الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَلَقِ} [سورة الفَلَقِ] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [سورة النَّاسِ] سَبْعَ مَرَّاتٍ، أعاده اللَّهُ عز وجل بِها مِنَ السُّوءِ إلى الجُمُعَةِ الأُخْرَى".
223-
فصل [الإكثار من الذكرُ بعد صلاة الجمعة] :
895-
يُستحبّ الإِكثارُ من ذكر الله تعالى بعد صلاة الجمعة:
قال الله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10] .
باب الأذكار المشروعة في العيدين
مدخل
…
بابُ الأذْكَارِ المشروعةِ في العِيدين:
896-
اعلم أنه يُستحبّ إحياء ليلتي العيدين بذكر الله تعالى والصلاة وغيرهما من الطاعات للحديث الوارد في ذلك:
897-
"مَنْ أَحْيا لَيْلَتي العِيدِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ القُلُوبُ".
898-
ورُوي: "مَنْ قَامَ لَيْلَتي العيدين محتسبًا لله1 لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ حينَ تَمُوتُ القُلُوبُ". هكذا جاء في رواية الشافعي ["الأم" 1/ 231] وابن ماجه [رقم: 1782] وهو حديثٌ ضعيفُ، رويناهُ من رواية أبي أمامة مرفوعاً وموقوفاً، وكلاهما ضعيفُ، لكن أحاديثَ الفضائل يُتسامح فيها كما قدمناه في أول الكتاب. [رقم: 27] .
899-
واختلف العلماءُ في القدر الذي يَحصل به الإِحياءُ، فالأظهرُ أنه لا يحصل إلا بمعظم الليل، وقيل: يَحصل بساعة.
1 في نسخة: "لله محتسبًا".