الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اسم الكتاب:
ذكر شارح الأذكار محمد علي بن محمد علان البكري الصديق الشافعي، اسم الكتاب في مقدمة شرحه فقال:"حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار"، وبهذا الاسم ذكره المولى مصطفى بن عبد الله القسطنطيني الرومي الحنفي الشهير بالملا كاتب الجلبي والمعروف بحاجي خليفة، 1017- 1067 هـ، 1609، 1657م، في كتابه: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون.
أما الأسماء الأخرى فاستعرضها اعتمادًا على ما ورد على صفحات العنوان في المخطوطات التي اطلعت عليها:
"الأذكار".
"الأذكار النَّوَورية".
"الأذكار من أحاديث المختار".
"حلية الأبرار وشعار الأخيار".
مصادر "الأذكار":
اعتمد الإِمام النووي -رحمه الله تعالى- في الأخبار الواردة عن القرآن على ابن أبي داود في كتابه "شريعة القارئ"، علمًا أن الإِمام النووي -رحمه الله تعالى- لم يصرح باسم الكتاب، وإنما كان يذكر فقط الرواية عن ابن أبي داود، والذي صرح بالاسم هو الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى- وعنه نقل الشارح ابن علان اسم الكتاب؛ ولهذا الاعتماد على "شريعة القاري"، كان الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله يعترض على الإِمام النووي رحمه الله أنَّ ابن أبي داود أورد هذا الخبر لكن الإِمام النووي -رحمه الله تعالى- لم يشر إليه، فكأنه يقول: إن الإِمام النووي -رحمه الله تعالى- اعتمد هذا الكتاب لكنه أغفل ذكر هذا الموضوع الذي أورده الكتابُ المعتمدُ عليه.
وهذه قائمة بأسماء الكتب التي نقل عنها المؤلف والتي وردت ضمن الكتاب:
"الأحوذيّ في شرح الترمذي" لأبي بكر محمد بن عبد الله المعافري الإشبيلي المالكي، المعروف بابن العربي، 468-543 هـ، 1076-1148م.
"إحياء علوم الدين" لحجة الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي، 450-505 هـ، 1058-1111م.
"الأربعون" لعبد القادر بن عبد الله الفهمي الرهاوي ثم الحراني، 536-612 هـ، 1141-1215م.
"الإشارة" لأبي الفتح سُليم بن أيوب الرازي الشافعي، 365-447 هـ، 975-1055م.
"الأم" لأبي عبد الله محمد بن إدريس الهاشمي القرشي الْمُطَّلِّبِي، الإمام الشافعي، 150-204 هـ، 767-820م.
"البحر" للروياني، أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد، 415-502هـ، 1025-1108، الفقيه الشافعي.
"البسيط في التفسير" لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري، 000- 468هـ، 000-1076م.
"التبيان في آداب حملة القرآن" للإمام النووي رحمه الله.
"التتمة" لأبي سعيد عبد الرحمن بن مأمون النيسابوري المتولي الشافعي، 426- 478 هـ، 1035-1086م، أو تتمة الإبانة، وهو شرح لكتاب الإبانة: لأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران الفوراني، 388-461 هـ، 998-1069م.
"التعازي" لأبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله المدائني، 135-225 هـ، 752-840م.
"التعليق" للقاضي حسين بن محمد بن أحمد الْمَروَرُّوذي الشافعي، 000-462 هـ، 000-1069م.
"تفسير الموطأ" لابن مُزَين المالكي، يحيى بن إبراهيم،
…
-259هـ، 000-873م.
"التهذيب" لأبي الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم النَّابُلُسِي المقدسي، 377-390هـ، 987-1096م. وهو شرح لكتاب التقريب لأبي الفتح سُليم بن أيوب الرازي الشافعي، 365-447هـ، 975-1055م.
"تهذيب الأسماء واللغات" للإمام النووي رحمه الله.
"الجمع بين الصحيحين" للحُميدي، أبي عبد الله محمد بن أبي نصر فَتُّوح، 420 -488هـ، 1029-1095م، المؤرخ والمحدث الأندلسي.
"الحاوي" لأبي الحسن علي بن محمد حبيب الْمَاوَرْدِي، 364-450هـ، 974-1058م.
"حلية الأولياء" لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، 336-430هـ، 948 -1038م.
"الرسالة القشيرية" لزين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن النيسابوري القشيري، 376-465هـ، 986-1072م.
