‌بابُ لا يعيبُ الطعامَ والشرابَ:

- ‌بابُ جواز قوله: لا أشتهي هذا الطعام أو ما اعتدت أكله، أو نحو ذلك، إذا دعت إليه الحَاجة:

- ‌بابُ مَدحِ الآكلِ الطعامَ الذي يأكلُ منهُ:

- ‌بابُ ما يقولُه من حَضَرَ الطعامُ وهو صائمٌ إذا لم يُفطر:

- ‌باب ما يقوله له مَن دُعِي لطعامٍ إذا تَبِعَه غيرُه

- ‌باب وعطه وتأديبِهِ مَنْ يُسيءُ في أكله

- ‌بابُ استحباب الكَلامِ على الطَّعام:

- ‌بابُ ما يقولهُ ويفعلهُ من يأكلُ ولا يشبعُ:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا أكلَ مع صَاحبِ عاهةٍ:

- ‌بابُ استحباب قولِ صاحبِ الطَّعام لضيفهِ ومَنْ في معناهُ إذا رفع يده من الطعام: كُلْ، وتكريرُه ذلك عليه ما لم يتحقّقْ أنه اكتفى منه، وكذلك يفعلُ في الشرابِ والطِّيبِ ونحو ذلك

- ‌بابُ ما يقولُ إذا فَرَغَ من الطعام:

- ‌بابُ دُعاءِ المدعوّ والضيفَ لأهلِ الطَّعامِ إذا فَرَغَ من أكلهِ:

- ‌بابُ دُعاءِ الإِنسانَ لمن سقاهُ ماءً أو لبناً ونحوهُما:

- ‌بابُ دعاءِ الإِنسان وتحريضِه لمن يُضيِّفُ ضَيْفاً:

- ‌بابُ الثَّناءِ على مَنْ أكرمَ ضيفهُ:

- ‌بابُ استحباب ترحيب الإِنسان بضيفه وحمده الله تعالى على حُصُوله ضيفاً عندهُ، وسروره بذلك، وثنائه عليه لكونه جعلَه أهلاً لذلك:

- ‌كتاب السلام والاستئذان وتشميت العاطس وما يتعلق بها

- ‌مدخل

- ‌باب فصل السَّلامِ والأمرِ بإفشائه

- ‌بابُ كيفيّة السَّلام

- ‌مدخل

- ‌ فصل [استحباب تكرير السلام] :

- ‌ فصل [رفع الصوت بالسلام] :

- ‌ فصل [في ردّ السلام على الفور] :

- ‌بابُ ما جاء في كَراهةِ الإِشارة بالسَّلام باليد ونحوها بلا لفظ:

- ‌بابُ حُكْمِ السَّلَام

- ‌مدخل

- ‌ فصل [وجوب الرد على من بلغه السلام] :

- ‌ فصل [إذا بلغه سلامٌ من غائبٍ وجبَ عليهِ الردُ على الفور] :

- ‌ فصل [السلام على الأصم] :

- ‌ فصل [السلام على الصبي] :

- ‌ فصلُ [تكرار السلام في كُل لقاء] :

- ‌ فصل [سلام المتلاقيين معًا] :

- ‌ فصل [حكم من قال إِذَا لَقِيَ إنسانًا: وعليكم السلام] :

- ‌ فصل [استحباب البدء بالسلام قَبل الكلام] :

- ‌ فصل [فضل البدء بالسلام] :

- ‌بابُ الأحوالِ التي يُستَحَبُّ فيها: السَّلامُ، والتي يُكرهُ فيها، والتي يُباح:

- ‌بابُ مَن يُسلَّمُ عليه ومن لا يُسلَّمُ عليه، ومَنْ يُردّ عليه ومن لا يرد عليه

- ‌مدخل

- ‌ فصل [حكم بدء أهل الذمة بالسلام] :

- ‌ فصل [السلام على المبتدع] :

- ‌ فصل [السلام على الصبيان] :

- ‌بابٌ في آدابٍ ومسائلَ من السَّلام

- ‌مدخل

- ‌ فصل [كراهة تخصيص طائفةٍ من الناس بالسلام] :

- ‌ فصل [حكم السلام في الأماكن المزدحمة] :

- ‌ فصل [يكفي ردّ السلام على الجماعة مرة واحدة] :

- ‌ فصل [السلام على جماعةٍ] :

- ‌ فصل [السلام عند الدخول إلى البيت] :

- ‌ فصل [السلام عند مفارقة المجلس] :

- ‌ فصل [حكم السَّلام على مَنْ ظنّ أنه لا يرد عليه] :

- ‌باب الاستئذان

- ‌مدخل

- ‌ فصل [آداب الاستئذان] :

- ‌ فصل [التعريف بالنفس عند الاستئذان] :

- ‌باب في مسائل تتفرغ على السلام

- ‌مدخل

- ‌ فصل [حُكم تقبيلِ يد الْغَيْرِ وَخَدِّه] :

- ‌ فصل [تقبيل وجه الميت وغيره] :

- ‌ فصل في المصافحة:

- ‌ فصل [من آداب المصافحة] :

- ‌ فصلُ [كراهةِ الانحناء للغير] :

- ‌ فَصْلُ [جواز القيام لأصحاب الفضل] :

- ‌ فصلُ [زيارة الصالحين] :

- ‌ فصل في استحباب طلب الإِنسان من صاحبه الصالح أن يزورَه، وأن يكثرَ من زيارته:

- ‌بابُ تَشْمِيتِ العَاطسِ وحكم التثاؤب

- ‌مدخل

- ‌ فصل [يُستحبّ للعاطس أن يحمد الله] :

- ‌ فصل [حكم تشميت العاطس إذا لم يحمد الله] :

- ‌ فصل إذا قال العاطسُ لفظاً آخرَ غير الحمد لله لم يستحقّ التشميت:

