الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ ما يقولُه زائرُ القبور:
873-
روينا في "صحيح مسلم"[رقم: 974] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلّمَا كان ليلتُها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجُ من آخر الليل إلى البقيع، فيقول:"السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنينَ، وَأتاكُمْ ما تُوعدُون، غَداً مُؤَجَّلُونَ، وَإنَّا إنْ شاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحقُونَ؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ". [مر برقم: 865] .
874-
وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: 974] ، عن عائشة رضي الله عنها أيضاً، أنها قالت: كيف أقولُ يا رسولَ الله؟ -تعني: في زيارة القبور- قال: "قُولي: السَّلامُ على أهْلِ الدّيارِ مِنَ المُؤْمنينَ وَالمُسْلمينَ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ المستقدمين منّا والمستأخرين، إنا إن شاء الله بكم لاحقون".
875-
وروينا بالأسانيد الصحيحة في "سنن أبي داود"[رقم: 3237]، والنسائي [رقم: 2037] ، وابن ماجه [رقم: 4306] ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج إلى المقبرة، فقال:"السلامُ عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون".
876-
وروينا في "كتاب الترمذي"[رقم: 1053] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة1، فأقبلَ عليهم بوجهه، فقال:"السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أهْلَ القُبُورِ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَنا وَلَكُمْ، أنْتُمْ سَلَفُنا وَنَحْنُ بالأثَرِ" قال الترمذي: حديثٌ حسن.
877-
وروينا في "صحيح مسلم" رحمه الله [رقم: 975] ، عن بريدة رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلِّمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ أهْلَ الدّيارِ مِنَ المؤْمِنِينَ، وإنَّا إنْ شاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلاحِقُونَ، أسألُ اللَّهُ لَنَا ولَكُمُ العافيَةَ".
878-
ورويناه في "كتاب النسائي"[رقم: 2040] وابن ماجه [رقم: 1547] هكذا، وزاد بعد قوله:"للاحقون": "أنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ".
879-
وروينا في "كتاب ابن السني"[رقم: 596] ، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي البقيعَ، فقال:"السَّلامُ عَلَيْكُمْ دار قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، أنْتُمْ لَنا فَرَطٌ، وإنَّا بِكُمْ لاحِقُونَ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أجْرَهُمْ، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَهُمْ".
880-
ويُستحب للزائر الإِكثار من قراءة القرآن والذكر والدعاء لأهل تلك المقبرة وسائر الموتى والمسلمين أجميع.
881-
ويُستحبّ الإِكثار من الزيارة، وأن يكثرَ الوقوفَ عند قبور أهل الخير والفضل.
1 في نسخة: "بقبور المدينة".