حلية العلماء في مذاهب الفقهاء، هو المستظهري: لأبي بكر فخر الإسلام محمد بن أحمد بن القفال الشاشي الشافعي، 429-507هـ، 1037-1114م.
"السنن الكبرى" للبيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن عليّ، 384-458هـ، 994-1066م، أحد أئمة الحديث الشافعية.
"السنن" للترمذي، أبي عيسى محمد بن عيسى بن سَورة السلمي البوغي، 209-279هـ، 824-892م.
"السنن" للدراقطني، أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، 306-385هـ، 919-995م.
"السنن" لأبي داود، سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني، 202-275هـ، 817-889م.
"السنن" لابن ماجه، أبي عبد الله محمد بن يزيد الربعي القزويني، 209-273هـ، 724-887م.
"السنن" بما فيها "الكبرى" للنسائي، أبي عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب، 215-303هـ، 830-915م.
"الشامل" لأبي نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن الصباغ البغدادي 400-477هـ، 1010-1084م.
"شرح أسماء الله الحسنى" لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، 000-338هـ، 000-950م.
"شرح مختصر المزني" لأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الْمَرْوَزِي الشافعي،
…
- 340هـ،
…
-951م.
"شرح الموطأ" = "تفسير الموطأ".
"شعب الإيمان" لأبي عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الجرجاني الحليمي، 338-403 هـ، 950-1012م.
"الشمائل النبوية" للترمذي، أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة السلمي البوغي 209-279هـ، 824-892م.
"الصحاح" للجَوهَرِي، أبي نصر إسماعيل بن حماد،.....-393هـ،.....-1003م) .
"الصحيح" للإسماعيلي، أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، 297-371هـ، 910-982م.
"الصحيح" للبخاري، أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي 194-256هـ، 810-870م.
"الصحيح المستخرج على الصحيحين، المسند" للبرقاني، أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب 336-435 هـ، 948-1034م.
"الصحيح" لابن خزيمة، أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري 223-311هـ، 838-924م.
"الصحيح" لمسلم، أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري 304-261هـ، 820-875م.
"صناعة الكُتَّاب" لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس،
…
-338هـ،
…
-950م، هو: عمدة الكُتَّاب، التالي.
"عمدة الكُتَّاب" لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس،
…
-338هـ،.....-950م، هو: صناعة الكُتَّاب، السابق.
"غريب الحديث" لأبي عبيد أحمد بن محمد الباشاني الهروي،
…
-401هـ،.... -1011م.
"غريب الحديث" لأبي سليمان حمد بن محمد الخطابي، 319-388هـ، 931 -998م.
"الفتاوى" لأبي عمرو تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن الشَّهْرَزُورِي، ابن الصلاح، 577-643هـ، 1181-1245م.
"غريب الحديث" لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، 198-285هـ، 815-898م.
"القواعد الكبرى" لأبي محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي، الملقب بسلطان العلماء، 577-660هـ، 1181-1262م.
"المجموع شرح المهذب" للإمام النووي -رحمه الله تعالى- مع أن الإِمام النووي -رحمه الله تعالى- أشار فيه إلى "رياض الصالحين"، راجعه: 179/3، 395/4، 481.
"المختصر" لأبي إبراهيم بن يحيى المزني، 175-264هـ، 791-878م.
المستدرك على الصحيحن: للحاكم، أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري، المعروف بابن البَيِّع، 321-405هـ، 933-1014م.
المستظهري، هو حلية العلماء في مذاهب الفقهاء.
"المسند" لأحمد، أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الوائلي، 164-241هـ، 780-855م.
"المستند" للبزار، أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري،
…
-292هـ،
…
-905م.
"المسند" للحُميدي شيخ البخاري، أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي الأسدي،
…
-219هـ،
…
-834م.
"المسند" للدَّارِمي، أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام التميمي السمرقندي، 181-255هـ، 797-869م.
"المسند" لأبي يَعْلى أحمد بن علي التميمي الموصلي،
…
-307هـ،
…
-919م.
"مشارق الأنوار" للقاضي عياض، أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السَّبْتِي، 476-544هـ، 1083-1149م.