- ‌ فصل [العطاس في الصلاة] :

- ‌ فصل [من آداب العطاس] :

- ‌ فصل [بيان الحكم إذا تَكرّرَ العطاسُ] :

- ‌ فصل [يشمت العاطس من سمع حمدهُ] :

- ‌ فصل فيما إذا عَطَسَ يهوديٌّ:

- ‌ فصل [العطاس عند الحديث] :

- ‌ فصل [من آداب التثاؤب] :

- ‌ بابُ المَدْحِ:

- ‌بابُ مدح الإِنسان نفسهُ وذكر محاسنهِ:

- ‌بابٌ في مسائل تتعلقُ بما تقدَّم:

- ‌مسألةٌ [في إجابة من نادى بلبيك وسعديك] :

- ‌ مسألةُ [حكم التفدية] :

- ‌ مسألة [في آداب كلام المرأة مع غير محارمها] :

- ‌كتاب أذكار النّكاح وما يتعلّق به:

- ‌ باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره:

- ‌ باب عرض الرجل بنتهُ وغيرها ممن إليه تزويجها على أهلِ الفضلِ والخير ليتزوجُوها:

- ‌ بابُ ما يقولهُ عندَ عقدِ النِّكَاح:

- ‌بابُ ما يقالُ للزوج بعدَ عقدِ النِّكاح:

- ‌بابُ ما يقولُ الزوجُ إذا دخلت عليهِ امرأتهُ ليلة الزِّفاف:

- ‌بابُ ما يُقالُ للرجلِ بعدَ دُخولِ أهلهِ عليهِ:

- ‌بابُ ما يقولُه عندَ الجمَاع:

- ‌بابُ ملاعبةِ الرجلِ امرأتهُ وممازحته لها ولطف عبارتِه معها:

- ‌بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام:

- ‌بابُ ما يُقال عند الولادة وتألّم المرأة بذلك

- ‌بابُ ما يُقالُ عندَ الولادة وتألّم المرأةِ بذلك:

- ‌بابُ الأذانِ في أُذنِ المولُود:

- ‌بابُ الدُعاءِ عندَ تَحنيكِ الطفل:

- ‌كتاب الأسماء

- ‌بابُ تسمية المولود

- ‌بابُ تَسْمِيةِ السَّقْط

- ‌بابُ استحباب تَحسينِ الاسم:

- ‌بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله عز وجل:

- ‌بابُ استحباب التهنئة وجواب المُهَنَّأ:

- ‌بابُ النهي عن التسميةِ بالأسماءِ المَكْرُوهة:

- ‌باب ذكر الإِنسان من يتبعهُ من ولدٍ أو غُلامٍ أو متعلمٍ أو نحوهم باسمٍ قبيحٍ ليُؤدبهُ ويزجرهُ عن القبيح ويروّضَ نفسَه:

- ‌بابُ نداءِ مَنْ لا يعرفُ اسمُه:

- ‌باب نهي الولدِ والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباهُ ومعلمهُ وشيخهُ باسمه:

- ‌باب استحباب تغيير الاسم إلى أحسن منه:

- ‌بابُ جَوازِ ترخيمِ الاسمِ إذَا لم يَتَأذّ بذلك صَاحِبِهِ:

- ‌بابُ النهي عن الأَلقابِ التي يَكْرَهُها صاحبُها:

- ‌بابُ جَوازِ واستحباب اللقبِ الذي يُحبُّه صاحبه

- ‌بابُ جوازِ الكِنى واستحباب مخاطبةِ أَهْلِ الفَضْل بها:

- ‌بابُ كُنيةِ الرجلِ بِأَكبرِ أولادِه:

- ‌بابُ كُنية الرجلِ الذي له أولادٌ بغيرِ أولادِه:

- ‌بابُ كُنيةِ مَنْ لم يُولَد له، وكُنية الصغيرِ:

- ‌بابُ النّهي عنِ التَّكَنِّي بأبي القَاسِم:

- ‌باب جَوَاز تكنيةِ الكافرِ والمبتدع والفاسق إذا كان لا يُعرفُ إلا بها، أو خِيفَ من ذِكْره باسمِه فتنةٌ:

- ‌باب جواز تكنية الرجل بأبي فلانةٍ وأبي فلانٍ، والمرأة بأُمّ فلانٍ وأُمّ فلانةٍ:

- ‌كتاب الأذكار المتفرّقة

- ‌بابُ استحباب حمد الله تعالى والثناء عليه عندَ البِشارةِ بما يسره

- ‌بابُ ما يقولُ إذا سمع صِياحَ الدِّيكِ ونهيقَ الحِمار ونُباحَ الكَلْبِ:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا رأى الحريق:

- ‌بابُ ما يقولهُ عندَ القِيام مِنَ المجلسِ:

- ‌بابُ دُعاء الجَالسِ في جمعٍ لنفسهِ ومَنْ معهُ:

- ‌بابُ كَراهةِ القِيَام مِن المجلسِ قبلَ أنْ يذكرَ الله تعالى:

- ‌بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق:

- ‌بابُ ما يقُولُ إذا غَضِبَ:

- ‌بابُ استحباب إعلامِ الرجُل من يحبهُ أنهُ يُحبهُ، وما يقولهُ لهُ إذا أعلمهُ:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرهِ:

- ‌بابُ استحباب حمدِ الله تعالى للمسؤول عن حاله وحال محبُوبه مع جوابه إذا كان في جوابه إخبارٌ بطيبِ حاله

- ‌بابُ ما يقولُ إذا دخلَ السُّوقَ:

- ‌بابُ استحباب قولِ الإِنسانِ لمن تزوَّجَ تزوّجاً مُستحباً أو اشترى أو فعل فِعْلاً يَستحسنُه الشرعُ: أصبتَ أو أحسنتَ ونحوه:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا نظرَ في المرآة

