الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ استحباب التهنئة وجواب المُهَنَّأ:
1484-
يُستحبّ تهنئةُ المولودِ لهُ، قال أصحابنا: ويُستحبّ أن يُهَنَّأ بما جاء عن الحسن1 [البصري] رضي الله عنه، أنَّه علَّم إنساناً التهنئة، فقال: قُل: باركَ الله لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ، وبلغَ أشدَّه2، ورُزقت برهُ.
1485-
ويُسْتَحَبُّ أن يردّ على المهنئ، فيقولُ: باركَ الله لك، وبارَك عليك، أو: جزاك الله خيراً، ورزقك الله مثلهُ؛ أو: أجزلَ اللهُ ثوابَك؛ ونحو هذا.
1 في أغلب الأصول: "الحسين رضي الله عنه" وهو الحسن البصري عند الطبراني وابن عساكر والسيوطي.
2 في نسخة: رشده.
بابُ النهي عن التسميةِ بالأسماءِ المَكْرُوهة:
1486-
رَوَيْنَا في "صحيح مُسلم"[رقم: 2137] ، عن سَمُرة بن جندبٍ رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسَاراً، وَلا رَباحاً، وَلا نَجاحاً، وَلا أفْلَحَ، فإنَّكَ تقولُ: أثَمَّ هُو؟ فَلا يكونُ، فتقولُ: لا! إنَّمَا هُنَّ أربعٌ فلا تزيدن عَليّ"1.
1 قال النووي رحمه الله: قال أصحابنا: تُكرهُ التسميةُ بهذه الأسماء وما في معناها، ولا تختص الكراهة بها وحدها.