"مطالع الأنوار على صحاح الآثار"، في فتح ما استغلق من كتاب
"الموطأ"، ومسلم والبخاري وإيضاح مبهم لغاتها؛ لابن قرقول، أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الوهراني الحمزي، 505-569هـ، 1111-1174م.
"معالم السنن" للخطابي، أبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البُستي 319-388هـ، 931-998م.
"معرفة علوم الحديث" للحاكم، أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري، المعروف بابن البَيِّع، 321-405هـ، 933-1014م.
"المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للإمام النووي -رحمه الله تعالى- مع أن الإِمام النووي -رحمه الله تعالى- أشار فيه إلى "رياض الصالحين"، راجعه: 8/ 183.
"الموضوعات" لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي القرشي البغدادي، 508-597هـ، 1114-1201م.
"الموطأ" لمالك، أبي عبد الله مالكُ بن أنس بن مالك الأصبحي الحِمْيَرِي، 93- 179هـ، 712-795م.
"النهاية في غريب الحديث" لأبي السعادات مجد الدين مبارك بن أبي الكرم محمد، بن الأثير الْجَزَرِي، 544-606هـ، 1150-1210م.
كتب حول كتاب الأذكار:
اختصره المؤلف كما وجدت في فهارس المخطوطات، منه نسخة في يني جامع بإستانبول 14 [276] .
اختصره محمد بن علي قاسم البلتاجي الشافعي بعنوان "الأنوار المضيئة مختصر الأذكار النووية". منه مخطوطة محفوظة بدار الكتب، القاهرة، 1/م12 [2054] كتبت سنة 1283 هـ. ونسخة محفوظة في
جامعة الرياض، جامعة الملك سعود، 338/4 [3565] 58 ورقة، من القرن 13هـ، تقديرًا.
اختصره شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبدُ الملك بن أحمد القسطلاني، 851-923هـ، 000-000م، منه نسخة في الأزهرية بالقاهرة 595/1 [3212، 43093] 145 ورقة، كتبت سنة 1116هـ. علمًا أن للقسطلاني كتابًا اسمه "الأنوار في الأدعية والأذكار"، واختصره بكتاب سماه "اللوامع في الأدعية والأذكار الجوامع".
اختصره شهاب الدين أحمد بن الحسين، ابن رسلان الرملي المقدسي الشافعي 773-844هـ،1371-1440م.
اختصره شمس الدين محمد بن محمد القاهري الشافعي الحجازي القاضي القليوبي 000-849هـ، 000-1445م.
أملى عليه الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله،773-852هـ، 1372-1449م) أمالي استخرج فيها أحاديثه وبَيَّنَ مرتبة أحاديث الكتاب من صحة أو حسن أو ضعف أو اضطراب، ومات قبل إكمالها، وأملى متممًا لذلك تلميذه الحافظ السخاوي، وتوفي قبل الإكمال أيضًا، ومجموع الأمالي في نحو ثلاثة مجلدات، وطبع الأستاذ حمدي عبد المجيد السلفي 220 مجلسًا ثم أوصلهم إلى المجلس رقم: 292 بثلاثة مجلدات باسم: نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار، الطبعة الثانية الصادرة عن دار ابن كثير، عام 1421هـ، 2000م، جاء في آخرها: آخر المجلس الحادي والتسعين بعد المائتين من التخريج، وهو الحادي والسبعون بعد الست مائة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه البقاعي. أ. هـ.
وتضم مطبوعة حمدي عبد المجيد السلفي ثلاثة أجزاء، تضم 291 مجلسًا، متوزعة كما يلي:
الجزء الأول: يضم المجالس 1-110.
الجزء الثاني: يضم المجالس 111-220.
الجزء الثالث: يضم المجالس 221-291.
وهذه المجالس تستغرق تخريج كتاب "الأذكار"، إلى الفقرة 636، ومن كتاب "تحفة الأبرار بنكت الأذكار"، للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي إلى الفقرة رقم: 46، بينما يستمر كتاب السيوطي ليغطي لغاية الفقرة رقم: 1245 من كتاب "الأذكار".
وإذا علمنا أن ابن حجر أملى 660 مجلسًا على كتاب "الأذكار"، كما يقول تلميذه شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902هـ في "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر"، صفحة: 583؛ يكون المطبوع يساوي أقل بقليل من نصف الذي أملاه ابن حجر، والذي أملاه ابن حجر يغطي نصف الكتاب وزيادة.