- ‌بابُ ما يقولُ عندَ الحِجَامَة:

- ‌بابُ ما يَقولُ إذا طَنَّت أُذُنه:

- ‌بابُ ما يقولُه إذا خَدِرَت رجلهُ:

- ‌بابُ جَواز دُعاء الإِنسان على مَنْ ظَلَمَ المسلمين أو ظلَمه وحدَه:

- ‌بابُ التَّبَرِّي مِنْ أَهلِ البدعِ والمَعاصي:

- ‌بابُ ما يقولُه إذا شرعَ في إزالةِ مُنكر:

- ‌بابُ ما يقولُ مَنْ كانَ في لسانِه فُحْشٌ:

- ‌بابُ ما يَقولُه إذا عَثَرَتْ دابّتُهُ:

- ‌بابُ بيانِ أنه يُستحبُّ لكبير البلد إذا مات الوالي أن يخطب الناس ويسكنهم ويعظُهم ويأمُرهم بالصبرِ والثباتِ على ما كانوا عليه

- ‌بابُ دُعاءِ الإِنسانِ لمن صَنَعَ معروفاً إليه أو إلى النَّاسِ كُلهم أو بعضِهم، والثناءِ عليه، وتحريضه على ذلك:

- ‌بابُ استحبابِ مُكافأةِ الْمُهدِي بالدعاءِ للِمُهدَي له إذا دَعا لهُ عندَ الهدية:

- ‌بابُ اسْتحبابِ اعتذارِ مَن أُهديتْ إليه هديّةٌ، فردَّها لمعنى شرعي بأن يكون قاضياً، أو والياً، أو كان فيه شُبهة، أو كان له عذرٌ غير ذلك

- ‌باب ما يقول لمن أزال عند أذى

- ‌بابُ ما يقولُ إذا رَأى البَاكُورة مِن الثمرِ:

- ‌بابُ استحبابِ الاقتصَادِ في الموعظة والعلم:

- ‌بابُ فَضْل الدِّلَالةِ على الخير والحَثِّ عليها:

- ‌بابُ حثِّ مَنْ سُئلَ علماً لا يعلمهُ ويعلمُ أنَّ غيرَه يعرفُه على أن يدله عليه:

- ‌بابُ الإِعراض عن الجاهلين:

- ‌بابُ وعظِ الإنسانِ مَنْ هُو أجلُ منه:

- ‌بابُ الأمر بالوفاءِ بالعهدِ والوَعْدِ:

- ‌بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسان لمن عَرَضَ عليه مالهُ أو غيرهُ:

- ‌بابُ ما يقولهُ المسلمُ للذميّ إذا فعلَ به مَعْرُوفاً:

- ‌بابُ ما يقولهُ إذا رَأى مِن نفسهِ أو ولده أو مالِه أو غير ذلكَ شيئاً فأعجبهُ، وخاف أن يُصيبهُ بعينهِ، وأنْ يتضرر بذلك:

- ‌بابُ ما يَقولُ إذا نظرَ إلى السَّماء:

- ‌بابُ ما يقولُ إذا تطيَّرَ بشيءٍ:

- ‌بابُ ما يقولُ عندَ دُخول الحمَّام:

- ‌بابُ ما يقولُ مَن لا يثبتُ على الخيلِ ويُدعى لهُ به:

- ‌بابُ نهيِ العالم وغيرِه أن يُحدثَ الناسَ بما لا يفهمونهُ أو يخافُ عليهم من تحريف معناهُ وحملِهِ على خلاف المراد منه:

- ‌بابُ استنصات العالم والواعظِ حاضري مجلسِه ليتوَفَّروا على استماعِه:

- ‌بابُ ما يقولهُ الرجلُ المُقتدى به إذا فعل شيئاً في ظاهرهِ مخالفةٌ للصوابِ مع أنهُ صوابٌ:

- ‌بابُ ما يقولُه التابعُ للمتبوعِ إذا فعلَ ذلك أو نحوه:

- ‌بابُ الحَثّ على المُشَاورة:

- ‌بابُ الْحَثِّ على طِيْبِ الكَلَام:

- ‌بابُ استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب:

- ‌بابُ الْمُزَاحِ

- ‌بابُ الشَّفاعَة:

- ‌بابُ استحباب التَّبْشيرِ والتَّهنئةِ:

- ‌بابُ الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ:

- ‌كتاب حفظ اللسان

- ‌فصل حفظ اللسان عن الكلام إلا بخير

- ‌بابُ تحريم الغِيبَةِ والنَّمِيمَة:

- ‌بابُ بيانِ مُهِمَّاتٍ تتعلّقُ بحدِّ الغِيبَة:

- ‌بابُ بَيانِ ما يَدْفَعُ به الغيبةَ عن نفسِه:

- ‌بابُ بَيانِ ما يُباحُ مِن الغِيبَة:

- ‌بابُ أمرِ مَنْ سَمعَ غيبةَ شيخِهِ أو صاحبهِ أو غيرهما بردها وإبطالها

- ‌بابُ الغِيْبَةِ بالقَلْبِ:

- ‌بابُ كَفَّارةِ الغيْبةِ والتَّوْبَةِ منها:

- ‌بابٌ في النميمة:

- ‌بابُ النهي عن نَقْلِ الحَديثِ إلى ولاةِ الأُمور إذا لم تدعُ إليه ضرورةٌ لخوفِ مفسدةٍ ونحوِهَا:

- ‌بابُ النَّهي عن الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ:

- ‌بابُ النّهي عن الافْتِخَار:

- ‌بابُ النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم:

- ‌بابُ تَحريمِ احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم:

- ‌بابُ غِلَظِ تحريمِ شَهادةِ الزُّور:

- ‌بابُ النهي عن المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها:

