الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يمسك ناصيتهُ بيده حالة الحلق، ويُكبر ثلاثاً، ثم يقول1: الحَمْدُ لله على ما هَدَانا، والحَمْدُ لِلَّهِ على ما أنْعَمَ بِهِ عَلَيْنا؛ اللَّهُمَّ هَذِهِ نَاصِيَتي فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَاغْفِرْ لي ذُنُوبي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وللْمُحَلِّقِينَ والمُقَصِّرِينَ، يا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ، آمِين.
1054-
وإذا فرغ من الحلق كبَّر وقال2: الحمدُ لِلَّهِ الذي قَضَى عَنَّا نُسكنا؛ اللَّهُمَّ زِدْنا إيمَاناً وَيَقِيناً وَتَوْفِيقاً وَعَوناً، وَاغْفِرْ لَنَا ولآبائِنا وأُمهاتنا وجميع المسملين أجمعين.
1 قال الحافظ: لم أقف عليه مأثورًا. [وآخره، أي: "اغفر للمحلقين والمقصرين" متفق عليه: البخاري، رقم: 1727؛ مسلم، رقم: 1301]["الفتوحات الربانية" 6/ 24] .
2 قال الحافظ: لم أقف عليه أيضًا. وقد ذكر الشيخ في "شرح المهذب"
8/ 150، عن الماوردي أنه قال: في الحلق أربع سنن، منها أن يكبر عند الفراغ. قال الشيخ: هذا غريب. وهذه العبارة يستعملها فيما لا يجده. ["الفتوحات الربانية" 6/ 24] .
267-
فصل في الأذكار المستحبة بمِنىً في أيام التشريق:
1055-
روينا في "صحيح مسلم"[رقم: 1141] ، عن نبيشة الخير الهذليِّ الصحابي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيَّامُ التَّشْرِيقِ أيَّامُ أكْلٍ وَشُرْبٍ وَذْكْرِ اللَّهِ تَعالى" فيُستحبّ الإِكثار من الأذكار، وأفضلُها قراءةُ القرآن.
1056-
والسنّة أن يقف في أيام الرمي كل يوم عند الجمرة الأولى إذا رماها، ويستقبل الكعبة، ويحمَد الله تعالى، ويُكبِّر، ويُهلِّلُ، ويُسبِّح، ويدعو مع حضور القلب وخشوع الجوارح، ويَمكثُ كذلك قدرَ قراءة سورة البقرة، ويفعلُ في الجمرة الثانية وهي الوسطى كذلك، ولا يقفُ عند الثالثة، وهي جمرة العقبة.