وإتمامًا للفائدة فإن السخاوي شرع في إكمال تخريج: الأذكار، [راجع: الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر، صفحة: 587] لكن لم يكمل.
وذكر حمدي السلفي في المقدمة أنه حصل على مصورات مخطوطات للمجالس الباقية، وصلت أرقام مجالسها إلى 642.
اختصره جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر الخضيري السيوطي، 849-911 هـ، 1445-1505م، وسماه "أذكار الأذكار"، ثم شرحه. وله كذلك "تحفة الأبرار بنكت الأذكار"، جمع فيه أهم أمالي ابن حجر وما تضمنت من تصحيحات واعتراضات، وأضاف إليه أشياء قليلة.
اختصره محمد بن عمر الْحِمْيَرِي الحضرمي الشافعي الشهير بِبَحْرَق، 869-930هـ، 1465-1524م.
"إتحاف الأخيار في نكت الأذكار" لشمس الدين محمد بن علي، ابن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي، 880-953هـ، 1475-1546م.
"الفتوحات الربانية على الأذكار النووية"، لمحمد بن علي بن محمد علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي، 996-1057هـ، 1588-1647م. وقد طبع بسبعة مجلدات بمصر، طبعته جميعة النشر والتأليف الأزهرية، بإدارة الشيخ محمود حسن ربيع، وبتصحيح الشيخ علي حسن البولاقي، وصورت هذه الطبعة في لبنان عدة مرات.
وضع نور الدين أبو الضياء علي بن علي الشَّبْرَامَلِّسِي، 997-1087هـ، 1588-1676م، فهرسًا له بعنوان "فهرس الأذكار النووية"، راجع فهرس الأزهرية 363/1 [3107، زكي 41650]-"12و".
"حاشية" لنور الدين أبي الحسن بن عبد الهادي السندي التتوي الحنفي المدني نزيل المدينة المنورة، 000-1138هـ، 000-1726م. راجع: هدية العارفين، 318/2.
ترجمات الأذكار:
ترجمة فرنسية لـ N.YOUNES وراجعها فوزي شعبان Fawzi CHAABAN تحت عنوان Les invocations، طبعتها دار الفكر ببيروت سنة 1994م، بمجلدين.
أهم طبعات الأذكار:
الطبعة الأولى للكتاب طبعت في مطبعة عبد الرزاق بمصر، سنة 1306هـ باسم "حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار"، راجع "معجم المطبوعات العربية والمعربة"، ليوسف إليان سركيس صفحة:1878.
ثم طبع باسم "الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار"، في المطبعة الميمنية بمصر، سنة 1312هـ، وعلى هامشه بعض التقييدات من شرح ابن علان، راجع "معجم المطبوعات العربية والمعربة"، ليوسف إليان سركيس صحفة:1876.
طبعة مطبعة الملاح بدمشق سنة 1971م، بتحقيق وتعليق للشيخ عبد القادر الأرناؤوط حفظه اللَّهَ تَعالى.
ثُمَّ أعيدت هذه الطبعة سنة 1409هـ، 1988م، في دار الهدى للنشر والتوزيع بالرياض، السعودية.
ثم هناك كثير من الطبعات لكنها لا تتضمن ميزات فارقة.
ميزات الطبعة التي عملت على إخراجها ومبررات طباعتها:
لقد أردت من هذه الطبعة أن تكون واضحة الحرف، صحيحة الترقيم، سهلة المتناول، قليلة التعليق، موثقة الأصل.
لذلك اعتمدت كأصل لهذه الطبعة:
1-
الفتوحات الربانية على الأذكار النووية: لمحمد بن علي بن محمد علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي، 996-1057هـ، 1588-1647م، وهو شرح لكتاب "الأذكار"، فاستعنت به خاصة في ما نقله عن ابن حجر من "نتائج الأفكار"، بالقسم الذي لم يطبع منه، وكذلك مما أورده من خلافات النسخ ووصف للأصول التي اعتمدها أو نقل عنها. وقد نقلت ما هو جدير بالنقل من حيث الذي أردته من هذه الطبعة. وكذلك فرغت هذه المواد من القسم المطبوع من "نتائج الأفكار".
2-
رجعت إلى عدة مخطوطات محفوظات اليوم في مكتبة الأسد، وهي من مخطوطات المكتبة الظاهرية:
أ- رقم: 433 حديث، عدد أوراقها: 179، وهي بالأصل من مخطوطات وقف الشيخ عثمان الكردي.