- ‌بابُ النهي عن اللعن

- ‌مدخل

- ‌ فصلٌ في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين:

- ‌ فصل [في تحريم لعن المسلم] :

- ‌ فصل [فيمن لعن ما لا يستحقُ اللعن] :

- ‌ فصل [في ألفاظ تنبيه المؤدب وما يشبهها] :

- ‌بابُ النَّهي عن انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم، وإلانةُ القوْل لهم والتواضعُ معهم:

- ‌بابٌ في ألفاظٍ يكره استعمالها

- ‌مدخل

- ‌ فصل [كراهة تسمية العنب كرماً] :

- ‌ فصل [في النهي عن تعييب الناس والافتخار والبغي] :

- ‌ فصل [في النهي عن التشريك بين الله وخلقه في المشيئة] :

- ‌ فصلٌ [في أن المنعم هو الله وحده] :

- ‌ فصل [في حكم مَن قال: إن فعلتُ كذا فأنا يهوديّ أو نصراني] :

- ‌ فصل [النهي عن قول المسلم: يا كافر] :

- ‌ فصل [النهي عن الدعاء بسلب الإيمان على أحدٍ] :

- ‌ فصل [حكم من أكره على كلمةِ الكفر] :

- ‌ فصل [حكم المكره على الإسلام] :

- ‌ فصل [النطق بالشهادتين على طريق الحكاية لا يُعد إسلامًا] :

- ‌ فصل [النهي عن تسمية أحدٍ: خليفة الله] :

- ‌ فصل [النهي عن تسمية: شاهان شاه] :

- ‌ فصل في لفظ السَّيِّد:

- ‌ فصل [في أدب مخاطبة المملوك مالكهُ، والمالك مملوكه] :

- ‌فصل كراهة قول: مولاي

- ‌ فصل في النهي عن سبّ الريح:

- ‌ فصل: يُكره سبّ الحمى:

- ‌ فصل في النهي عن سبّ الديك:

- ‌فصل في النهي عن الدعاء بدعوى الجاهلية، وذمّ استعمال ألفاظهم

- ‌ فصل [كراهة تسمية الْمُحَرَّم صَفَرًا] :

- ‌ فصل [تحريم الدعاء بالمغفرة لغير المسلم] :

- ‌ فصل [تحريم سب المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقّ] :

- ‌ فصل [كراهة استعمال الألفاظ المذمومة في مخاطبة الناس] :

- ‌فصل في سب كراهة القول: ما معي خَلْقٌ إلاّ الله

- ‌ فصل [كراهة الحلف بالعبادة] :

- ‌ فصل [كراهة ألفاظ الجاهلية] :

- ‌ فصل في النهي عن أن يتناجى الرجلان إذا كان معهما ثالث وحده:

- ‌ فصل في نهي المرأة أن تخبرَ زوجَها، أو غيرَه بحسنِ بدنِ امرأةٍ أخرى إذا لم تدعُ إليه حاجة شرعية من رغبة في زواجها ونحو ذلك:

- ‌ فصل [كراهة القول للمتزوّج: بالرِّفاءِ والبنينَ] :

- ‌ فصل [كراهة موعظة الغضبان حال غضبه] :

- ‌ فصل [كراهة أن يقول الإنسانُ: الله يعلمُ ما كان كذا، أو كان] :

- ‌ فصل [كراهة تعليق الدعاء على المشيئة] :

- ‌ فصل [حكم الحلفُ بغير أسماء الله وصفاته] :

- ‌ فصل [كراهة الحلف في البيع ونحوه] :

- ‌ فصل [كراهةِ تسمية قوس الله بقوس قُزَح] :

- ‌ فصل [كراهة التحدث بالمعصية] :

- ‌ فصل [تحريم الإفساد بين الأهل] :

- ‌ فصل [يقول: أنفقت في الطاعة، ولا يقولُ: غَرِمت] :

- ‌ فصل [نهي المأموم عن إعادة تلاوة إمامه] :

- ‌فصل كراهة السؤال بوجه الله

- ‌ فصل [حكم من سألَ بالله وتشفع به] :

- ‌ فصل [كراهة قول: أطال الله بقاءك] :

- ‌ فصل [جواز قول: فِداكَ أبي وأُمي] :

- ‌ فصل [ذم المِراء والجِدال والخُصومة] :

- ‌ فصل [كراهة التقعر والتشدق والسجع في الكلام] :

- ‌ فصل [كراهة الحديث بعد العشاء إلا بخير] :

- ‌ فصل [كراهةِ تسمية العشاء عتمة والمغرب عشاء] :

- ‌ فصل [حرمةِ إفشاء السر] :

- ‌ فصل [كراهة سؤال الرجل عن سبب ضربه امرأته] :

- ‌ فصل [حكم قول الشعر] :

- ‌ فصل [النهي عن الفحشُ وبذاءةُ اللسان] :

- ‌ فصل [بر الوالدين] :

- ‌بابُ النهي عن الكذاب وبيان أقسامه

- ‌بابُ الحثِّ على التثّبت فيما يحكيهِ الإِنسانُ والنهي عن التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته:

- ‌بابُ التعريض والتورية:

- ‌بابُ ما يقولهُ ويفعلهُ مَنْ تكلَّمَ بكلامٍ قبيح:

- ‌بابٌ في ألفاظٍ حُكي عن جماعةٍ من العلماء كراهتُها وليست مكروهة

- ‌مدخل

- ‌ فصل صحة قول: اللَّهمّ أعتقني مِنَ النَّار:

- ‌ فصل [صحة قول: افعل على اسم الله] :

- ‌ فصل [صحة قول: جمعَ الله بيننا في مستقرٌ رحمتهِ، وصحة قول: ارحمنا برحمتك] :

- ‌ فصل [صحة قول: اللهمَّ أجِرْنا من النار، وصحة قول: اللهمْ ارزقنا شفاعةَ النبيّ صلى الله عليه وسلم] :

