الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحيح1، وقيل: القراءة أفضل منها.
1018-
قال الشيخ أبو محمدٍ الجويني رحمه الله: يُستحبّ أن يقرأ في أيام الموسم ختمةً في طوافه، فيعظم أجرها؛ واللهُ أعلمُ.
1019-
ويُستحبّ إذا فرغَ من الطواف ومن صلاة ركعتي الطواف أن يدعوَ بما أحبّ، ومن الدعاء المنقول فيه2: اللَّهُمَّ أَنَا عبدُك وَابْنُ عبدكَ، أتيتُك بذُنُوب كثيرةٍ، وأعْمالٍ سَيِّئَةٍ، وَهَذَا مَقَامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فاغْفِرْ لي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرحيم.
1 قال الحافظ ابن حجر: المأثور يشمل المرفوع والموقوف على الصحابة والتابعين.
2 ذكر في شرح المهذب أن صاحب الحاوي قال: روي عن جابر مرفوعًا.
قال الحافظ ابن حجر: ولم أظفر بسنده إلى الآن، وقد ذكره إبراهيم ابن إسحاق الحربي ولم يسق سنده. ["الفتوحات الربانية" 4/ 390] .
257-
فصل في الدعاء في الملتزم:
1020-
وهو ما بين [باب] الكعبة والحجر الأسود، وقد قدمنا [رقم: 1015] أنه يُستجاب فيه الدعاء.
1021-
ومن الدعوات المأثورة1: اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما علمتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلّ حالٍ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على محمدٍ وَعَلى آلِ محمدٍ؛ اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشيطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سوءٍ، وقَنِّعْنِّي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّى ألْقاكَ يا رب العالمين. ثم يدعو بما أحب.
1 قال الحافظ ابن حجر: لم أقف له على أضل. ["الفتوحات الربانية" 4/ 391] .