ب- رقم: 7017 عام، عدد أوراقها:173.
ج- رقم: 5417 عام، عدد أوراقها:175.
د- رقم: 6201 عام، عدد أوراقها:173.
هـ- رقم: 8255 عام، عدد أوراقها:170.
و رقم: 8822 عام، عدد أوراقها:164.
3-
رجعت إلى مخطوطتين من مقتنيات الأستاذ زهير الشاويش صاحب المكتب الإسلامي للطباعة والنشر، كل واحدة منها تمثل جزءًا من الكتاب.
4-
رجعت إلى أصول الكتاب لبيان صحة النقل وصحة النسخ، فصححت إن كان هناك سقط أو تصحيف، راجع مثالاً على ذلك النقل عن كتاب: الأفعال، للسرقسطي في النص رقم: 752، حيث تجد أنَّ السقط يتضمن أداة النفي التي تغير المعنى المقصود من الشاهد، وعلى هذا النقص كانت كل طبعات الكتاب السابقة لطبعتنا.
وهناك نقل كثير من كتاب أبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، 000 -338 هـ، 000-950م "صناعة الكُتَّاب"، منه نسخة فريدة محفوظة في مكتبة بودليانا في إكسفورد في إنكلترا، تحت رقم: 338 مارس، كنت أرجع إليها، وأرجو الله تعالى أن يكرمني في إخراجه مطبوعًا.
كما أني استدركت أحيانًا ما فات الإِمام النووي -رحمه الله تعالى- وذلك ضمن حدود ضيقة، مثل على ذلك: وَعَدَ في الرقم: 1455، أنه سيأتي دليل كراهة أن يُقال للمتزوّج: بالرَّفاء والبنين؛ وسها عن أن
يفي بذلك، في الفقرة رقم: 1855، حيث أتى بالحكم دون الدليل، فأتيت بالدليل إيفاءً بوعده الذي سبق.
5-
ولقد أفرغت كامل كتاب: تحفة الأبرار بنكت الأذكار، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الذي جمع فيه أهم أمالي ابن حجر وما تضمنت من تصحيحات واعتراضات، وما أضاف إليه من أشياء؛ كل ذلك وضعته في الهامش، مميزًا لها من غيرها باستعمال الأرقام العربية 123، مع تخريج ما اختصره السيوطي من أصله: نتائج الأفكار، وبالتالي سيجد القارئ أن هناك بعض الفقرات المثبتة غير مخرجة في "نتائج الأفكار"، وبالتالي فإنها من السيوطي رحمه الله ومثال على ذلك رقم:31.
وبالتالي إذا جمعنا الحواشي ذات الأرقام العربية 123 يكون لدينا النص الكامل لـ: تحفة الأبرار بنكت الأذكار.
هذا وقد تضمن كتاب "تحفة الأبرار"، النص الكامل لرسالة ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى- في حديث أم رافع فيما يقال عند إرادة القيامَ إلى الصَّلاة، وبالتالي فإن نص الرسالة يكون ضمن هذه الطبعة.
6-
رقمت بشكل تسلسلي عنوانات الأبواب والفصول، وكذلك بشكل تسلسلي الفقرات، ووضعت عنوانات للفصول والأبواب التي لم يكن لها عنوان، تشير إلى مضمون الفصل أو الباب.
7-
ومن نافلة القول أني ضبطت النص وشكلته وفصلته، وخرجت الأحاديث والآيات، وكذلك الأخبار بالإحالة إلى مصادرها، وبيان المكرر من النصوص بالإحالة على بعضها كلَّما تكررت، وصنعت فهرسًا للنصوص وآخر للأرجاز والأشعار، وأشياء أخرى يغني وجودها عن ذكرها.
ورحم الله الإمام الذهبي حيث يقول في: سير أعلام النبلاء، 339/19: فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله وبإدمان النظر في الصحيحين وسنن النسائي ورياض النووي وأذكاره تفلح وتنجح. اهـ.
وفي الختام، أرجو الله سبحانه وتعالى أن ييسرنا للخير، ويستعملنا صالِحًا، ويرحمنا، ويغفر لنا ولوالدينا ولكل من له حق علينا، وآخر دعوانا أنِ الحَمْدُ لِلَّه ربّ العالمين.
بسام عبد الوهاب الجابي.
دمشق في 2002/1/17م.