- ‌ فصل [لا أصل لإنكار قول: توكلت على ربي الرب الكريم] :

- ‌ فصل [أن لا كراهةٌ في تسميةِ الطوافِ شوطًا] :

- ‌ فصل [في حكم استعمال اسم رمضان مجردًا من كلمة شهر] :

- ‌ فصل [حكم تسمية السور] :

- ‌ فصلُ [في صحة القولِ: يقولُ اللَّهُ تَعالى] :

- ‌كتاب جامع الدّعوات

- ‌مدخل

- ‌بابٌ في آدابِ الدُعاءِ:

- ‌ بابُ دُعاء الإِنسان وتوسّله بصالحِ عملهِ إلى الله تعالى:

- ‌بابُ رَفعِ اليدين في الدعاءِ ثم مَسْحِ الوَجْهِ بهما:

- ‌بابُ استحبابِ تَكريرِ الدُّعاء:

- ‌بابُ الحثّ على حُضور القلبِ في الدُعاءِ:

- ‌بابُ فضلِ الدُعاء بظهر الغيب:

- ‌بابُ استحبابَ الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائهِ:

- ‌باب استحباب طلب الدعاءِ من أهل الفضلِ، وإن كان الطالبُ أفضل من المطلوبِ منه، والدعاء في المواضعِ الشريفة:

- ‌بابُ نهي المكلفِ عن دُعائه على نفسه وولده وخادمه وماله ونحوها:

- ‌بابُ الدليل على أنَّ دعاء المسلم يُجاب بمطلوبه أو غيره وأنه لا يستعجل الإجابة

- ‌كتاب الاستغفار

- ‌مدخل

- ‌بابُ النّهي عن صَمْتِ يَوْمٍ إلى الليل:

- ‌ خاتمة الكتاب:

- ‌الفهارس:

- ‌فهرس النصوص:

- ‌فهرس الشعر والرجز:

- ‌فهرس الكتاب

الفصل: ‌باب ما يقال عند الصباح وعند المساء:

‌بابُ ما يُقالُ عند الصَّباحِ وعندَ المساءِ:

428-

اعلم أن هذا البابَ واسعٌ جداً ليس في الكتاب بابٌ أوسعَ منه، وأنا أذكرُ إن شاء الله تعالى فيه جملاً من مختصراته، فمن وُفِّق للعمل بكلّها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه، وطوبى له؛ ومن عجز عن جميعها فليقتصرْ من مختصراتها على ما شاء، ولو كان ذكراً واحداً.

429-

والأصلُ في هذا الباب من القرآن العزيز قولُ الله سبحانه وتعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [سورة طه: 131] وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55] وقال تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الأعراف: 205] قال أهل اللغة: "الآصال" جمع أصيل، وهو: ما بين العصر والمغرب. وقال تعالى: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام: 52] . قال أهل اللغة: "العشيّ": ما بين زوال الشمس وغروبها. وقال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ، رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 36، 37] . وقال تعالى: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} [سورة ص: 18] .

430-

وروينا في "صحيح البخاري"[رقم: 6323] ، عن شداد بن

ص: 157

أوس رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي، لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبوء [لك] بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي، فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَاّ أنْتَ، أعوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صنعتُ؛ إذا قال ذلك حين يُمسي فمات داخل الجنة -أو كانَ من أهل الجنة- وإذا قال حين يُصبح فمات من يؤمه

مثلهُ" معنى "أبوء": أقر وأعترف [وسيأتي برقم: 2044] .

431-

وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: 2691] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ، وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحانَ الله وبحمده، مائة مَرَّةٍ، لَمْ يأْتِ أحَدٌ يَوْمَ القِيامَةِ بأفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إِلَاّ أحَدٌ قالَ مثْلَ ما قالَ، أوْ زَادَ عَلَيْهِ".

وفي رواية أبي داود [رقم: 5091] : "سُبْحانَ اللَّهِ العَظيمِ وبِحَمْدِهِ".

432-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5082] والترمذي [رقم: 3575] والنسائي [رقم: 5428] وغيرها، بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الله بن خُبيب -بضم الخاء المعجمة- رضي الله عنه، قال: خرجنا في ليلة مطر، وظلمةٍ شديدةٍ، نطلب النبيّ صلى الله عليه وسلم ليُصلي لنا، فأدركناهُ، فقال:"قُل"، فلم أقل شيئاً، ثم قال:"قُل"، فلم أقل شيئاً، ثم قال:"قُل"، فقلتُ: يا رسول الله! ما أقولُ؟ قال: " [قُل:] قُل هُو اللَّهُ أحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كلِّ شيءٍ". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

433-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5068] والترمذي [رقم 3388]، وابن ماجه [رقم: 3868] وغيرها، بالأسانيد الصحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقولُ إذا أصبح:"اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا، وَبِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ". وإذا أمسى

ص: 158

قال: "اللَّهُمَّ بِكَ أمسينا وبك أصحبنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ" قال الترمذي: حديث حسن.

434-

وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: 2718] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر، وأسحر، يقول:"سَمَّعَ سامعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ، وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَيْنا، رَبَّنا صَاحِبْنا، وأفْضِلْ عَلَيْنا، عائدًا باللَّهِ منَ النَّارِ".

قال القاضي عياضٌ، وصاحبُ "المطالع" وغيرهما:"سمع الله" بفتح الميم المشدّدة، ومعناهُ: بلّغ سامعٌ قولي هذا لغيره، تنبيهاً على الذكر في السحَر، والدعاءِ في ذلك الوقت؛ وضبطهُ الخطابي ومغيره "سَمِعَ" بكسر الميم المخففة؛ قال الإِمام أبو سليمان الخطابي [323/5] :"سَمِعَ سامعٌ" معناهُ: شهدَ شاهدٌ. وحقيقته:" ليسمعِ السامعُ، وليشهد الشاهد على حَمْدنا الله تعالى على نعمته، وحسن بلائه.

