الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
145-
فصل [في أن الحمد ركنٌ في خطبة الجمعة] :
623-
حمدُ الله تعالى ركنٌ في خطبة الجمعة وغيرها، لا يصحّ شيء منها إلا به. وأقلُ الواجبِ: الحمدُ لله. والأفضلُ أن يزيد من الثناء، وتفصيلهُ معروفٌ في كُتُبِ الفقهِ، ويشترطُ كونُها بالعربية.
146-
فصل [في استحباب ختم الدعاءِ بحمدِ الله] :
624-
يُستحبّ أن يختم دعاءهُ بـ: الحمدُ لله ربّ العالمين، وكذلك يبتدئهُ بـ الحمدُ لله، قال الله تعالى:{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10] .
625-
وأما ابتداءُ الدُعاءِ بحمدِ الله وتمجيده، فسيأتي دليلهُ من الحديث الصحيح قريباً في كتابِ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم [برقم: 648] إن شاء الله تعالى.
147-
فصل [في حمد الله عند حدوث النعم وزوال النقم] :
626-
يُستحبّ حمدُ الله تعالى عند حصول نعمةٍ، أو اندفاع مكروهٍ، سواءٌ حصل ذلك لنفسه، أو لصاحبه، أو للمسلمين.
627-
روينا في "صحيح مسلم"[رقم: 168] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتيَ ليلة أُسري به بقدحين من خمرٍ ولبنٍ، فنظر إليهما، فأخذ اللبن، فقال له جبريلُ:"الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر غَوَت أُمتك".