435-

وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: 2723] ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: "أمْسَيْنا، وأمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، لا إله إلا الله وحدهُ لا شَرِيكَ لَهُ" قال الراوي: أراهُ قال فيهنٌ: "لهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قديرٌ، رَبّ أسألُكَ خَيْرَ ما فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَها، وأعُوذ بِكَ مِنْ شَرّ ما في هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرّ مَا بَعْدَهَا، رَبّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَل، وَالهَرَمِ، وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ في النَّارِ، وَعَذَابٍ في القَبْرِ". وَإذَا أصْبَحَ قالَ ذلكَ أيْضاً: "أصْبَحْنا وأصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ".

436-

وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: 2709] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما لقيتُ من عقرب لدغتني البارحة! قال: "أما لَوْ قُلْتَ حِينَ أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق؛ لم تضرك". [و] ذكره مسلم [رقم:

ص: 159

2708] متصلاً بحديثٍ لخولة بنتِ حكيم رضي الله عنها هكذا. ورويناه في كتاب ابن السني [رقم: 533]، وقال فيه:"أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خَلَقَ ثَلاثاً لَمْ يضره شيء"[راجع رقم: 511 و512] .

437-

وروينا بالإِسناد الصحيح في "سنن أبي داود"[رقم: 5067] والترمذي [رقم: 3392] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله! مُرْني بكلمات أقولهنّ إذا أصبحتُ، وإذا أمسيت؛ فقال:"قُل اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ" قالَ: "قُلْها إذَا أصْبَحْتَ، وَإذَا أمْسَيْتَ، وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

438-

وروينا نحوه في "سنن أبي داود"[رقم: 5083]، من رواية أبي مالك الأشعري رضي الله عنهم أنهم قالوا: يا رسول الله! علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكرهُ، وزاد فيه بعد قوله:"وَشِرْكِهِ": "وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءاً عَلى أنْفُسِنا، أوْ نجرُّه إلى مُسْلِمٍ".

قوله صلى الله عليه وسلم: "وشركه" رُوي على وجهين، أظهرهما، وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء، من الإِشراك، أي: ما يدعو إليه، ويوسوس به من الإِشراك بالله تعالى. والثاني:"شَرَكه" بفتح الشين والراء؛ أي: حبائله ومصايده، واحدُها "شَرَكة" بفتح الشين والراء وآخره هاء.

439-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5088] والترمذي [رقم: 3388] ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَباحِ كُلّ يَوْمٍ وَمَساءِ كُلّ لَيْلَةٍ: باسْمِ اللَّهِ الَّذي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ

ص: 160

يَضُرَّه شيءٌ". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، هذا لفظ الترمذي.

وفي رواية أبي داود: "لَم تُصِبْهُ فَجْأةُ 1 بلاء [حتى يُمسي] ".

440-

وروينا في كتاب الترمذي [رقم: 3389] ، عن ثوبان رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نَبِيَّاً؛ كانَ حَقّاً على الله تعالى أنْ يُرضيه". في إسناده سعيد بن المزبان أبو سعد البقال -بالباء- الكوفيّ مولى حذيفة بن اليمان، وهو ضعيف باتفاق الحفاظ، وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب2 من هذا الوجه؛ فلعله صحّ عنده من طريق آخر.

وقد رواه أبو داود [رقم: 5072]، والنسائي [رقم: 4 في "عمل اليوم والليلة"] ، بأسانيد جيدة، عن رجلٌ خدمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه، ثبت أصل الحديث؛ وللَّه الحمد.

وقد رواه الحا كم أبو عبد الله في "المستدرك على الصحيحين"[518/1] وقال: حديث صحيح الإسناد.

ووقع في رواية أبي داود وغيره: "وبمحمدٍ رسولاً" وفي رواية الترمذي: "نبيّاً" فيستحبُّ أن يجمع الإنسان بينهما، فيقول:"نبيّاً ورسولاً" ولو اقتصر على أحدهما كان عاملًا بالحديث.

1 قال ابن علاّن رحمه الله: هو بضم الفاء ممدود، كما في أصل مصحح، وقبل: بفتح الفاء وإسكان الجيم، وكذا هو مضبوط في أصل معتمد مقابل على نسخة ابن العطار

إلخ.

2 قال الحفاظ ابن حجر رحمه الله، في "نتائج الأفكار" 371/2: ووقع في كلام الشيخ أنه قال: حسن صحيح غريب، ولم أر لفظة "صحيح" في كتاب الترمذي، لا بخط الكروخي الذي اشتهرت روايته من طريقه، ولا بخط الحافظ أبي علي الصدفي من طريق أبي على السنجي، ولا غيرهما من النسخ، ولا في الأطراف؛ فكأن الشيخ رآه في نسخة ليست معتمدة. اهـ.

ص: 161

441-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5078] ، بإسناد جيد لم يضعفهُ، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قالَ حينَ يُصْبحُ أوْ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ، وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ؛ أنك أنتَ الله الذي لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ؛ أعْتَقَ اللَّهُ ربعهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أعْتَقَ اللَّهُ نصْفَهُ مِنَ النَّار، وَمَنْ قَالَها ثَلاثاً أَعْتَقَ اللَّهُ تَعالى ثَلاثَةَ أرْبَاعِهِ، فإنْ قالَهَا أَرْبَعاً أعْتَقَه اللَّهُ تَعالى مِنَ النَّارِ".

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5073] ، بإسناد جيد1 لم يضعفه، عن عبيد الله بن غنَّام -بالغين المعجمة، والنون المشددة- البياضي الصحابي رضي الله عنه، أن رسول الله عليه وعلى آله وسلم قال:"مَنْ قال حين يصبح: اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ، لا شريك لك، فلك الحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ؛ فَقَدْ أدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذلكَ حِينَ يُمْسِي فَقَد أدَّى شُكْرَ لَيلَتِهِ".

443-

وروينا بالأسانيد الصحيحة في "سنن أبي داود"[رقم: 5074] والنسائي [في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف"، رقم: 6673] وابن ماجه [رقم: 3871] ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: لم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِيني وَدُنْيَايَ، وأهْلِي ومَالِي؛ اللَّهُمََّ استر عوارتي، وآمِنْ رَوْعاتِي؛ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغتال مِنْ تَحْتِي".

قال وكيع: يعني الخسف. قال الحاكم أبو عبد الله [1/ 517] : هذا حديث صحيح الإِسناد.

1 سقت كلمة: "جيد" من بعض النسخ.

ص: 162

444-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5052] والنسائي [في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف"، رقم: 10038 و10252] وغيرهما، بالإِسناد الصحيح، عن عليّ رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند مضجعه:"اللَّهُمَّ إني أعوذ بوجهك الكَرِيمِ، وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَر ما أنت آخذ بناصيته؛ اللهم أنت تكشف المَغْرَمَ والمَأثمَ، اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك". [سيرد برقم: 502] .

445-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5077]، وابن ماجه [رقم: 3867] ، بأسانيد جيدة، عن أبي عياش، بالشين المعجمة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قالَ إذَا أصْبَحَ: لا إلهَ إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قديرٌ؛ كانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ صلى الله عليه وسلم، وكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطانِ حتى يُمْسِيَ، وَإنْ قَالَهَا إِذَا أمْسَى كانَ له مِثْلُ ذلكَ حتَّى يُصْبحَ".

446-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5084] ، بإسناد لم يضعفه1، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذَا أصْبَحَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وأصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ رَبّ العالمين؛ اللهم إني أسألُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ فَتْحَهُ ونصرهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَر ما فِيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ، ثُمَّ إذا أمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذلكَ".

447-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5090]، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبتِ! إني أسمعك تدعو كلّ

1 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "نتائج الأفكار" 389/3: وقول الشيخ: إن أبا داود لم يضعفه، كأنه يريد عقب تخريجه في السنن، وإلا فقد ضعفه خارجها.

ص: 163

غداة: "اللَّهُمَّ عافِني فِي بَدَني، اللَّهُمَّ عافِنِي في سَمْعِي، اللَّهُمَّ عافِني في بَصَري، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، اللَّهُمَّ إني أعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبرِ، لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ"، تُعيدها حين تصبح ثلاثاً، وثلاثاً حين تُمسي، فقال: إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهنّ، فأنا أُحبّ أن أستن بسنّته.

448-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5076] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [الروم: 17 - 19] ، فقد أدرك ما فاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذلكَ، وَمَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ ما فَاتَهُ في لَيْلَتِهِ" لم يُضَعِّفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في "تاريخه الكبير"[460/3] ، وفي كتابه "كتاب الضعفاء"[130] .

449-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5075] ، عن بعض بنات النبيّ صلى الله عليه وسلم ورضي عنهنّ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمُها، فيقول:"قُولي حينَ تُصْبحينَ: سُبْحانَ اللَّه وبحمدهِ، لا قُوَّةَ إِلَاّ باللَّهِ، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أنَّ الله على كل شيء قديرٌ، وأن الله قد أحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً؛ فإنَّهُ مَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُصبح حُفِظَ حتَّى يُمْسِيَ، ومن قالهن حين يمسي حفظ حتَّى يُصْبحَ".

450-

وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 1555] ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: دخلَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم المسجد، فإذا هو برجلٍ من الأنصار يُقالُ لهُ: أبو أمامةَ، فقالَ لهُ:"يا أبا أُمامَةَ! مالي أرَاكَ جالِساً في المجسد فِي غَيْرِ وَقْتِ الصلاة"؟ 1. قال: هموم لزمتني وديون، يا

1 في بعض النسخ: "صلاة".

ص: 164

رَسُولِ الله! قال: "أفَلا أُعَلِّمُكَ كَلاماً إذَا قُلْتَهُ أذْهَبَ اللَّهُ هَمَّكَ، وقضى عَنْكَ دَيْنَكَ"؟ قلتُ: بلى، يا رسول الله! قال:"قُل إذَا أصْبَحْتَ وَإذَا أمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمّ والحُزن، وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرّجالِ" قال: ففعلتُ ذلك، فأذهبَ الله تعالى همّي وغمّي، وقضى عني ديني.

451-

وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 33] ، بإسناد صحيح، عن عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: "أصْبَحْنَا على فِطْرَةِ الإِسْلامِ وكَلِمَةِ الإِخْلاصِ ودين نبيّنا محمّدٌ صلى الله عليه وسلم وعلى 1 ملة أبينا إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم حَنِيفاً مُسْلِماً ومَا أنا مِنَ المُشْرِكِينَ".

قلتُ: كذا وقع في كتابه: "ودين نبيّنا محمّدٌ صلى الله عليه وسلم" وهو غير ممتنع، ولعلَّه صلى الله عليه وسلم قال ذلك جهراً ليسمعَه غيره فيتعلمه؛ والله أعلم.

452-

وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 38] ، عن عبد الله بن أوفى رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: "أصْبَحْنا وأصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ عز وجل، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَالكِبْرِياءُ وَالعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالخَلْقُ وَالأمْرُ وَاللَّيْلُ والنهارُ وَما سَكَنَ فِيهما لِلَّهِ تَعالى؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهارِ صَلاحاً، وأوسطهُ نَجاحاً، وآخرهُ فَلاحاً، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".

453-

وروينا في كتابي الترمذي [رقم: 2922] وابن السني [رقم: 79] بإسناد فيه ضعفٌ، عن مَعقل بن يسار رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: أعُوذُ باللَّهِ السَّمِيع العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ؛ وَقَرَأَ ثَلاثَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الحَشْرِ، وَكَّلَ اللَّهُ تَعالى به سبعين ألف

1 "على" غير موجودة في بعض النسخ.

2 في بعض النسخ: "متبع".

ص: 165

مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإنْ ماتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ ماتَ شَهِيداً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمسي كانَ بِتلْكَ المنزلة".

[والآيات هي: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} "سورة الحشر: 22 - 24"] .

454-

وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 76] ، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: وجّهَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فأمَرَنَا أن نقرأ إذا أمسينا وأصبحنا:{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً} [المؤمنون: 115] فقرأنا، فغنمنا1، وسلمنا.

455-

وروينا فيه [رقم: 39] ، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوة إذا أصبح وإذا أمسى:"اللَّهُمَّ إني أسألُكَ منْ فَجْأةِ الخَيْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجأةِ الشَّرّ"2.

456-

وروينا فيه [رقم: 48] ، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: "ما يَمْنَعُكِ أنْ تَسْمَعِي ما أُوصِيكِ بِهِ؟ تَقُولِينَ إذَا أصْبَحْتِ وَإذَا أمْسَيْتِ: يا حيُّ يَا قَيُّومُ! بِكَ أستغيثُ، فأصْلِحْ لي شأنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين".

457-

وروينا فيه [رقم: 50] بإسناد ضعيف، عن ابن عباس

1 كذا أغلب النسخ، ووجدت في بعضها:"فقمنا".

2 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في "نتائج الأفكار" 410/2: تنبيه: وقع هذا الحديث في أكثر النسخ سابقًا على الذي قبله، وفي بعضها كما أمليته. اهـ.

ص: 166

رضي الله عنهما، أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تُصيبُه الآفاتُ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"قُلْ إذَا أصْبَحْتَ: باسمِ اللَّهِ على نَفْسِي وأهْلي ومَالي، فإنَّهُ لا يَذْهَبُ لَكَ شَيْءٌ" فقالهنّ الرجل، فهذبت عنه الآفاتُ.

458-

وروينا في "سنن ابن ماجه"[رقم: 925] وكتاب ابن السني [رقم: 53] ، عن أُمّ سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال:"اللَّهُمَّ إني أسألُكَ عِلْماً نافعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً".

459-

وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 54] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذَا أصْبَحَ: اللَّهُمَّ إني أصْبَحُتُ منْكَ في نِعْمَةٍ وَعافِيَةٍ وَسَتْرٍ، فأتِمَّ نِعْمَتَكَ عَليَّ وَعَافِيَتَكَ وَسَتْرَكَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ؛ ثَلاثَ مراتٍ إِذَا أصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى، كان حَقّاً على اللَّهِ تَعالى أنْ يُتِمَّ عَلَيْهِ [نعمته] ".

460-

وروينا في كتابي الترمذي [رقم: 3569] وابن السني [رقم: 61] ، عن الزبير بن العوّام رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"ما مِنْ صَباحٍ يُصْبِحُ العِبادُ إِلَاّ منادٍ يُنادِي: سُبْحانَ المَلكِ القُدُّوس".

وفي رواية ابن السني: "إلَاّ صَرَخَ صَارِخٌ: أيُّها الخلائقُ! سَبِّحوا المَلكَ القُدُّوسَ".

461-

وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 42] ، عن بريدة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قالَ إذَا أصْبَحَ وَإِذَا أمْسَى: رَبِّيَ اللَّهُ، توكلت على اللَّهُ 1، لا إِلهَ إِلَاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إله إلا الله

1 في نسخ: "توكلت عليه".

ص: 167

العَلِيُّ العَظِيمُ، ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أنَّ الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ عِلْماً؛ ثُمَّ مَاتَ، دَخَلَ الجَنَّة".

462-

وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 64] ، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكُونَ كأبِي ضَمْضَمٍ"؟ قالُوا: وَمَنْ أبُو ضَمْضَمٍ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ:"كَانَ إِذَا أصْبَحَ قالَ: اللَّهُمَّ إِني قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي وَعِرْضِي لَكَ؛ فَلا يَشْتُمُ مَنْ شَتَمَهُ، وَلَا يَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ، وَلا يَضْرِبُ من ضربه" 1 [سيرد برقم: 1758] .

463-

وروينا فيه [رقم: 70] ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَن قالَ فِي كُلّ يَوْمٍ حِينَ يُصْبحُ وَحِينَ يُمْسِي: حَسْبِيَ اللَّهُ، لا إِلهَ إِلَاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ؛ سَبْعَ مَرَّاتٍ، كَفَاهُ اللَّهُ تَعالى ما أهمَّهُ مِنْ أمْرِ الدُّنْيا والآخِرَةِ".

464-

وروينا في كتابي الترمذي [رقم: 2879] وابن السني [رقم: 75] ، بإسناد ضعيف، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرأ: {حم} المؤمن، إلى: {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [سورة غافر: 1- 3] ، وآيةَ الكُرْسِيّ [سورة البقرة: 255] حِينَ يُصْبحُ حُفِظَ بِهِمَا حتَّى يُمْسِي، وَمَنْ قَرأهُما حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِما حَتَّى يُصْبحَ".

فهذه جملةٌ من الأحاديثِ التي قصدنا ذكرَها، وفيها كفايةٌ لمن وفّقه الله تعالى، نسألُ اللَّه العظيم التوفيقَ للعمل بها، وسائر وجوه الخير.

1 قال الحافظ: في بعض طرقه: "إنه كان مثلكم

" وزعم ابن عبد البرّ أنه صحابي، وذكره في "الاستيعاب".

ص: 168